** ورد في الدر المنثور للسيوطي:
قوله تعالى:" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ "
(*) وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" قال : زعموا أن اليهود قالت : يكون منا ملك في آخر الزمان، البحر إلى ركبتيه، والسحاب دون رأسه، يأخذ الطير بين السماء والأرض، معه جبل خبز ونهر ماء، فنزلت : "لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" .
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى :" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ "
(*) اعلم أنه تعالى لما وصف جدالهم في آيات الله بأنه بغير سلطان ولا حجة، ذكر لهذا مثالاً، فقال: " لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ " والقادر على الأكبر قادر على الأصغر لا محالة
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى :" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ "
فيه ثلاثة أوجه:
(*) أحدها: لخلق السماوات والأرض أعظم من خلق الدجال حين عظَّمت اليهود شأنه ، قاله أبو العالية.
(*) الثاني: أكبر من إعادة خلق الناس حين أنكرت قريش البعث ، قاله يحيى بن سلام .
(*) الثالث: أكبر من أفعال الناس حين أذل الكفار بالقوة وتباعدوا بالقهر.
** ورد في تفسير الماتريدي
قوله تعالى :" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ "
(*) قال أهل التأويل: أي: لخَلْق السماوات والأرض أكبر من خَلْق الدجال.
(*) يحتمل قوله: "لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" وجهين:
* أحدهما: الآية نزلت في مُقِرِّين بخلْق السماء والأرض، منكرين بالبعث؛ يقول: إن خلق السماوات والأرض مبتدأ بلا احتذاء بغير أكبر وأعظم من إعادة الناس، فإذا عرفتم أنه قدر على خلق السماوات والأرض مبتدأ بلا احتذاء بغير، لكان قدرته على إعادة الخلق أحق؛ إذ إعادة الشيء في عقولكم أهون من البداية؛ كقوله: "وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ"، فكيف أنكرتم قدرته على البعث وقد أقررتم بقدرته على خلق ما ذُكر؟!
* والثاني: أن تكون الآية نزلت في مُقِرِّين بخلْق الناس مُنكرين بخلق السماوات والأرض؛ يقول: إن خلق السماوات والأرض وإمساكها في الهواء بلا تعليق من الأعلى ولا عماد من الأسفل، مع غلظها وكثافتها أكبر وأعظم في الدلالة على حدثها وخلقها من خلق الناس؛ لأن خلق الناس إنما يكون بالتغير والتولد من حال إلى الحال الأخرى، فيجوز أن يتوهم كون ذلك وافتراقه ثم اجتماعه من بعد وظهور ذلك منه، وأمَّا السماء فهي على حالة واحدة فلا يتمكن توهم ذلك لما ذكرنا
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ "
(*) نبه تعالى أنه لا ينبغي أن يجادل في آيات الله ، ولا يتكبر الإنسان بقوله : " لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ " أي : إن المخلوقات أكبر وأجل من خلق البشر فما لأحد يجادل ويتكبر على خالقه .
* وقال الزمخشري مجادلتهم في آية الله كان مشتملا على إنكار البعث وهو أصل المجادلة ومدارها فحُجُّوا بخلق السماوات والأرض ؛ لأنهم كانوا مُقرِّين بأن الله خَلَقها وبأنها خَلْق عظيم لا يقادر قدره ، وخَلْق الناس بالقياس إليه شيء قليل مهين ممن قدر على خلقها مع عظمها كان على خلق الإنسان مع مهانته أقدر وهو أبلغ من الاستشهاد بخلق مثله
قوله تعالى:" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ "
(*) وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" قال : زعموا أن اليهود قالت : يكون منا ملك في آخر الزمان، البحر إلى ركبتيه، والسحاب دون رأسه، يأخذ الطير بين السماء والأرض، معه جبل خبز ونهر ماء، فنزلت : "لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" .
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى :" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ "
(*) اعلم أنه تعالى لما وصف جدالهم في آيات الله بأنه بغير سلطان ولا حجة، ذكر لهذا مثالاً، فقال: " لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ " والقادر على الأكبر قادر على الأصغر لا محالة
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى :" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ "
فيه ثلاثة أوجه:
(*) أحدها: لخلق السماوات والأرض أعظم من خلق الدجال حين عظَّمت اليهود شأنه ، قاله أبو العالية.
(*) الثاني: أكبر من إعادة خلق الناس حين أنكرت قريش البعث ، قاله يحيى بن سلام .
(*) الثالث: أكبر من أفعال الناس حين أذل الكفار بالقوة وتباعدوا بالقهر.
** ورد في تفسير الماتريدي
قوله تعالى :" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ "
(*) قال أهل التأويل: أي: لخَلْق السماوات والأرض أكبر من خَلْق الدجال.
(*) يحتمل قوله: "لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" وجهين:
* أحدهما: الآية نزلت في مُقِرِّين بخلْق السماء والأرض، منكرين بالبعث؛ يقول: إن خلق السماوات والأرض مبتدأ بلا احتذاء بغير أكبر وأعظم من إعادة الناس، فإذا عرفتم أنه قدر على خلق السماوات والأرض مبتدأ بلا احتذاء بغير، لكان قدرته على إعادة الخلق أحق؛ إذ إعادة الشيء في عقولكم أهون من البداية؛ كقوله: "وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ"، فكيف أنكرتم قدرته على البعث وقد أقررتم بقدرته على خلق ما ذُكر؟!
* والثاني: أن تكون الآية نزلت في مُقِرِّين بخلْق الناس مُنكرين بخلق السماوات والأرض؛ يقول: إن خلق السماوات والأرض وإمساكها في الهواء بلا تعليق من الأعلى ولا عماد من الأسفل، مع غلظها وكثافتها أكبر وأعظم في الدلالة على حدثها وخلقها من خلق الناس؛ لأن خلق الناس إنما يكون بالتغير والتولد من حال إلى الحال الأخرى، فيجوز أن يتوهم كون ذلك وافتراقه ثم اجتماعه من بعد وظهور ذلك منه، وأمَّا السماء فهي على حالة واحدة فلا يتمكن توهم ذلك لما ذكرنا
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ "
(*) نبه تعالى أنه لا ينبغي أن يجادل في آيات الله ، ولا يتكبر الإنسان بقوله : " لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ " أي : إن المخلوقات أكبر وأجل من خلق البشر فما لأحد يجادل ويتكبر على خالقه .
* وقال الزمخشري مجادلتهم في آية الله كان مشتملا على إنكار البعث وهو أصل المجادلة ومدارها فحُجُّوا بخلق السماوات والأرض ؛ لأنهم كانوا مُقرِّين بأن الله خَلَقها وبأنها خَلْق عظيم لا يقادر قدره ، وخَلْق الناس بالقياس إليه شيء قليل مهين ممن قدر على خلقها مع عظمها كان على خلق الإنسان مع مهانته أقدر وهو أبلغ من الاستشهاد بخلق مثله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق