<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة ق
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة ق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة ق. إظهار كافة الرسائل

السبت، 13 يونيو 2020

سورة ق وفضلها

** سورة ق هي
(*) السورة الخمسون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية كلها في قول الحسن وعطاء وعكرمة وجابر 
* قال ابن عباس وقتادة : إلا آية ، وهي قوله تعالى : " وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ " 
(*) عدد آياتها 45 آية 
(*) إحدي السور التي تبدأ بحرف واحد وهي ( ق ، ص ، ن )
(*) نزلت سورة  ق بعد سورة المرسلات 
(*) سُميت " سورة ق " لإستفتاحها بهذا الحرف ق " ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ " 
* وسُميت " سورة الباسقات " لورود لفظ باسقات في قوله تعالى " وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ " 
** فضل سورة  ق  
(*) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : إنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كانَ يَقْرَأُ في الفَجْرِ بـ " ق والْقُرْآنِ المَجِيدِ"ق  ، وكانَ صَلاته بَعْدُ تَخفيفًا... رواه مسلم
(*) عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان رضي الله عنها قالت : ما حَفِظْتُ ق، إلَّا مِن في رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلّم، يَخْطُب بهَا كُلّ جُمُعة، قالَتْ: وَكانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وَاحِدًا ... رواه مسلم
(*) عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال : أنَّ عُمَر بن الخطَّاب سألَ أبا واقد اللَّيثيَّ ماذا كانَ يقرأُ بِهِ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في الأضْحَى وَالفِطْر، قالَ : كانَ يقرأُ فيهما  " ق وَالْقُرْآنِ المَجِيدِ" وَ" اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ"  ... رواه أبو داود وصححه  الألباني
(*) عن قطبة بن مالك رضي الله عنه : صَلَّيْتُ وصَلَّى بنَا رَسولُ اللهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فَقَرَأ: " ق والْقُرْآنِ المَجِيدِ " ، حتَّى قَرَأَ: " وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ "ق ، قال: فَجَعَلْتُ أُرَدِّدُهَا ولَا أدْرِي ما قالَ ... رواه مسلم
(*)  عن عائشة أم المؤمنين  رضي الله عنها قال : كُنْتُ عند أبي بكر حين حضَرَتْه الوفاةُ فتمثَّلْتُ بهذا البيت : ( مَن لا يزالُ دمعُه مقنَّعًا يوشِكُ أنْ يكونَ مدفوقًا ) ، فقال: يا بُنيَّةُ لا تقولي هكذا ولكنْ قُولي: " وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ "ق ، ثمَّ قال: في كمْ كُفِّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ ، فقُلْتُ: في ثلاثة أثواب، فقال: كفِّنوني في ثوبَيَّ هذينِ واشتَروا إليهما ثوبًا جديدًا فإنَّ الحيَّ أحوجُ إلى الجديدِ مِن الميِّتِ وإنَّما هي للمِهنةِ أو للمُهلةِ ... رواه ابن حبان في صحيحه
(*) قَوله " سَائِقٌ وَشَهِيدٌ " ، عنِ الحسنِ قال : سائِقٌ يسوقُها وشهيدٌ يشهَدُ عليها بِعمَلِها ... فتح الباري لابن حجر العسقلاني
(*) عن قَتادة ، عن أنس بن مالك ، عَن النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم، قال:" لا يَزالُ يُلْقَى فيها وتَقُولُ: " هلْ مِن مَزِيدٍ "، حتَّى يَضَعَ فيها رَبُّ العالَمِينَ قَدَمَهُ، فَيَنْزَوِي بَعْضُها إلى بَعْضٍ، ثُمَّ تَقُولُ: قَدْ، قَدْ، بعِزَّتِكَ وكَرَمِكَ، ولا تَزالُ الجَنَّةُ تَفْضُلُ، حتَّى يُنْشِئَ اللَّهُ لها خَلْقًا، فيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الجَنَّةِ" ... رواه البخاري
(*) عن إسْمَاعِيل عن قيس عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه : كُنّا عند النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فنَظَرَ إلى القمر لَيْلَة (يَعْنِي البَدْرَ) فقال: " إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ، كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا " ثُمَّ قَرَأَ: " وَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ"ق ، قَال إسْمَاعِيل: افْعَلُوا لا تَفُوتَنَّكُمْ ... رواه  البخاري
(*)  سورة " ق " من المُفَصَّل من سور  القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة 
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من  ق  إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح 

** أسباب نزول آيات سورة ق

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ... سورة ق

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" وَلَقَدْ خَلَقْنَا  السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ " 
(*) قال الحسن وقتادة: قالت اليهود: إن الله خلق الخلق في ستة أيام واستراح يوم السابع وهو يوم السبت يسمونه يوم الراحة فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) عن أبي سعد البقال، عن عكرمة عن ابن عباس أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فسألت عن خلق السموات والارض فقال: خلق الله الارض يوم الاحد والاثنين، وخلق الجبال يوم الثلاثاء، وخلق السموات يوم الاربعاء والخميس، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر، قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد ؟ قال ثم استوى على العرش، قالوا: قد أصبت لو تممت ثم استراح، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، فنزلت وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ " 
(*) قال قتادة والكلبي : هذه الآية نزلت في يهود المدينة ؛ زعموا أن الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام ، أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة ، واستراح يوم السبت ؛ فجعلوه راحة ، فأكذبهم الله تعالى في ذلك.
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ " 
(*) ذكر المفسرون أن اليهود قالت: خلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، آخرها يوم الجمعة، واستراح يوم السبت، فلذلك لا نعمل فيه شيئا، فنزلت هذه الآيات ، فأكذبهم الله عز وجل بقوله: " وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ "

أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ... سورة ق


** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : " أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ "
(*) لما قال كفار مكة: "... ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ " ، فأنزل الله تعالى " أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ .. " 
* وذلك أن كفار مكة كذبوا بالبعث، يقول الله  تعالى : أعجزت عن الخلق حين خلقتهم ولم يكونوا شيئا، فكيف أعيى عن بعثهم ؟
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ "
(*) أي أفعيينا به فنعيا بالبعث ، وهذا توبيخ لمنكري البعث وجواب قولهم : " ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ " 
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ "
(*) هذا تقريع من الله لمشركي قريش الذين قالوا : " أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ " يقول لهم  جل ثناؤه  : أفعيينا بابتداع الخلق الأول الذي خلقناه ، ولم يكن شيئا فنعيا بإعادتهم خلقا جديدا بعد بلائهم في التراب ، وبعد فنائهم ؟
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ "
(*) أُنزل جوابا لقولهم " ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ " : " أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ " 
يعني : أعجزنا حين خلقناهم أولا  فنعيا بالإعادة ، وهذا تقرير لهم لأنهم اعترفوا بالخلق الأول وأنكروا البعث