إظهار الرسائل ذات التسميات سورة الكافرون. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات سورة الكافرون. إظهار كافة الرسائل
السبت، 12 سبتمبر 2020
الاثنين، 3 أغسطس 2020
السبت، 16 مايو 2020
سورة الكافرون وفضلها

(*) السورة المائة وتسعة في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية ، قاله ابن مسعود ، والحسن ، والجمهور.
* مدنية ، قاله قتادة
(*) عدد آياتها 6 آيات
(*) نزلت سورة الكافرون بعد سورة الماعون
(*) سُميت سورة " الكافرون " بثبوت واو الرفع حيث ورد اللفظ في أول السورة في قوله تعالى " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ "
* و سُميت سورة " الكافرين " بالياء لكونها مضافة إلى لفظ : سورة
* وسُميت كذلك سورة " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " نسبة إلى آيتها الإستفتاحية
* وسُميت كذلك سورة " العبادة " ، سورة "الإخلاص " فيكون هذا الاسم مشتركا بينها وبين سورة " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"
* وسُميت سورة " المقشقشة " أي تبرئ من الشرك
(*) سبب نزولها كما أورد ابن الجوزي: اختلفوا على ثلاثة أقوال :
* أحدها: أن رهطا من قريش منهم الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، والأسود بن عبد يغوث لقوا العباس بن عبد المطلب، فقالوا: يا أبا الفضل: لو أن ابن أخيك أسلم بعض آلهتنا لصدقناه بما يقول ولآمنا بإلهه، فأتاه العباس فأخبره فنزلت هذه السورة، رواه أبو صالح عن ابن عباس.
* والثاني: أن عتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا محمد: لا ندعك حتى تتبع ديننا، ونتبع دينك، فإن كان أمرنا رشدا كنت قد أخذت بحظك منه، وإن كان أمرك رشدا كنا قد أخذنا بحظنا منه، فنزلت هذه السورة، قاله عبيد بن عمير.
* والثالث: أن قريشا قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن سَرَّك أن نتبع دينك عاما، وترجع إلى ديننا عاما، فنزلت هذه السورة، قاله وهب ، قال مقاتل في آخرين: نزلت هذه السورة في أبي جهل وفي المستهزئين، ولم يؤمن من الذين نزلت فيهم أحَد.
** فضل سورة الكافرون
(*) وهي إحدى السور التي سُميت بالمقشقشة :
وهي سورة " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " وسورة " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " لأنهما تقشقشان من الشرك أي تبرئان منه ، و سورة براءة لأنها تقشقش، أي تبرئ من النفاق ، كذلك تُسمى المعوذتان بالمقشقشتان لأنهما تبرئان من النفاق
(*) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" "قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ" تعدلُ ثلثَ القرآنِ . و" قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ" تعدلُ ربعَ القرآنِ " ... صحيح الجامع للألباني
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :أنَّ رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قَرَأَ في رَكْعَتَيِ الفَجْرِ: " قُلْ يا أَيُّهَا الكَافِرُونَ "، وَ"قُلْ هو اللَّهُ أَحَدٌ " ... رواه مسلم
(*) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال :رمقتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم أربعًا وعشرينَ مرةً أو خمسًا وعشرينَ مرةً يقرأُ في الركعتينِ قبل الفجرِ وبعد المغربِ " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " و" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ... أصل صفة الصلاة للألباني
(*) عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم كان يقرأُ في الركعتينِ بعد صلاةِ المغربِ : " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " ، و" قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ " ... صحيح ابن ماجه للألباني
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" اقرأْ قُلْ يَا أيُّهَا الكَافِرُونَ عند منامِك ، فإنها براءةٌ من الشركِ " ... صحيح الجامع للألباني
(*) عن عبدالرحمن بن أبزى رضي الله عنه قال :كانَ رسول اللَّه يوترُ بِـ " سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى " وَ " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " وَ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ويقولُ بعدما يسلِّمُ : " سُبحانَ الملِكِ القدُّوس " ثلاثَ مرَّاتٍ ، يرفَعُ بِها صوتَهُ ... صحيح النسائي للألباني
(*) عن فروة بن نوفل رضي الله عنه قال :أنَّهُ أتَى النَّبيَّ صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال : يا رسول اللَّه علِّمني شيئًا أقولُهُ إذا أوَيتُ إلى فِراشي ، فقالَ :" اقرأ : " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " فإنَّها براءةٌ منَ الشِّركِ " ... صحيح الترمذي للألباني
(*) عن نوفل بن معاوية وجبلة بن حارثة رضي الله عنهما قالا :قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :"إذا أخذتَ مَضجعَكَ من الليلِ فاقْرأْ " قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ " ثمَّ نَمْ على خاتِمَتِها فإنَّها بَراءةٌ من الشِّركِ" ... صحيح الجامع للألباني
(*) عن أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يوتِرُ بتسعٍ حتَّى إذا بدَّن وكثُرَ لحمُه أوترَ بسبعٍ وصلَّى ركعتينِ وهو جالسٌ فقرأ بـ " إِذَا زُلْزِلَتِ " و" قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " ... أصل صفة الصلاة للألباني
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال :أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لمَّا انتَهَى إلى مَقامِ إبراهيمَ ، قرأَ : "وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى" فَصلَّى رَكْعتينِ، فَقرأَ فاتحةَ الكتابِ، وَ" قُلْ يا أيُّها الكافِرونَ"، وَ" قُلْ هوَ اللَّهُ أحَدٌ " ثمَّ عادَ إلى الرُّكنِ فاستَلَمَهُ، ثمَّ خرَجَ إلى الصَّفا ... صحيح النسائي للألباني
(*) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال:أنَّ رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم قرأ في رَكْعتيِ الطَّوافِ بسورَتَي الإخلاصِ : " قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ " وَ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ " ... صحيح الترمذي للألباني
(*) سورة " الكافرون " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة الكافرون
الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ،وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ،وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ، وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ... سورة الكافرون

قوله تعالى : " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ،لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ،وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ،وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ،وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ،لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ "
(*) نزلت في رهط من قريش قالوا : يا محمد هلُم فاتبع ديننا ونتبع دينك ، تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة ، فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا ، كنا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه ، وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما في يدك ، كنت قد شركتنا في أمرنا وأخذت بحظك ، فقال : " معاذ الله أن أشرك به غيره " ، فأنزل الله تعالى : " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " إلى آخر السورة ، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الحرام وفيه الملأ من قريش ، فقرأها عليهم حتى فرغ من السورة ، فأيسوا منه عند ذلك .
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ،وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ،وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ، وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ "
(*) روي في سبب نزول هذه السورة عن ابن عباس وغيره أن جماعة من عتاة قريش ورجالاتها قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: دع ما أنت فيه ونحن نمولك ونزوجك من شئت من كرائمنا ونملكك علينا، وإن لم تفعل هذا فلتعبد آلهتنا ولنعبد إلهك حتى نشترك، فحيث كان الخير نلناه جميعا، هذا معنى قولهم ولفظهم، لكن للرواة زيادة ونقص، وروي أن هذه الجماعة المذكورة الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن المطلب وأمية بن خلف وأبو جهل وابنا الحجاج ونظراؤهم ممن لم يسلم بعد، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم معهم في هذه المعاني مقامات نزلت السورة في إحداها بسبب قولهم هلم نشترك في عبادة إلهك وآلهتنا
(*) وروي أنهم قالوا: اعبد آلهتنا عاما، ونعبد إلهك عاما، فأخبرهم عن أمره عز وجل أن لا يعبد ما يعبدون وأنهم غير عابدين ما يعبد
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ،لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ،وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ،وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ،وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ،لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ "
(*) ذكر ابن إسحاق وغيره عن ابن عباس : أن سبب نزولها أن الوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل ، والأسود بن عبد المطلب ، وأمية بن خلف ؛ لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا محمد ، هلُم فلنعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد ، ونشترك نحن وأنت في أمرنا كله ، فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا ، كنا قد شاركناك فيه ، وأخذنا بحظنا منه . وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما بيدك ، كنت قد شركتنا في أمرنا ، وأخذت بحظك منه ؛ فأنزل الله عز وجل " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " .
(*) ذكر ابن إسحاق وغيره عن ابن عباس : أن سبب نزولها أن الوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل ، والأسود بن عبد المطلب ، وأمية بن خلف ؛ لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا محمد ، هلُم فلنعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد ، ونشترك نحن وأنت في أمرنا كله ، فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا ، كنا قد شاركناك فيه ، وأخذنا بحظنا منه . وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما بيدك ، كنت قد شركتنا في أمرنا ، وأخذت بحظك منه ؛ فأنزل الله عز وجل " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " .
(*) وقال أبو صالح عن ابن عباس : أنهم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : لو استلمت بعض هذه الآلهة لصدقناك ؛ فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه السورة فيئسوا منه ، وآذوه ، وآذوا أصحابه
(*) قال ابن عباس : قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم : نحن نعطيك من المال ما تكون به أغنى رجل بمكة ، ونزوجك من شئت ، ونطأ عقبك ؛ أي نمشي خلفك ، وتكف عن شتم آلهتنا ، فإن لم تفعل فنحن نعرض عليك خصلة واحدة هي لنا ولك صلاح ، تعبد آلهتنا ( اللات والعزى ) سَنة ، ونحن نعبد إلهك سَنة ؛ فنزلت السورة .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)