<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة الأنبياء
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة الأنبياء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة الأنبياء. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 21 أبريل 2020

سورة الأنبياء وفضلها

** سورة الأنبياء هي:
(*) السورة الحادية والعشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية بلا خلاف
(*) عدد آياتها 112 آية
(*) نزلت بعد سورة إبراهيم
(*) سميت بسورة الأنبياء لورود ستة عشر نبيًّا فيها ، ولم يُذكر هذا العدد في أي سورة إلا في سورة الأنبياء وسورة الأنعام حيث ورد بها ثمانية عشر نبيًّا
** فضل سورة الأنبياء
(*) عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر قال : سَمِعْتُ ابن مسعود، يقول في بني إسْرَائِيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء: إنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي "... رواه البخاري 
(*) هي من السور التي تزيد عن مائة آية لذا فهي من المئين
عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة : عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) روي أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبني جدارا فمر به آخر في يوم نزول هذه السورة ، فقال الذي كان يبني الجدار : ماذا نزل اليوم من القرآن ؟ فقال الآخر : نزل " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ " فنفض يده من البنيان ، وقال : والله لا بنيت أبدا وقد اقترب الحساب .. تفسير القرطبي
(*) سورة الأنبياء تضم الأدعية المأثورة لبعض أنبياء الله :
* قوله تعالى : " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
* قوله تعالى : " وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "
* قوله تعالى :  " وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ "
* قوله تعالى :  " قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ "

** أسباب نزول آيات سورة الأنبياء

الاثنين، 20 أبريل 2020

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

الاثنين، 2 ديسمبر 2019

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ، لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ ... سورة الأنبياء

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى  .." 
(*) عن  أبي  يحيى ، عن ابن عباس قال : آية لا يسألني الناس عنها ، لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها ، أو جهلوها فلا يسألون عنها ؟ ، قال : وما هي ؟ ، قال : لما نزلت : " إِنَّكُمْ وَمَا وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ " شق على قريش ، فقالوا : يشتم آلهتنا ؟ ، فجاء ابن الزِّبَعْرَى فقال : ما لكم ؟ ، قالوا : يشتم آلهتنا ، قال : فما قال ؟ ، قالوا : قال : " إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ " ، قال : ادعوه لي ، فلما دعي النبي   صلى الله عليه وسلم   قال : يا محمد ، هذا شيء لآلهتنا خاصة أو لكل من عبد من دون الله ؟ ، قال : " لا بل لكل من عبد من دون الله " ، فقال ابن الزِّبَعْرَى : خصمت ورب هذه البنية( يعني الكعبة ) ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون ؟ وأن عيسى عبد صالح ؟  وأن عُزيرا عبد صالح ؟ 
قال : " بلى " ، قال : فهذه بنو مليح يعبدون الملائكة ، وهذه النصارى يعبدون عيسى ( عليه السلام) وهذه اليهود يعبدون عُزيرا ، قال : فصاح أهل مكة ، فأنزل الله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى " الملائكة وعيسى ، وعزير عليهم السلام أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ " .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ، لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ "
(*) قال ابن عباس : آية لا يسألني الناس عنها! لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها ، أو جهلوها فلا يسألون عنها ؛ فقيل : وما هي ؟ قال : "إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ" لما أنزلت شق على كفار قريش ، وقالوا : شتم آلهتنا ، وأتوا ابن الزبعرى وأخبروه ، فقال : لو حضرته لرددت عليه. قالوا : وما كنت تقول ؟ 
قال : كنت أقول له : هذا المسيح تعبده النصارى و اليهود تعبد عُزيرا أفَهُمَا من حصب جهنم ؟ ، فعجبت قريش من مقالته ، ورأوا أن محمدا قد خصم ؛ فأنزل الله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ " 
** ورد عند ابن كثير
(*) عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : جاء عبد الله بن الزبعرى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : تزعم أن الله أنزل عليك هذه الآية : " إِنَّكُمْ وَمَا وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ" ، فقال ابن الزِّبَعْرَى : قد عبدت الشمس والقمر والملائكة ، وعزير وعيسى ابن مريم ، كل هؤلاء في النار مع آلهتنا ؟ ، فنزلت : " وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ " ، ثم نزلت: "إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ " . رواه الحافظ أبو عبد الله في كتابه " الأحاديث المختارة "
(*) وقال الإمام محمد بن إسحاق بن يسار ،في كتاب السيرة : 
" جلس رسول الله (فيما بلغني) يوما مع الوليد بن المغيرة في المسجد ، فجاء النضر بن الحارث حتى جلس معهم ، وفي المسجد غير واحد من رجال قريش ، فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض له النضر بن الحارث ، فكلَّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أفحمه ، وتلا عليه وعليهم " إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ" إلى قوله : " وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ " ، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقبل عبد الله بن الزبعرى السهمي حتى جلس ، فقال الوليد بن المغيرة لعبد الله بن الزِّبَعْرَى : والله ما قام النضر بن الحارث لابن عبد المطلب آنفا ولا قعد ، وقد زعم محمد أنّا وما نعبد من آلهتنا هذه حصب جهنم ، فقال عبد الله بن الزِّبَعْرَى : أما والله لو وجدته لخصمته ، فسلوا محمدا : كل ما يعبد من دون الله في جهنم مع من عبده ، فنحن نعبد الملائكة ، واليهود تعبد عُزيرا ، والنصارى تعبد عيسى ابن مريم ؟ فعجب الوليد ومن كان معه في المجلس ، من قول عبد الله بن الزبعرى ، ورأوا أنه قد احتج وخاصم ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " كل من أحب أن يُعبَد من دون الله فهو مع مَن عَبَدَه ، إنهم إنما يعبدون الشياطين ومن أمرتهم بعبادته " 
وأنزل الله : "إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ، لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ "

وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ ... سورة الأنبياء

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ " 
(*) كانوا يعيبون من جاحد إلَهيَّة أصنامهم وهم جاحدون لإلَهيَّة الرَّحمن ؛ وهذا غاية الجهل.
** ورد عند ابن الجوزي في زاد المسير 
(*) قوله تعالى : "وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا " 
 قال السدي : نزلت في أبي جهل ، مر به رسول الله ، فضحك وقال : هذا نبي بني عبد مناف .
 " أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ " ; أي : يعيب أصنامكم
(*) قوله تعالى :" وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ " وذلك أنهم قالوا : ما نعرف الرحمن ، فكفروا بالرحمن
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ "
(*) روي أن أبا سفيان بن حرب وأبا جهل بن هشام رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فاستهزءا به فنزلت الآية بسببهما، وظاهر الآية أن كفار قريش وعظماءهم يعمهم هذا المعنى من أنهم ينكرون أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر آلهتهم
(*) قوله تعالى:" بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ " ، روي أن الآية نزلت حين أنكروا هذه اللفظة وقالوا: ما نعرف الرحمن إلا باليمامة

الأحد، 1 ديسمبر 2019

وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ... سورة الأنبياء

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ "
(*) نزلت حين قالوا : نتربص بمحمد رَيْبَ الْمَنُون
وذلك أن المشركين كانوا يدفعون نبوَّته ويقولون : شاعر نتربص به ريب المنون ، ولعله يموت كما مات شاعر بني فلان ؛ فقال الله تعالى : قد مات الأنبياء من قبلك ، وتولَّى الله دِينَه بالنَّصر والحِيَاطة ، فهكذا نحفظ دِينك وشرعك.  
** ورد عند ابن الجوزي في زاد المسير
قوله تعالى : " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ " 
(*) سبب نزولها أن ناسا قالوا : إن محمدا لا يموت ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل . 
(*)  أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ  " يعني : مشركي مكة ; لأنهم قالوا : "نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ" (سورة الطور) .
 ** ورد في تفسير ابن عطية
(*) قيل: إن سبب هذه الآية أن بعض المسلمين قال: إن محمدا لن يموت وإنما هو مخلد، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأنكره، ونزلت هذه الآية. 
(*) وقيل: إن سبب الآية أن كفار مكة طعنوا على النبي صلى الله عليه وسلم بأنه بشر، وأنه يأكل الطعام  ويموت، فكيف يصح إرساله؟ فنزلت الآية رادة عليهم

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ... سورة الأنبياء

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ "
(*) نزلت في خزاعة حيث قالوا : الملائكة بنات الله ، وكانوا يعبدونهم طَمَعاً في شفاعتهم لهم. 
(*) وروى معمر عن قتادة قال قالت اليهود (قال معمر في روايته) أو طوائف من الناس : خَاتن إلى الجِنّ والملائكة من الجن ، فقال الله عز وجل : "سُبْحَانَهُ" تنزيها له. "بَلْ عِبَادٌ" أي بل هم عباد "مُكْرَمُونَ" أي ليس كما زعم هؤلاء الكفار
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ "
(*) نَزَّه تعالى نفسه عما نسبوا إليه من الولد.
قيل : ونزلت في خزاعة حيث قالوا : الملائكة بنات الله ، وقالت النصارى نحو هذا في عيسى ، واليهود في عزير ثم أضرب تعالى عن نسبة الولد إليه فقال : " بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ " ويشمل هذا اللفظ الملائكة وعزيرا والمسيح 
(*) ويظهر من كلام الزمخشري أنه مخصوص بالملائكة قال : نزلت في خزاعة حيث قالوا : الملائكة بنات الله نزه ذاته عن ذلك ، ثم أخبر عنهم بأنهم " عِبَادٌ " والعبودية تنافي الولادة إلا أنهم مُكْرَمُونَ " مقربون عندي مفضلون على سائر العباد لما هم عليه من أحوال وصفات ليست لغيرهم
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ، لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ"
(*) عن سعيد عن قتادة قوله " وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ  " 
قال : قالت اليهود : إن الله تبارك وتعالى صاهر الجن ، فكانت منهم الملائكة ، قال الله تبارك وتعالى تكذيباً لهم ورَدًّا عليهم ، " بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ " وإن الملائكة ليس كما قالوا ، إنما هم عباد أكرمهم الله بعبادته . 
(*) عن معمر عن قتادة:"وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً " 
قالت اليهود وطوائف من الناس : إن الله تبارك وتعالى خَاَتن إلى الجِنّ والملائكة من الجِنّ ، قال الله تبارك وتعالى "  سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ " ، وقوله : " لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ " يقول جل ثناؤه : لا يتكلمون إلا بما يأمرهم به ربهم ، ولا يعملون عَمَلا إلا به .