** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً "
(*) قال عطاء عن ابن عباس: وذلك أن علي بن أبي طالب رضى الله عنه نوبة أجَّر نفسه يسقى نخلا بشئ من شعير ليلة حتى أصبح وقبض الشعير وطحن ثلثه، فجعلوا منه شيئا ليأكلوا يقال له الخزيرة، فلما تم إنضاجه، أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام، ثم عمل الثلث الثاني، فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ثم عمل الثلث الباقي، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه وطووا يومهم ذلك، فأنزلت فيه هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً "
(*) قيل : نزلت فيمن تكفل بأسرى بدر وهم سبعة من المهاجرين : أبو بكر وعمر وعلي والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد وأبو عبيدة رضي الله عنهم ؛ ذكره الماوردي.
(*) وقال مقاتل : نزلت في رجل من الأنصار أطعم في يوم واحد مسكينا ويتيما وأسيرا.
(*) وقال أبو حمزة الثمالي : بلغني أن رجلا قال يا رسول الله أطعمني فإني والله مجهود ؛ فقال : "والذي نفسي بيده ما عندي ما أطعمك ولكن اطلب" فأتى رجلا من الأنصار وهو يتعشى مع امرأته فسأله ؛ وأخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقالت المرأة : اطعمه واسقه. ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتيم فقال : يا رسول الله! أطعمني فإني مجهود. فقال : "ما عندي ما أطعمك ولكن اطلب" فاستطعم ذلك الأنصاري فقالت المرأة : أطعمه واسقه ، فأطعمه. ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم أسير فقال : يا رسول الله! أطعمني فإني مجهود. فقال : "والله ما معي ما أطعمك ولكن اطلب" فجاء الأنصاري فطلب ، فقالت المرأة : أطعمه واسقه. فنزلت : "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً" ذكره الثعلبي.
(*) وقال أهل التفسير : نزلت في عَلِيّ وفاطمة رضي الله عنهما وجارية لهما اسمها فضة.
(*) قلت : والصحيح أنها نزلت في جميع الأبرار ، ومن فعل فعلا حسنا ؛ فهي عامة.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً"
اختلفوا فيمن نزلت على قولين .
(*) أحدهما: نزلت في علي بن أبي طالب . آجر نفسه ليسقي نخلا بشيء من شعير ليلة حتى أصبح . فلما قبض الشعير طحن ثلثه، وأصلحوا منه شيئا يأكلونه، فلما استوى أتى مسكين، فأخرجوه إليه، ثم عمل الثلث الثاني، فلما تم أتى يتيم، فأطعموه، ثم عمل الثلث الباقي، فلما استوى جاء أسير من المشركين، فأطعموه وطووا يومهم ذلك، فنزلت هذه الآيات، رواه عطاء عن ابن عباس .
(*) والثاني: أنها نزلت في أبي الدحداح الأنصاري صام يوما، فلما أراد أن يفطر جاء مسكين، ويتيم، وأسير، فأطعمهم ثلاثة أرغفة، وبقي له ولأهله رغيف واحد، فنزلت فيهم هذه الآية، قاله مقاتل .
قوله تعالى:" وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً "
(*) قال عطاء عن ابن عباس: وذلك أن علي بن أبي طالب رضى الله عنه نوبة أجَّر نفسه يسقى نخلا بشئ من شعير ليلة حتى أصبح وقبض الشعير وطحن ثلثه، فجعلوا منه شيئا ليأكلوا يقال له الخزيرة، فلما تم إنضاجه، أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام، ثم عمل الثلث الثاني، فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ثم عمل الثلث الباقي، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه وطووا يومهم ذلك، فأنزلت فيه هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً "
(*) قيل : نزلت فيمن تكفل بأسرى بدر وهم سبعة من المهاجرين : أبو بكر وعمر وعلي والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد وأبو عبيدة رضي الله عنهم ؛ ذكره الماوردي.
(*) وقال مقاتل : نزلت في رجل من الأنصار أطعم في يوم واحد مسكينا ويتيما وأسيرا.
(*) وقال أبو حمزة الثمالي : بلغني أن رجلا قال يا رسول الله أطعمني فإني والله مجهود ؛ فقال : "والذي نفسي بيده ما عندي ما أطعمك ولكن اطلب" فأتى رجلا من الأنصار وهو يتعشى مع امرأته فسأله ؛ وأخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقالت المرأة : اطعمه واسقه. ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتيم فقال : يا رسول الله! أطعمني فإني مجهود. فقال : "ما عندي ما أطعمك ولكن اطلب" فاستطعم ذلك الأنصاري فقالت المرأة : أطعمه واسقه ، فأطعمه. ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم أسير فقال : يا رسول الله! أطعمني فإني مجهود. فقال : "والله ما معي ما أطعمك ولكن اطلب" فجاء الأنصاري فطلب ، فقالت المرأة : أطعمه واسقه. فنزلت : "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً" ذكره الثعلبي.
(*) وقال أهل التفسير : نزلت في عَلِيّ وفاطمة رضي الله عنهما وجارية لهما اسمها فضة.
(*) قلت : والصحيح أنها نزلت في جميع الأبرار ، ومن فعل فعلا حسنا ؛ فهي عامة.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً"
اختلفوا فيمن نزلت على قولين .
(*) أحدهما: نزلت في علي بن أبي طالب . آجر نفسه ليسقي نخلا بشيء من شعير ليلة حتى أصبح . فلما قبض الشعير طحن ثلثه، وأصلحوا منه شيئا يأكلونه، فلما استوى أتى مسكين، فأخرجوه إليه، ثم عمل الثلث الثاني، فلما تم أتى يتيم، فأطعموه، ثم عمل الثلث الباقي، فلما استوى جاء أسير من المشركين، فأطعموه وطووا يومهم ذلك، فنزلت هذه الآيات، رواه عطاء عن ابن عباس .
(*) والثاني: أنها نزلت في أبي الدحداح الأنصاري صام يوما، فلما أراد أن يفطر جاء مسكين، ويتيم، وأسير، فأطعمهم ثلاثة أرغفة، وبقي له ولأهله رغيف واحد، فنزلت فيهم هذه الآية، قاله مقاتل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق