** ورد عند البغوي
(*) قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ ..."
قال أهل التّفسير: نَزَلتْ في اليهود ، وذلك أنّهم قالوا للنَّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم: إنّ صَاحِبنا المسيح بن داود يَعنُون الدجّال يَخرج في آخر الزّمان، فيبلُغ سلطانه البَرّ والبحر، ويَرُدّ المُلْك إلَيْنا، قال اللَّه تعالى: "فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ"، مِن فتْنة الدجَّال
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ.."
(*) الآية نزلت في قريش
(*) وقال مقاتل :عظَّمت اليهودُ الدجّالَ وقالوا: إن صاحبنا يُبعَث في آخر الزمان وله سلطان، فقال الله: "إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ "لأن الدجّال من آياته، "بِغَيْرِ سُلْطانٍ" أي: بغير حجة،" فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ " من فتنة الدجّال.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"
(*) أخرج عبد بن حميد، وابن أبي حاتم ، بسند صحيح، عن أبي العالية قال : إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن الدجَّال يكون منا في آخر الزمان، ويكون من أمره ، فعظموا أمره، وقالوا : يصنع كذا، فأنزل الله : "إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ " ، قال : لا يبلغ الذي يقول : " فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ " فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ من فتنة الدجال،" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" الدجال .
(*) وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار في قوله :" إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ " ، قال : هم اليهود، نزلت فيهم فيما ينتظرونه من أمر الدجال .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"
(*) المراد المشركون. وقيل : اليهود
(*) وقالوا إن الدجال سيخرج عن قريب فيرد المُلك إلينا ، وتسير معه الأنهار ، وهو آية من آيات الله فذلك كِبر لا يبلغونه فنزلت الآية فيهم.
(*) وقيل : كل من كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم. وهذا حسن ؛ لأنه يعم.
(*) قوله تعالى : " فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ "
قيل : من فتنة الدجال على قول من قال إن الآية نزلت في اليهود ، وعلى القول الآخر من شر الكفار.
(*) قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ ..."
قال أهل التّفسير: نَزَلتْ في اليهود ، وذلك أنّهم قالوا للنَّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم: إنّ صَاحِبنا المسيح بن داود يَعنُون الدجّال يَخرج في آخر الزّمان، فيبلُغ سلطانه البَرّ والبحر، ويَرُدّ المُلْك إلَيْنا، قال اللَّه تعالى: "فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ"، مِن فتْنة الدجَّال
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ.."
(*) الآية نزلت في قريش
(*) وقال مقاتل :عظَّمت اليهودُ الدجّالَ وقالوا: إن صاحبنا يُبعَث في آخر الزمان وله سلطان، فقال الله: "إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ "لأن الدجّال من آياته، "بِغَيْرِ سُلْطانٍ" أي: بغير حجة،" فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ " من فتنة الدجّال.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"
(*) أخرج عبد بن حميد، وابن أبي حاتم ، بسند صحيح، عن أبي العالية قال : إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن الدجَّال يكون منا في آخر الزمان، ويكون من أمره ، فعظموا أمره، وقالوا : يصنع كذا، فأنزل الله : "إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ " ، قال : لا يبلغ الذي يقول : " فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ " فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ من فتنة الدجال،" لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" الدجال .
(*) وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار في قوله :" إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ " ، قال : هم اليهود، نزلت فيهم فيما ينتظرونه من أمر الدجال .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"
(*) المراد المشركون. وقيل : اليهود
(*) وقالوا إن الدجال سيخرج عن قريب فيرد المُلك إلينا ، وتسير معه الأنهار ، وهو آية من آيات الله فذلك كِبر لا يبلغونه فنزلت الآية فيهم.
(*) وقيل : كل من كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم. وهذا حسن ؛ لأنه يعم.
(*) قوله تعالى : " فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ "
قيل : من فتنة الدجال على قول من قال إن الآية نزلت في اليهود ، وعلى القول الآخر من شر الكفار.
جزاكم الله خيرا
ردحذفوجعلكم دائما للخير أهلا وجعل طريقكم للفردوس سهلا
حذف