<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة التغابن
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة التغابن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة التغابن. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 21 أبريل 2020

سورة التغابن وفضلها


** سورة التغابن هي
(*) السورة الرابعة والستون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مدنية في قول الأكثرين. 
* وقال الضحاك : مكية. 
* وقال الكلبي : هي مكية ومدنية. 
* وعن ابن عباس أن "سورة التغابن" نزلت بمكة ؛ إلا آيات من آخرها نزلت بالمدينة في عوف بن مالك الأشجعي ، شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جفاء أهله وولده ، فأنزل الله عز وجل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ " إلى آخر السورة.
(*) عدد آياتها  18 آية 
(*) نزلت سورة  التغابن بعد سورة التحريم
(*) سُميت سورة " التغابن  " لذكر اللفظ بها في قوله تعالى " يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ  "
** فضل سورة التغابن
(*) عن عكرمة مولى ابن عباس  عنِ ابن عبَّاس وسألَهُ رجلٌ عن هذِهِ الآيةِ " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ " ، قالَ هؤلاءِ رجالٌ أسلموا من أَهلِ مَكَّةَ وأرادوا أن يأتوا النَّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلَّم ، فأَبَى أزواجُهم وأولادُهم أن يدَعوهم أن يأتوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلَّم فلمَّا أتَوا  رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلَّم رأوا النَّاسَ قد فقُهوا في الدِّينِ همُّوا أن يعاقِبوهم فأنزلَ اللَّهُ " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ "الآيةَ ... رواه الترمذي وصححه الألباني
(*) عن عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال : خطبَنا رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم ، فأقبلَ الحسنُ ، والحسينُ رضيَ اللَّهُ عنْهما ، عليْهما قَميصان أحمرانِ يعثُرانِ ويقومان ، فنزلَ فأخذَهما ، فصعِدَ بِهما المنبرَ ، ثمَّ قال :" صدقَ اللَّهُ : " أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَة "، رأيتُ هذينِ فلم أصبِرْ "، ثمَّ أخذَ في الخطبةِ ... رواه أبو داود وصححه الألباني
(*) سورة التغابن هي إحدى المسبحات حيث تبدأ بقوله تعالى " يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
* والمسبحات هي السور التي تبدأ بالتسبيح ، قد اختلف فيها على قولين
* القول الأول : السور المسبحات التي تبدأ بـ "سبَّح" أو "يسبِّح" وهي خمسة :
 الحديد  و الحشر و الصف  و الجمعة  و التغابن 
* القول الثاني : السور المسبحات التي تبدأ بـ "سُبحان" أو "سبَّح" أو "يسبِّح" أو بصيغة الأمر  "سبِّح"  هي سبعة :
الإسراء و الحديد  و الحشر  و الصف و الجمعة و التغابن  و الأعلى
(*)  سورة " التغابن"  من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة 
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من  ق  إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح

** أسباب نزول آيات سورة التغابن

الأحد، 27 أكتوبر 2019

فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ... سورة التغابن

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " 
(*) لما نزل قوله تعالى : " اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ" اشتد على القوم فقاموا حتى ورمت عراقيبهم وتقرحت جباههم ، فأنزل الله تعالى تخفيفا عنهم : " فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " ؛ قاله ابن جبير. 
** ورد عند ابن كثير 
قوله تعالى :" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " 
(*) عن عطاء ابن دينار   عن سعيد بن جبير في قوله : " اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ " قال : لما نزلت الآية ، اشتد على القوم العمل ، فقاموا حتى ورمت عراقيبهم وتقرحت جباههم ، فأنزل الله تخفيفا على المسلمين : " فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " 
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
(*) أخرج ابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير قال : لما نزلت :" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ "آل عمران  ،  اشتد على القوم العمل ، فقاموا حتى ورمت عراقيبهم، وتقرَّحت جباههم؛ فأنزل الله تخفيفا على المسلمين : " فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ".
(*) وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن قتادة :" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " قال : هي رخصة من الله، كان قد أنزل في سورة آل عمران : " اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ " وحق تقاته أن يطاع فلا يعصى، ثم خفف عن عباده فأنزل الرخصة :" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا "

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ... سورة التغابن

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ..."الآية.
(*) قال ابن عباس: كان الرجل يسلم فإذا أراد أن يهاجر منعه أهله وولده وقالوا: ننشدك الله أن تذهب فتدع أهلك وعشيرتك وتصير إلى المدينة بلا أهل ولا مال، فمنهم من يرق لهم ويقيم ولا يهاجر، فأنزل الله هذه الآية.
(*) عن أشعث بن عبد الله عن شعبه عن إسماعيل بن أبى خالد قال: كان الرجل يسلم فيلومه أهله وبنوه، فنزلت هذه الآية " إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ .. " 
(*) قال عكرمة عن ابن عباس: وهؤلاء الذين منعهم أهلهم عن الهجرة لما هاجروا ورأوا الناس قد فقهوا في الدين همّوا أن يعاقبوا أهليهم الذين منعوهم، فأنزل الله تعالى " وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " 
(*) قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ "
سبب نزولها أن الرجل كان يُسلِم . فإذا أراد الهجرة منعه أهله، وولده، وقالوا: ننشدك الله أن تذهب وتدع أهلك وعشيرتك وتصير إلى المدينة بلا أهل ولا مال ، فمنهم من يرق لهم، ويقيم فلا يهاجر، فنزلت هذه الآية . 
(*) قوله تعالى: " وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " 
لما هاجر أولئك، ورأوا الناس قد فقهوا في الدين هموا أن يعاقبوا أهلهم الذين منعوهم، فأنزل الله تعالى: "وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا "إلى آخر الآية
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ "
قال ابن عباس : نزلت هذه الآية بالمدينة في عوف بن مالك الأشجعي ؛ شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم جفاء أهله وولده ؛ فنزلت . ذكره النحاس. 
وحكاه الطبري عن عطاء بن يسار قال : نزلت سورة "التغابن" كلها بمكة إلا هؤلاء الآيات : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ" نزلت في عوف بن مالك الأشجعي كان ذا أهل وولد ، وكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققوه فقالوا : إلى من تدعنا ؟ فيرق فيقيم ؛ فنزلت : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ" الآية كلها بالمدينة في عوف بن مالك الأشجعي ، وبقية الآيات إلى آخر السورة بالمدينة
* وروى الترمذي عن ابن عباس ( وسأله رجل عن هذه الآية "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُم" ) قال : هؤلاء رجال أسلموا من أهل مكة وأرادوا أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فأَبَى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا في الدِّين همُّوا أن يعاقبوهم ؛ فأنزل الله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُم" الآية. هذا حديث حسن صحيح.
(*) قوله تعالى : "وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" 
روى الطبري عن عكرمة في قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ" قال : كان الرجل يريد أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيقول له أهله : أين تذهب وتدعنا ؟ قال : فإذا أسلم وفقه قال : لأرجعن إلى الذين كانوا ينهون عن هذا الأمر ، فلأفعلن ولأفعلن ؛ قال : فأنزل الله عز وجل : "وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"

السبت، 26 أكتوبر 2019

مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ... سورة التغابن

** ورد عند القرطبي
 قوله تعالى:" مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"
(*) قيل : سبب نزولها إن الكفار قالوا : لو كان ما عليه المسلمون حقا لصانهم الله عن المصائب في الدنيا ؛ فبين الله تعالى أن ما أصاب من مصيبة في نفس أو مال أو قول أو فعل ، يقتضي هما أو يوجب عقابا عاجلا أو آجلا فبعلم الله وقضائه.
** ورد في اللباب في علوم الكتاب لابن عادل
 قوله تعالى " مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " 
(*) قيل: سبب نزول هذه الآية: أنَّ الكُفَّار قالوا: لو كان ما عليه المسلمون حقًّا لصانهم الله عن المصائب في الدنيا فبيّن الرب تعالى أن ما أصاب من مصيبة في نفس أو مال أو قول أو فعل يقتضي همّاً أو يوجب عقاباً آجلاً أو عاجلاً فبعلم الله وقضائه.
** ورد في فتح القدير للشوكاني 
 قوله تعالى " مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " 
(*) قيل : وسبب نزولها أن الكفار قالوا : لو كان ما عليه المسلمون حقا لصانهم الله عن المصائب في الدنيا