<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة يوسف
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة يوسف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة يوسف. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 27 مارس 2020

سورة يوسف وفضلها

** سورة يوسف هي
(*) السورة الثانية عشر  في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) عدد آياتها  111 آية
(*) نزلت بعد سورة هود 
(*) هي من السور التي بدأت بحروف مقطعة
(*) سورة  مكية  بإجماع ونزلت جملة واحدة وقيل أنها نزلت عام الحزن ، وقال ابن عباس وقتادة : كلها مكية إلا أربع آيات منها 
(*)  في سبب نزولها :
رُوي أن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف فنزلت السورة ؛  وقال سعد بن أبي وقاص : أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا فقالوا : لو قصصت علينا ؛ فنزل : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ " ، فتلاه عليهم زمانا فقالوا : لو حدثتنا ؛ فأنزل : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ "  ... تفسير القرطبي
(*) أما في تفسير البحر المحيط فقد ورد أن سبب نزولها أن كفار مكة أمرتهم اليهود أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي أحل بني إسرائيل بمصر فنزلت ، وقيل : سببه تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم عما كان يفعل به قومه بما فعل إخوة يوسف به ، وقيل : سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحدثهم أمر يعقوب وولده وشأن يوسف ، وقال سعد بن أبي وقاص : أنزل القرآن فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت علينا ، فنزلت
** فضل سورة يوسف
(*) هي من السور المئين أي تزيد عن مائة آية
عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة 
(*) سميت بأحسن القصص ، وقد اختلف العلماء لم سميت هذه السورة أحسن القصص من بين سائر الأقاصيص ؟ :
1 فقيل لأنه ليست قصة في القرآن تتضمن من العبر والحكم ما تتضمن هذه القصة ; وبيانه قوله في آخرها : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب
2 وقيل : سماها أحسن القصص لحسن مجاوزة يوسف عن إخوته ، وصبره على أذاهم ، وعفوه عنهم  بعد الالتقاء بهم   عن ذكر ما تعاطوه ، وكرمه في العفو عنهم ، حتى قال :" لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ "
3 وقيل : لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين ، والجن والإنس والأنعام والطير ، وسير الملوك والممالك ، والتجار والعلماء والجهال ، والرجال والنساء وحيلهن ومكرهن ، وفيها ذكر التوحيد والفقه والسير وتعبير الرؤيا ، والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش ، وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا
4 وقيل لأن فيها ذكر الحبيب والمحبوب وسيرهما . 
5 وقيل : " أَحْسَنَ" هنا بمعنى أعجب . وقال بعض أهل المعاني : إنما كانت أحسن القصص لأن كل من ذكر فيها كان مآله السعادة ; انظر إلى يوسف وأبيه وإخوته ، وامرأة العزيز ;قيل : والملك أيضا أسلم بيوسف وحسن إسلامه ، ومستعبر الرؤيا الساقي ، والشاهد فيما يقال : فما كان أمر الجميع إلا إلى خير .
(*) وكان كبار الصحابة حريصين على قراءتها في صلاة الصبح 
* فعن عبدالله بن شداد قال : سمعت نشيجَ عمرَ بنِ الخطابِ, في صلاةِ الصبحِ وهو يقرأُ من سورةِ يوسفَ وأنا في آخرِ الصفوفِ, يقرأُ : " إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ "  .. تغليق التعليق لابن حجر العسقلاني
* عن علقمة بن وقاص الليثي  قال : كان عُمر بن الخطَّاب  رضي اللهُ عنه  يَقرَأُ في العتمةِ سورةَ يوسفَ وأنا في آخرِ الصفوفِ حتى إذا جاء ذِكرُ يوسفَ ، سمِعتُ نشيجًا .. رواه النووي
* عن الفُرافِصَة بن عصر الحنفي رضي الله عنهما ، قال ما أخذت سورة  يوسف ، إلا من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح ، من كثرة ما كان يرددها ، رواه مالك

** أسباب نزول آيات سورة يوسف 

الخميس، 26 مارس 2020

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

الجمعة، 2 مارس 2018

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى ... سورة يوسف

** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى :" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ "
(*) اعلم أن من جملة شبه منكري نبوته صلى الله عليه وسلم أن الله لو أراد إرسال رسول لبعث مَلَكًا ، فقال تعالى : " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى " ، فلما كان الكل هكذا فكيف تعجبوا في حقك يا محمد ؟.
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى :" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى "
(*) ذلك  حين قال كفار مكة بألا بعث الله ملكا رسولا
** ورد عند ابن  القرطبي
قوله تعالى : " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى "
(*) هذا رد على القائلين : لولا أنزل عليه مَلَك ، أي أرسلنا رجالا ليس فيهم امرأة ولا جِني ولا مَلَك 
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى " 
(*) هذا نزل من أجل قولهم : هلا بعث الله مَلَكًا ، فالمعنى : كيف تعجبوا من إرسالنا إياك ، وسائر الرسل كانوا على مثل حالك يُوحَى إليهم

الخميس، 1 مارس 2018

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ... سورة يوسف

** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ " 
فيهم ثلاثة أقوال :
(*) أحدها : أنهم المشركون ، ثم في معناها المتعلق بهم قولان : 
أحدهما : أنهم يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم وهم يشركون به ، رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال مجاهد ، وعكرمة ، والشعبي ، وقتادة . 
والثاني : أنها نزلت في تلبية مشركي العرب ، كانوا يقولون : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك ، رواه الضحاك عن ابن عباس .
(*) والثاني : أنهم النصارى ، يؤمنون بأنه خالقهم ورازقهم ، ومع ذلك يشركون به ، رواه العوفي عن ابن عباس .
(*) والثالث : أنهم المنافقون ، يؤمنون في الظاهر رئاء الناس ، وهم في الباطن كافرون ، قاله الحسن
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ "
(*) نزلت في قوم أقروا بالله خالقهم وخالق الأشياء كلها وهم يعبدون الأوثان قاله الحسن ومجاهد وعامر والشعبي وأكثر المفسرين
*  وقال عكرمة هو قوله : "وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ "الزخرف ، ثم يصفونه بغير صفته ويجعلون له أندادا 
وعن الحسن أيضا : أنهم أهل كتاب معهم شرك وإيمان آمنوا بالله وكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم  فلا يصح إيمانهم حكاه بن الأنباري 
(*) وقال بن عباس : نزلت في تلبية مشركي العرب : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك 
* وعنه أيضا أنهم النصارى 
* وعنه أيضا أنهم المشبهة آمنوا مجملا وأشركوا مفصلا 
* وقيل : نزلت في المنافقين 
(*) وقيل : نزلت هذه الآية في قصة الدخان وذلك أن أهل مكة لما غشيهم الدخان في سني القحط  ، قالوا :" رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ "الدخان ، فذلك إيمانهم ، وشركهم : عودهم إلى الكفر بعد كشف العذاب بيانه قوله :" إِنَّكُمْ عَائِدُونَ"الدخان والعود لا يكون إلا بعد ابتداء فيكون معنى : " إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ " أي إلا وهم عائدون إلى الشرك والله أعلم
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى : " وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ "
(*) عن ابن عباس رضي الله عنهما : هم الذين يشبهون الله بخلقه 
(*) وعنه أيضا أنه قال : نزلت هذه الآية في تلبية مشركي العرب لأنهم كانوا يقولون : لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك .
(*) وعنه أيضا أن أهل مكة قالوا : الله ربنا وحده لا شريك له ؛ الملائكة بناته ، فلم يوحدوا ، بل أشركوا ، وقال عبدة الأصنام : ربنا الله وحده ، والأصنام شفعاؤنا عنده ، وقالت اليهود : ربنا الله وحده وعزير ابن الله ، وقالت النصارى : ربنا الله وحده لا شريك له ، والمسيح ابن الله .
وقال عبدة الشمس والقمر : ربنا الله وحده ، وهؤلاء أربابنا

الثلاثاء، 27 فبراير 2018

وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ... سورة يوسف

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ "
(*) ظن ( النبي صلى الله عليه وسلمأن العرب لما سألته عن هذه القصة وأخبرهم ، يؤمنون  ، فلم يؤمنوا فنزلت الآية تسلية للنبي  صلى الله عليه وسلم ، أي ليس تقدر على هداية من أردت هدايته 
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى : " وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ " 
(*) اعلم أن وجه اتصال هذه الآية بما قبلها أن كفار قريش وجماعة من اليهود طلبوا هذه القصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم  على سبيل التعنت ، واعتقد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه إذا ذكرها فربما آمنوا ، فلما ذكرها أصَرُّوا على كفرهم فنزلت هذه الآية
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ " 
قال ابن الأنباري : سألت قريش واليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف فنزلت مشروحة شرحا وافيا ، وأمل أن يكون ذلك سببا لإسلامهم ، فخالفوا تأميله ، فعزاه الله تعالى بقوله : " وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ " الآيات 

الأحد، 25 فبراير 2018

لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ ... سورة يوسف

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "
(*) يعني من سأل عن حديثهم . 
 أي لقد كان للذين سألوا عن خبر يوسف آية فيما خبروا به ، لأنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة فقالوا : أخبرنا عن رجل من الأنبياء كان بالشام أخرج ابنه إلى مصر ، فبكى عليه حتى عَمِيَ ؟ ( ولم يكن بمكة أحد من أهل الكتاب ، ولا من يعرف خبر الأنبياء ؛ وإنما وجه اليهود إليهم من المدينة يسألونه عن هذا ) فأنزل الله عز وجل سورة "يوسف" جملة واحدة ؛ فيها كل ما في التوراة من خبر وزيادة ، فكان ذلك آية للنبي صلى الله عليه وسلم ، بمنزلة إحياء عيسى ابن مريم عليه السلام الميت
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "
(*) وذلك أن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف عليه السلام
(*) وقيل : سألوه عن سبب انتقال ولد يعقوب من كنعان إلى مصر . فذكر لهم قصة يوسف فوجدوها موافقة لما في التوراة فتعجبوا منها . فهذا معنى قوله : " آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "  
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "
(*) قال المفسرون : وكان اليهود قد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف ، فأخبرهم بها كما في التوراة ، فعجبوا من ذلك .
* وفي وجه هذه الآيات خمسة أقوال :
أحدها : الدلالة على صدق محمد صلى الله عليه وسلم حين أخبر أخبار قوم لم يشاهدهم ، ولا نظر في الكتب . 
والثاني ما أظهر الله في قصة يوسف من عواقب البغي عليه . 
والثالث : صدق رؤياه وصحة تأويله .
والرابع : ضبط نفسه وقهر شهوته حتى قام بحق الأمانة . 
والخامس : حدوث السرور بعد اليأس .

السبت، 24 فبراير 2018

الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ ... سورة يوسف

** ورد عند الواحدى
قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ  "
(*) عن مصعب بن سعد ، عن أبيه سعد بن أبي وقاص قال : أنزل القرآن على رسول الله   صلى الله عليه وسلم  فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو قصصت  .
 فأنزل الله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "، فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا ، فأنزل الله تعالى : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ "الزمر ، قال :كلُّ ذلك يُؤمَرُون بالقرآن
 رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه عن أبي بكر العنبري ، عن محمد بن عبد السلام ، عن إسحاق بن إبراهيم .
(*) قال عون بن عبد الله : مل أصحاب رسول الله ملة فقالوا : يا رسول الله ، حدثنا ، فأنزل الله تعالى : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ "الآية ، قال : ثم إنهم ملوا ملة أخرى ، فقالوا : يا رسول الله ، فوق الحديث ، ودون القرآن ( يعنون القصص ) فأنزل الله تعالى : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " فأرادوا الحديث ، فدلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصص ، فدلهم على أحسن القصص
** ورد عند ابن  الجوزي
 قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
في سبب نزولها قولان : 
(*) أما القول الأول ، فروي عن سعد بن أبي وقاص قال : أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه ، عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو قصصت علينا ، فأنزل الله تعالى : الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ " إلى قوله : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " ، فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو حدثتنا ، فأنزل الله تعالى " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ " الزمر 
* وقال عون بن عبد الله : مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة ، فقالوا : يا رسول الله حدثنا ، فأنزل الله عز وجل " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ "الزمر ، ثم إنهم ملوا ملة أخرى ، فقالوا : يا رسول الله ، فوق الحديث ، ودون القرآن ، يعنون القصص ، فأنزل الله " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " فأرادوا الحديث ، فدلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصص ، فدلهم على أحسن القصص . 
(*) والثاني : رواه الضحاك عن ابن عباس قال : سألت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : حدثنا عن أمر يعقوب وولده وشأن يوسف . فأنزل الله عز وجل " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا " وذلك أن التوراة بالعبرانية ، والإنجيل بالسريانية ، وأنتم قوم عرب ، ولو أنزلته بغير العربية ما فهمتموه 
(*) قوله تعالى : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
رُوي عن سعيد بن جبير قال : اجتمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إلى سلمان ، فقالوا : حدثنا عن التوراة فإنها حسن ما فيها ، فأنزل الله تعالى " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " يعني : قصص القرآن أحسن مما في التوراة  
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
(*) يروى أن اليهود قالوا : سلوه لم انتقل آل يعقوب من الشام إلى مصر ؟ وعن خبر يوسف ؛ فأنزل الله عز وجل هذا بمكة موافقا لما في التوراة ، وفيه زيادة ليست عندهم
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
(*) سبب نزولها أن كفار مكة أمرتهم اليهود أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي أحل بني إسرائيل بمصر فنزلت 
(*) وقيل : سببه تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم عما كان يفعل به قومه بما فعل إخوة يوسف به 
(*) وقيل : سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحدثهم أمر يعقوب وولده وشأن يوسف
(*) وقال سعد بن أبي وقاص : أنزل القرآن فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت علينا ، فنزلت