<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة العلق
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة العلق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة العلق. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 29 يوليو 2020

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

الخميس، 9 يوليو 2020

سورة العلق وفضلها

** سورة العلق  هي:

(*) السورة السادسة و التسعون في ترتيب المصحف الشريف
(*)  وهي مكية بإجماع  
(*) عدد آياتها  19 آية 
(*) سُميت سورة " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " وهي الآية الاستفتاحية للسورة
* و سُميت سورة " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ  " ، و سُميت سورة "اقْرَأْ" وهي اختصارات للتسمية الأولى
* وسُميت  كذلك سورة " العلق " لوقوع اللفظ في قوله تعالى : " خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ "
(*) وفي نزول السورة :
أورد القرطبي في تفسيره:
* هذه السورة أول ما نزل من القرآن ؛ في قول معظم المفسرين ، نزل بها جبريل على النبي صلى اللّه عليه وسلم وهو قائم على حراء ، فعلَّمه خمس آيات من هذه السورة
* في الصحيحين : عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت قالت : أول ما بدئ به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ؛ فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء ، يتحنث فيه الليالي ذوات العدد ، قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك ؛ ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ؛ حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه المَلَك ، فقال : "اقْرَأْ" فقال : "ما أنا بقارئ ، قال : فأخذني فغطني ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني" فقال : "اقْرَأْ" فقلت : "ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني" ، فقال : "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ،الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" " الحديث بكامله.
(*) أورد ابن  الجوزي في زاد المسير
وهي أول ما نزل من القرآن ، وقيل: إنما أنزل عليه في أوَّل الوَحْي خمس آيات منها، ثم نزل باقيها في أبي جهل
** فضل سورة العلق
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : أول ما بدئ به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الرؤيا الصادقة ؛ جاءه المَلَك فقال : "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ . خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ . اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ" ... رواه البخاري.
(*) عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال : قال أبو جهل: هل يعَفِّر محمّد وجهَه بيْن أظْهُركم؟ قال فقِيل: نَعم، فقال: واللَّات والعزَّى لَئِن رأَيْته يفعَل ذلك لأَطَأنَّ علَى رقَبَته، أَو لأُعَفِّرنّ وجْهَه في التُّراب، قال: فأتَى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم  وهو يُصَلِّي، زَعَم ليَطَأَ علَى رقَبَته، قال: فَما فجِئَهُم منه إلَّا وهو يَنْكُص علَى عقِبَيْه ويتَّقِي بيَدَيه، قال: فقِيل له: ما لَك؟ ، فقال: إنّ بَيْني وبيْنه لخَنْدقًا مِن نار وهَوْلًا وأجْنحَة ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :" لو دَنا مِنِّي لاختَطَفَتْه الملائِكَة عُضْوًا عُضْوًا " ، قال: فأنْزل اللَّه عزّ وجلّ، لا نَدْرِي في حَديث أَبي هريرة، أَو شيء بلَغَه، : " كَلَّا إنَّ الإنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى إنَّ إلى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الذي يَنْهَى عَبْدًا إذَا صَلَّى أَرَأَيْتَ إنْ كانَ علَى الهُدَى أَوْ أَمَرَ بالتَّقْوَى أَرَأَيْتَ إنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى"، يَعْنِي أَبَا جَهْلٍ، " أَلَمْ يَعْلَمْ بأنَّ اللَّهَ يَرَى، كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بالنَّاصِيَةِ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ، فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ، كَلَّا لا تُطِعْهُ"العلق  ،  زَاد عُبَيْد الله في حَديثِهِ قال: وأمَرَهُ بما أمَرَهُ به ، وزاد ابن عبد الأعْلَى "فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ"، يعني قَوْمَه ... رواه  مسلم
(*) ورد بالسورة إحدي آيات سجود التلاوة وهي في قوله تعالى " كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ "  
(*) عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ سجدنا معَ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في "إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ" وَ "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" ... صحيح أبي داود للألباني
(*) سورة " العلق "  من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة 
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من  ق  إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح

** أسباب نزول آيات سورة العلق

السبت، 2 فبراير 2019

فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ... سورة العلق

**ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ  " إلى آخر السورة .
(*) : نزلت في أبي جهل
عن عكرمة ، عن  ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ، فجاء أبو جهل فقال : ألم أنهك عن هذا ؟ ! فانصرف إليه النبي صلى الله عليه وسلم فزَبَرَه ، فقال أبو جهل : والله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني ، فأنزل الله تعالى : " فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ  " قال ابن عباس : والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله تبارك وتعالى .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ "  
(*) رُوي في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم  لما قرأ هذه السورة ، وبلغ إلى قوله تعالى : "لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ" ، قال أبو جهل : أنا أدعو قومي حتى يمنعوا عني ربك ، فقال الله تعالى : " فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ". فلما سمع ذكر الزبانية رجع فزعا ; فقيل له : خشيت منه ، قال لا ولكن رأيت عنده فارسا يهددني بالزبانية ، فما أدري ما الزبانية
(*) وروى عكرمة عن ابن عباس قال : مر أبو جهل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي عند المقام ، فقال : ألم أنهك عن هذا يا محمد فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ; فقال أبو جهل : بأي شيء تهددني يا محمد ، والله إني لأكثر أهل الوادي هذا ناديا ; فأنزل الله   عز وجل   : " فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ "  ، قال ابن عباس : والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية العذاب من ساعته .
** ورد عند الطبري
(*)عن داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام ، فمر به أبو جهل بن هشام ، فقال : يا محمد ، ألم أنهك عن هذا ؟ وتوعده ، فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره ، فقال : يا محمد بأي شيء تهددني ؟ أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديا ، فأنزل الله : " فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ " قال ابن عباس : لو دعا ناديه ، أخذته زبانية العذاب من ساعته
(*) عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، فجاءه أبو جهل فنهاه أن يصلي ، فأنزل الله : " أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى" . . . إلى قوله : " كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ" فقال : لقد علم أني أكثر هذا الوادي ناديا ، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ، فتكلم بشيء ، قال داود : ولم أحفظه ، فأنزل الله:"فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ" فقال ابن عباس : فوالله لو فعل لأخذته الملائكة من مكانه . 

الجمعة، 1 فبراير 2019

أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى ، عَبْداً إِذا صَلَّى ... سورة العلق

** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى ، عَبْداً إِذا صَلَّى  "
(*) قال أبو هريرة: قال أبو جهل: هل يعفِّر محمَّدٌ وجهه بين أظهركم؟ ، قالوا: نعم. قال: فبالذي يُحلف به لئن رأيته يفعل ذلك لأطأنّ على رقبته ، فقال له: ها هو ذاك يصلي ، فانطلق لِيَطَأَ على رقبته، فما فجأهم إلا وهو ينكص على عقبيه، ويتَّقي بيديه، فأتوه، فقالوا: ما لك يا أبا الحكم؟ فقال: إن بيني وبينه خندقاً من نار، وهولاً وأَجْنِحَةً. وقال نبي الله صلّى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضواً" ، فأنزل الله تعالى: " أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى " إلى آخر السورة.
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : " أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى ، عَبْداً إِذا صَلَّى "
(*) وذلك أن النبي  صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلاة بمكة، فقال أبو جهل: لئن رأيت محمدا يصلي لأضربن عنقه فقال الله عز وجل : "أرأيت الَّذِي يَنْهى، عَبْداً إِذا صَلَّى"
** ورد عند القرطبي
 قوله تعالى : "أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ، عَبْدًا إِذَا صَلَّى " 
(*) قوله تعالى : " أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى" وهو أبو جهل "عَبْدًا" وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، فإن أبا جهل قال : إن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه ; قاله أبو هريرة . فأنزل الله هذه الآيات تعجبا منه . 

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ... سورة العلق

**ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ "
(*) عن ابن شهاب الزهري ، أخبرني عروة عن عائشة  رضي الله عنها أنها قالت : " أول ما بُدِئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء فيتَحنَّث فيه (وهو التعبد) الليالي ذوات العدد ، ويتزود لذلك . ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى فَجَأَهُ الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : "اقْرَأْ" . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت له : ما أنا بقارئ . قال : فأخذني فَغَطَّنِي حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : "اقْرَأْ" : فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فَغَطَّنِي الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : "اقْرَأْ" : فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فَغَطَّنِي الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، فقال : " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " حتى بلغ " مَا لَمْ يَعْلَمْ " فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة رضي الله عنها فقال : " زمِّلُوني " . فزمَّلُوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال : " يا خديجة ! ما لي ؟ " فأخبرها الخبر وقال : " قد خشيت علَيَّ " ، فقالت له : كلا ، أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق " .... رواه البخاري عن يحيى بن بكير . ورواه مسلم عن محمد بن رافع ، كلاهما عن عبد الرزاق .
(*) عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : إن أول ما نزل من القرآن :اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " . رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه ، عن أبي بكر الصبغي ، عن بشر بن موسى ، عن الحميدي ، عن سفيان .
(*) عن يزيد النحوي ، عن عكرمة والحسن قالا : أول ما نزل من القرآن " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " . فهو أول ما نزل من القرآن بمكة ، وأول سورة "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " .
(*) عن ابن شهاب ، حدثني محمد بن عباد بن جعفر المخزومي : أنه سمع بعض علمائهم يقول : كان أول ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ  " فقالوا : هذا صدرها الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم  يوم حراء ، ثم أنزل آخرها بعد ذلك بما شاء الله .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ "
(*) هذه السورة أول ما نزل من القرآن في قول معظم المفسرين . نزل بها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم على حراء ، فعلَّمَه خمس آيات من هذه السورة 
(*) قالت عائشة : " أول ما بُدِئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة ; فجاءه الملك فقال : " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ  " ... خرجه البخاري .
(*) وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها  قالت : أول ما بُدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ; فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء ، يَتَحنَّث فيه الليالي ذوات العدد ، قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك ; ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ; حتى فَجِئَهُ الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك ، فقال :( "اقْرَأْ" : فقال : " ما أنا بقارئ" ، قال : فأخذني فَغَطَّنِي ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني  فقال :"اقْرَأْ " فقلت :ما أنا بقارئ . فأخذني فَغَطَّنِي الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ") الحديث بكماله .
(*) وعن الزهري : أول ما نزل سورة : "  اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ" إلى قوله "مَا لَمْ يَعْلَمْ" ، فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجعل يعلو شواهق الجبال، فأتاه جبريل فقال له : ( إنك نبي الله ) فرجع إلى خديجة وقال : " دَثِّرُونِي وَصُبُّوا عَلَيَّ ماءاً بارداً " فنزل " يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ " .
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ "
(*) عن عُروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنَّها قالت: أول ما بُدِئَ بِه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الْوَحْي الرُّؤْيَا الصَّالحة في النّوم فَكان لَا يرى رُؤْيا إِلَّا جَاءَت مثل فلق الصُّبح ثمَّ حبب إِلَيْه الخلَاء وكان يَخْلُو بِغار حراء فيَتَحنَّث فيه وهُوَ التّعبُّد اللّيالي ذَوَات العدَد قبل أَن ينْزع إِلَى أَهله ويتزود لذلك ثمَّ يرجع إِلَى خَديجة فيتزود لمثلها حَتَّى جاءَهُ الحق وهُوَ في غَار حراء فجَاءَهُ الْملك فقال :"اقْرَأ" ، قال: قلت: مَا أَنا بقارئ ، قال: فأخذني فغطني حَتَّى بلغ مني الْجهد ثمَّ أَرْسلنِي فَقَالَ: اقْرَأ فَقلت: مَا أَنا بقارئ ، قال: فأخذني فغطني الثَّانِيَة حَتَّى بلغ مني الْجهد ثمَّ أَرْسلنِي فقال: "اقْرَأ" فَقلت: مَا أَنا بقارئ فأخذني فغطني الثَّالِثَة حَتَّى بلغ مني الْجهد ثمَّ أَرْسلنِي فقال: " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ "الآية فرجع بهَا رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فُؤَاده فَدخل على خديجة بنت خويلد فقال: "زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي"