<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة مريم
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة مريم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة مريم. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 3 سبتمبر 2020

أسباب نزول آيات سورة مريم

أسباب نزول قوله تعالى : وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً

أسباب نزول قوله تعالى : وَيَقُولُ الْإنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً

أسباب نزول قوله تعالى : أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً ، أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً ، كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدّاً ، وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً 

أسباب نزول قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً

السبت، 18 أبريل 2020

سورة مريم وفضلها

** سورة مريم هي
(*) السورة التاسعة عشر في ترتيب المصحف الشريف
(*) عدد آياتها 98 آية
(*) وهي مكية بإجماع  كما ذكر القرطبي ، أما مقاتل فقال: سورة مريم  مكية كلها ، إلا آية سجدتها فإنها مدنية
(*) نزلت بعد سورة فاطر
(*) سميت السورة بسورة مريم على اسم السيدة مريم العذراء أم عيسى عليه السلام وهي السورة الوحيدة التي تسمى بإسم إمرأة
* وتسمى سورة كهيعص حيث افتتحت بهذه الحروف
أخرج النحاس ، وابن مردويه عن ابن الزبير قال : أنزل بمكة سورة " كهيعص " .. الدر المنثور للسيوطي
** فضل سورة مريم
(*) عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر قال : سَمِعْتُ ابن مَسعود، يقول في بني إسْرَائِيل، والكَهْف، ومَرْيَم، وطه، والأنْبِيَاء: إنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي "... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة قال :" خرجَ رسول اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستخلف سِباعَ بن عُرفُطَة على المدينة ، فقدِمتُ المدينة مُهاجرًا فصلَّيتُ الصُّبح وراءه فقرأ في السَّجدة الأولَى سورة مريم وفي الأُخرى وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ .." ..المهذب للإمام الذهبي 
(*) عن عبدالله بن سخبرة الأزدي أبو معمر قال :أنَّ عمرَ قرأ سورةَ مريمَ ، فلمَّا بلغ السَّجدةَ سجد ، ثمَّ قال : هذا السُّجودُ ، فأين البكاءُ.. مسند الفاروق لابن كثير
(*) عن جبلةَ بنِ سحيمٍ صليتُ خلف حنظلةَ الأنصاريَّ إمامُ مسجدِ قباءٍ من أصحاب النبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقرأ سورة مريم فلما جاءتِ السجدةُ سجد ..الإصابة لابن حجر العسقلاني
(*) قصة النجاشي مع سورة مريم :
لما كانت وقعة بدر ، وقتل الله فيها صناديد الكفار ، قال كفار قريش : إن ثأركم بأرض الحبشة ، فأهدوا إلى النجاشي ، وابعثوا إليه رجلين من ذوي رأيكم لعله يعطيكم من عنده من قريش ، فتقتلونهم بمن قتل منكم ببدر ؛ فبعث كفار قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعثهما ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسلَّم عمرو بن أمية الضمري ، وكتب معه إلى النجاشي ، فقدم على النجاشي ، فقرأ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين ، وأرسل إلى الرهبان والقسيسين فجمعهم ، ثم أمر جعفر أن يقرأ عليهم القرآن ، فقرأ سورة مريم {كهيعص} وقاموا تفيض أعينهم من الدمع ، فهم الذين أنزل الله تعالى فيهم "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ" 
وقرأ إلى قوله : "الشَّاهِدِينَ" . ذكره أبو داود. 
وفي السيرة : فقال النجاشي : هل معك مما جاء به عن الله شيء ؟ قال جعفر : نعم ؛ فقال له النجاشي : اقرأه علي. قال : فقرأ {كهيعص} فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته ، وبكت أساقفتهم حتى أخضلوا لحاهم حين سمعوا ما يتلى عليهم ؛ فقال النجاشي : هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة ، انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكما أبدا 

** أسباب نزول آيات سورة مريم

الجمعة، 17 أبريل 2020

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

الأحد، 21 يوليو 2019

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ... سورة مريم

** ورد عند الطبري
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً "
(*) عن مسلم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، في قوله " سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً " قال : محبة . وذكر أن هذه الآية نزلت في عبد الرحمن بن عوف . 
(*) عن عبد الله بن عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن أمه أم إبراهيم ابنة أبي عبيدة بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيها ، عن عبد الرحمن بن عوف ، أنه لما هاجر إلى المدينة ، وجد في نفسه على فراق أصحابه بمكة ، منهم شيبة بن ربيعة ، وعتبة بن ربيعة ، وأمية بن خلف ، فأنزل الله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً "
واختلف فيمن نزلت فقيل في عَلِيّ رضي الله تعالى عنه ، روى البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب : " قل يا علي اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة " فنزلت الآية ذكره الثعلبي 
(*) وقال ابن عباس نزلت في عبد الرحمن بن عوف جعل الله تعالى له في قلوب العباد مودة لا يلقاه مؤمن إلا وقَّره ،لا مشرك ولا منافق إلا عظَّمه
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً "
(*) قيل : نزلت هذه الآية في عبد الرحمن بن عوف ، كان اليهود والنصارى والمنافقون يحبونه ، وكان لما هاجر من مكة استوحش بالمدينة فشكا ذلك إلى رسول الله  صلى الله عليه وسلم ، فنزلت . 
(*) وقيل : نزلت في المهاجرين إلى الحبشة مع جعفر بن أبي طالب ألقى الله لهم ودا في قلب النجاشي
(*) وذكر النقاش أنها نزلت في علي بن أبي طالب

أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً ، أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً ... سورة مريم

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا  " .. الآية 
(*) عن مسروق ، عن خباب بن الأرت قال : كان لي دَيْن على العاص بن وائل : فأتيته أتقاضاه ، فقال : لا والله حتى تكفر بمحمد ، قلت: لا والله لا أكفر بمحمد حتى تموت ، ثم تبعث ، قال : إني إذا مت ، ثم بعثت ، جئتني ، وسيكون لي ثَمّ مال وولد ، فأعطيك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . 
(*) عن مسروق ، عن خباب قال : كنت رجلا قَيْنًا  ، وكان لي على العاص بن وائل دَيْن ، فأتيته أتقاضاه فقال  لي : لا أقضيك حتى تكفر بمحمد ، فقلت : لا أكفر حتى تموت وتبعث . فقال : وإني لمبعوث بعد الموت ؟ فسوف أقضيك إذا رجعت إلىّ مالي . قال : فنزلت فيه :" أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا  " رواه البخاري ، عن الحميدي ، عن سفيان . ورواه مسلم ، عن الأشج عن وكيع ، كلاهما عن الأعمش . 
(*) وقال الكلبي ، ومقاتل : كان خباب بن الأرت قَيْنًا ، وكان يعمل للعاص بن وائل السهمي ، وكان العاص يؤخر حقه فأتاه يتقاضاه ، فقال العاص : ما عندي اليوم ما أقضيك ، فقال  خباب  : لست بمفارقك حتى تقضيني ، فقال العاص : يا خباب ، ما لك ؟ ما كنت هكذا ، وإن كنت لتحسن الطلب . فقال خباب : ذاك أني كنت على دينِك ، فأما اليوم فأنا على الإسلام مفارق لدينك ! قال : أولستم تزعمون أن في الجنة ذهبا وفضة وحريرا ؟ قال خباب : بلى ، قال : فأخِّرني حتى أقضيك في الجنة (استهزاء) فوالله لئن كان ما تقول حقا إني لأفضل فيها نصيبا منك . فأنزل الله تعالى :" أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا " يعني العاص ، الآيات .
** ورد عند القرطبي 
قوله تعالى : " أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً ، أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً ، كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدّاً ، وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً "
(*) روى الأئمة - واللفظ لمسلم - عن خباب قال : كان لي على العاص بن وائل دَيْن فأتَيْتُه أتَقاضاه فقال لي : لن أَقْضِيَكَ حتى تكفر بمحمد . قال : قلت له : لن أكفر به حتى تموت ثم تبعث . قال : وإني لمبعوث من بعد الموت ؟  ! فسوْف أَقْضِيكَ إذا رجعت إلى مال وولد . رواه مسلم 
 قال وكيع : كذا قال الأعمش ؛ فنزلت هذه الآية :  " أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا " إلى قوله :وَيَأْتِينَا فَرْدًا "
وفي رواية قال : كنت قَيْنًا في الجاهلية فعملت للعاص بن وائل عملا ، فأتيته أتقاضاه خرجه البخاري أيضا 
(*) وقال الكلبي ومقاتل : كان خباب قَيْنًا فصاغ للعاص حُلِيًّا  ثم تقاضاه أجرته ، فقال العاص : ما عندي اليوم ما أقضيك ، فقال خباب : لست بمفارقك حتى تقضيني ، فقال العاص : يا خباب ما لك ؟ ! ما كنت هكذا ، وإن كنت لحسن الطلب 
فقال خباب : إني كنت على دينك فأنا اليوم على دين الإسلام مفارق لدينك 
قال : أولستم تزعمون أن في الجنة ذهبا وفضة وحريرا ؟ قال خباب : بلى 
قال : فَأَخِّرْنِي حتى أقضيك في الجنة - استهزاء فوالله لئن كان ما تقول حقا إني لأقضيك فيها ، فوالله لا تكون أنت يا خباب وأصحابك أولى بها مني ، فأنزل الله تعالى "أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا "يعني العاص بن وائل 
(*) قال مسروق سمعت خباب بن الأرت يقول : جئت العاص بن وائل السهمي أتقاضاه حقا لي عنده ، فقال : لا أعطيك حتى تكفر بمحمد ، فقلت : لا حتى تموت ثم تبعث . قال : وإني لميت ثم مبعوث ؟ ! فقلت : نعم . فقال : إن لي هناك مالا وولدا فأقضيك ؛ فنزلت هذه الآية ؛ قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح
(*) وقال الحسن : إن الآيات نزلت في الوليد بن المغيرة ، والأول أصح ؛ لأنه مدون في الصحاح 
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً "
في سبب نزولها قولان :
(*) أحدهما : ما روى البخاري ومسلم في " الصحيحين " من حديث مسروق عن خباب بن الأرت ، قال : كنت رجلا قينا ( أي : حدادا )، وكان لي على العاص بن وائل دين ، فأتيته أتقاضاه ، فقال : لا ، والله لا أقضيك حتى تكفر بمحمد ، فقلت : لا والله لا أكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم حتى تموت ثُم تبعث ، قال : فإني إذا مت ثم بعثت جئتني ، ولي ثَمَّ مال وولد فأعطيتك ، فنزلت فيه هذه الآية إلى قوله تعالى : " فَرْدًا " .
(*) والثاني : أنها نزلت في الوليد بن المغيرة ، وهذا مروي عن الحسن ، والمفسرون على الأول

السبت، 20 يوليو 2019

وَيَقُولُ الْإنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً ... سورة مريم

** ورد عند الواحدي

 قوله تعالى:" وَيَقُولُ الْإنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ ..".
(*) قال الكلبي: نزلت في أُبَيّ بن خَلف حين أخذ عِظاما بالية يفتُّها بيده ويقول: زعم  لكم محمد أنا نُبعَث بعد ما نموت .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَيَقُولُ الْإنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً " 
(*) الإنسان هُنا أُبَيّ بن خَلف ، وجد عظاما بالية ففَتَّتها بيده وقال : زعم محمد أنا نُبعَث بعد الموت قال الكلبي ذكره الواحدي والثعلبي والقشيري 
(*) وقال المهدوي نزلت في الوليد بن المغيرة وأصحابه وهو قول ابن عباس واللام في "لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً" للتأكيد كأنه قيل له إذا ما مت لسوف تبعث حيا فقال "أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً" ! قال ذلك منكِرا 
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " وَيَقُولُ الْإنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً "
(*) سبب نزولها أن أُبَيّ بن خلف أخذ عظما باليا ، فجعل يفته بيده ويذريه في الريح ، ويقول : زعم لكم محمد أن الله يبعثنا بعد أن نكون مثل هذا العظم البالي ، فنزلت هذه الآية ، رواه أبو صالح عن ابن عباس .
 وروى عطاء عن ابن عباس : أنه الوليد بن المغيرة

وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ ... سورة مريم

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .."
(*) عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟" ، قال فنزلت " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .."الآية كلها، قال: كان هذا الجواب لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلمرواه البخاري عن أبي نعيم، عن عمر بن ذر.
(*) وقال مجاهد: أبطأ المَلَك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه فقال : لعَلِّي أبطأت، قال: "قد فعلت"، قال: ولم لا أفعل وأنتم لا تتسوَّكُون ولا تقصُّون أظفاركم ولا تنقون بَرَاجِمكم، قال: وما نتنزَّل إلا بأمر ربك، قال مجاهد: فنزلت هذه الآية.
(*) وقال عكرمة، والضحاك، وقتادة، ومقاتل، والكلبي: احتبس جبريل عليه السلام حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف، وذي القرنين، والروح  ، فلم يَدْرِ ما يُجيبهم ورَجَا أن يأتيه جبريل عليه السلام بجواب ما سألوه ، فأبطأ عليه فشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقة شديدة ، فلما نزل جبريل عليه السلام، قال له :"أبطأت   عَلَيّ حتى ساء ظنِّي واشتقت إليك"، فقال جبريل عليه السلام، إني كنت إليك أشوَق ولكني عَبدٌ مَأمور ، إذا بُعِثت نَزَلت ،وإذا حُبِست احتبست، فأنزل الله تعالى: " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً "
(*) روى الترمذي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل "ما منعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا" قال : فنزلت هذه الآية : "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .." إلى آخر الآية. 
(*) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل "ما يمنعك أن مزورنا أكثر مما تزرونا" فنزلت "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .." الآية ؛ قال كان هذا الجواب لمحمد صلى الله عليه وسلم
(*) وقال مجاهد أبطأ المَلَك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه فقال : "ما الذي أبطأك" قال : "كيف نأتيكم وأنتم لا تقُصُّون أظفاركم ولا تأخذون من شَوَاربكم ، ولا تنقون رَوَاجبكم ، ولا تستاكون "؛ قال مجاهد : فنزلت الآية في هذا 
(*) وقال مجاهد أيضا وقتادة وعكرمة والضحاك ومقاتل والكلبي أحتبس جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سأل قومه عن قصة أصحاب الكهف وذي القرنين والروح ولم يَدْرِ ما يجيبهم  ورَجَا أن يأتيه جبريل بجواب ما سألوه عنه ، قال عكرمة فأبطأ عليه أربعين يوم وقال مجاهد اثنتي عشرة ليلة وقيل خمسة عشر يوما وقيل ثلاثة عشر وقيل ثلاثة أيام فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أبطأت عَلَيّ حتى ساء ظنِّي واشتقت إليك" فقال جبريل عليه السلام إني كنت أشوَق ولكني عَبدٌ مأمور إذا بُعِثت نزلت وإذا حُبِست احتبست فنزلت الآية "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ" وأنزل "وَالضُّحَى ، وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ، مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى" ذكره الثعلبي والواحدي والقشيري وغيرهم 
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال :
(*) أحدها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا " ، فنزلت هذه الآية ، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس . 
(*) والثاني : أن الملك أبطأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه ، فقال : لعلِّي أبطأت . قال : " قد فعلت " . قال : وما لي لا أفعل وأنتم لا تتسوكون ، ولا تقصون أظفاركم ، ولا تنقون براجمكم ، فنزلت الآية ، قاله مجاهد . قال ابن الأنباري : البراجم عند العرب : الفصوص التي في فصول ظهور الأصابع ، تبدو إذا جمعت ، وتغمض إذا بسطت . والرواجب : ما بين البراجم ، بين كل برجمتين راجبة .
(*) والثالث : أن جبريل احتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله  قومه عن قصة أصحاب الكهف ، وذي القرنين ، والروح ، فلم يدر ما يجيبهم ، ورجا أن يأتيه جبريل بجواب ، فأبطأ عليه ، فشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقة شديدة ، فلما نزل جبريل ، قال له : " أبطأت عَلَيّ حتى ساء ظني واشتقت إليك " ، فقال جبريل : إني كنت أشوق ، ولكني عبد مأمور ، إذا بعثت نزلت ، وإذا حبست احتبست ، فنزلت هذه الآية ، قاله عكرمة ، وقتادة ، والضحاك