<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة العاديات
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة العاديات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة العاديات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 22 مايو 2020

سورة العاديات وفضلها

** سورة العاديات هي:
(*) السورة المائة في ترتيب المصحف الشريف
(*)  وهي مكية ؛ في قول ابن مسعود وجابر والحسن وعكرمة وعطاء. 
* ومدنية في قول ابن عباس وأنس ومالك وقتادة.
(*) عدد آياتها 11  آية 
(*) سُميت سورة " العاديات " لذكر اللفظ في أول السورة في قوله تعالى: " وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا "
* و سُميت سورة "  وَالعَادِيَات " بثبوت الواو مع الكلمة حيث استفتحت السورة بذلك
(*) وفي سبب نزولها: روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سَريّة إلى أناس من بني كنانة ، فأبطأ عليه خبرها ، وكان استعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري ، وكان أحد النقباء ; فقال المنافقون : إنهم قُتِلوا ; فنزلت هذه السورة إخبارا للنبي   صلى الله عليه وسلم   بسلامتها ، وبشارة له بإغارتها على القوم الذين بعث إليهم ... تفسير القرطبي
** فضل سورة العاديات
(*) عن هشام بن عروة بن الزبير قال: أن أباه كان يقرأ في صلاة المغرب بنحو ما تقرءون "وَالعَادِيَات" ونحوها من السور ... صحيح أبي داوود للألباني 
(*)  سورة " العاديات  "  من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة 
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من  ق  إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح

** أسباب نزول آيات سورة العاديات

الاثنين، 11 نوفمبر 2019

إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ... سورة العاديات

** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ "
(*) قال الضحاك: نزلت في الوليد بن المغيرة
(*) وقال مقاتل: نزلت في قرط بن عبد الله بن عمرو بن نوفل القرشي  
(*) وفي " الكَنُود " ثلاثة أقوال:
 * أحدها: أنه الذي يأكل وحده، ويمنع رِفْده، ويضرب عبده، رواه أبو أُمامة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
* والثاني: أنه الكفور، قاله ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والضحاك.
* والثالث: لَوَّام لِرَبِّهِ يَعُدُّ المصيبات، وينسى النِّعَم
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : " إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ "
(*) نزلت في قرط بن عبد الله بن عمرو بن نوفل القرشي، وهو الرجل الذي أكل وحده، وأشبع بطنه وأجاع عبده، ومنع رفده، ولم يعط قومه شيئا، يسمى بلسان بني مالك بن كنانة "الكنود"
** ورد في تفسير اللباب في علوم الكتاب
قوله تعالى : " إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ  "
(*) قال الضحاك: نزلت في الوليد بن المغيرة. 
(*) وقال ابن عباس رضي اللَّهُ عَنه  نزلت في قرط بن عبد الله بن عمرو بن نوفل القرشي

الأحد، 11 نوفمبر 2018

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ، فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً... سورة العاديات

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا " إلى آخر السورة 
(*) قال مقاتل: بعث رسول الله  صلى الله عليه وسلم   سَريّة إلى حيّ من كنانة واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري ، فتأخر خبرهم، فقال المنافقون: قُتِلوا جميعا ، فأخبر الله تعالى عنها ، فأنزل الله تعالى: "وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا " يعني : تلك الخيل.
(*) عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خَيْلا شهرا لم يأته منها خبر ، فنزلت : "وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا " : ضبحت بمناخرها ، إلى آخر السورة.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ، فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً ، فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً ، فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً.. "
(*) روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سَريّة إلى أناس من بني كنانة ، فأبطأ عليه خبرها ، وكان استعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري ، وكان أحد النقباء ; فقال المنافقون : إنهم قُتِلوا ; فنزلت هذه السورة إخبارا للنبي   صلى الله عليه وسلم   بسلامتها ، وبشارة له بإغارتها على القوم الذين بعث إليهم. 
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : "وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ، فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً ، فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً ، فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً.. "
(*) كان ابن عباس يذهب إلى أن هذا كان في سريَّة، فروى عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعث خيلاً ، فلم يأته خبرها شهراً، فنزلت " وَالْعادِياتِ ضَبْحاً "
(*) قال مقاتل: بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلم سريّة إلى حيّين من كنانة واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري، فأبطأ عنه خبرها، فجعل اليهود والمنافقون إذا رأوا رجلاً من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم تناجَوْا، فيظن الرجل أنه قد قُتِلَ أخوه أو أبوه، أو عمه، فيجد من ذلك، فنزلت:" وَالْعادِياتِ ضَبْحاً"