** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "
(*) يعني من سأل عن حديثهم .
أي لقد كان للذين سألوا عن خبر يوسف آية فيما خبروا به ، لأنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة فقالوا : أخبرنا عن رجل من الأنبياء كان بالشام أخرج ابنه إلى مصر ، فبكى عليه حتى عَمِيَ ؟ ( ولم يكن بمكة أحد من أهل الكتاب ، ولا من يعرف خبر الأنبياء ؛ وإنما وجه اليهود إليهم من المدينة يسألونه عن هذا ) فأنزل الله عز وجل سورة "يوسف" جملة واحدة ؛ فيها كل ما في التوراة من خبر وزيادة ، فكان ذلك آية للنبي صلى الله عليه وسلم ، بمنزلة إحياء عيسى ابن مريم عليه السلام الميت
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "
(*) وذلك أن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف عليه السلام
(*) وقيل : سألوه عن سبب انتقال ولد يعقوب من كنعان إلى مصر . فذكر لهم قصة يوسف فوجدوها موافقة لما في التوراة فتعجبوا منها . فهذا معنى قوله : " آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "
(*) قال المفسرون : وكان اليهود قد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف ، فأخبرهم بها كما في التوراة ، فعجبوا من ذلك .
* وفي وجه هذه الآيات خمسة أقوال :
أحدها : الدلالة على صدق محمد صلى الله عليه وسلم حين أخبر أخبار قوم لم يشاهدهم ، ولا نظر في الكتب .
والثاني ما أظهر الله في قصة يوسف من عواقب البغي عليه .
والثالث : صدق رؤياه وصحة تأويله .
والرابع : ضبط نفسه وقهر شهوته حتى قام بحق الأمانة .
والخامس : حدوث السرور بعد اليأس .
قوله تعالى : " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "
(*) يعني من سأل عن حديثهم .
أي لقد كان للذين سألوا عن خبر يوسف آية فيما خبروا به ، لأنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة فقالوا : أخبرنا عن رجل من الأنبياء كان بالشام أخرج ابنه إلى مصر ، فبكى عليه حتى عَمِيَ ؟ ( ولم يكن بمكة أحد من أهل الكتاب ، ولا من يعرف خبر الأنبياء ؛ وإنما وجه اليهود إليهم من المدينة يسألونه عن هذا ) فأنزل الله عز وجل سورة "يوسف" جملة واحدة ؛ فيها كل ما في التوراة من خبر وزيادة ، فكان ذلك آية للنبي صلى الله عليه وسلم ، بمنزلة إحياء عيسى ابن مريم عليه السلام الميت
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "
(*) وذلك أن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف عليه السلام
(*) وقيل : سألوه عن سبب انتقال ولد يعقوب من كنعان إلى مصر . فذكر لهم قصة يوسف فوجدوها موافقة لما في التوراة فتعجبوا منها . فهذا معنى قوله : " آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ "
(*) قال المفسرون : وكان اليهود قد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف ، فأخبرهم بها كما في التوراة ، فعجبوا من ذلك .
* وفي وجه هذه الآيات خمسة أقوال :
أحدها : الدلالة على صدق محمد صلى الله عليه وسلم حين أخبر أخبار قوم لم يشاهدهم ، ولا نظر في الكتب .
والثاني ما أظهر الله في قصة يوسف من عواقب البغي عليه .
والثالث : صدق رؤياه وصحة تأويله .
والرابع : ضبط نفسه وقهر شهوته حتى قام بحق الأمانة .
والخامس : حدوث السرور بعد اليأس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق