** ورد عند الواحدى
قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
(*) عن مصعب بن سعد ، عن أبيه سعد بن أبي وقاص قال : أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو قصصت .
فأنزل الله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "، فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا ، فأنزل الله تعالى : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ "الزمر ، قال :كلُّ ذلك يُؤمَرُون بالقرآن
رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه عن أبي بكر العنبري ، عن محمد بن عبد السلام ، عن إسحاق بن إبراهيم .
(*) قال عون بن عبد الله : مل أصحاب رسول الله ملة فقالوا : يا رسول الله ، حدثنا ، فأنزل الله تعالى : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ "الآية ، قال : ثم إنهم ملوا ملة أخرى ، فقالوا : يا رسول الله ، فوق الحديث ، ودون القرآن ( يعنون القصص ) فأنزل الله تعالى : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " فأرادوا الحديث ، فدلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصص ، فدلهم على أحسن القصص
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
في سبب نزولها قولان :
(*) أما القول الأول ، فروي عن سعد بن أبي وقاص قال : أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه ، عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو قصصت علينا ، فأنزل الله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ " إلى قوله : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " ، فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو حدثتنا ، فأنزل الله تعالى " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ " الزمر
* وقال عون بن عبد الله : مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة ، فقالوا : يا رسول الله حدثنا ، فأنزل الله عز وجل " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ "الزمر ، ثم إنهم ملوا ملة أخرى ، فقالوا : يا رسول الله ، فوق الحديث ، ودون القرآن ، يعنون القصص ، فأنزل الله " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " فأرادوا الحديث ، فدلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصص ، فدلهم على أحسن القصص .
(*) والثاني : رواه الضحاك عن ابن عباس قال : سألت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : حدثنا عن أمر يعقوب وولده وشأن يوسف . فأنزل الله عز وجل " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا " وذلك أن التوراة بالعبرانية ، والإنجيل بالسريانية ، وأنتم قوم عرب ، ولو أنزلته بغير العربية ما فهمتموه
(*) قوله تعالى : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
رُوي عن سعيد بن جبير قال : اجتمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إلى سلمان ، فقالوا : حدثنا عن التوراة فإنها حسن ما فيها ، فأنزل الله تعالى " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " يعني : قصص القرآن أحسن مما في التوراة
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
(*) يروى أن اليهود قالوا : سلوه لم انتقل آل يعقوب من الشام إلى مصر ؟ وعن خبر يوسف ؛ فأنزل الله عز وجل هذا بمكة موافقا لما في التوراة ، وفيه زيادة ليست عندهم
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
(*) سبب نزولها أن كفار مكة أمرتهم اليهود أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي أحل بني إسرائيل بمصر فنزلت
(*) وقيل : سببه تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم عما كان يفعل به قومه بما فعل إخوة يوسف به
(*) وقيل : سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحدثهم أمر يعقوب وولده وشأن يوسف
(*) وقال سعد بن أبي وقاص : أنزل القرآن فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت علينا ، فنزلت
قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
(*) عن مصعب بن سعد ، عن أبيه سعد بن أبي وقاص قال : أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو قصصت .
فأنزل الله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "، فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا ، فأنزل الله تعالى : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ "الزمر ، قال :كلُّ ذلك يُؤمَرُون بالقرآن
رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه عن أبي بكر العنبري ، عن محمد بن عبد السلام ، عن إسحاق بن إبراهيم .
(*) قال عون بن عبد الله : مل أصحاب رسول الله ملة فقالوا : يا رسول الله ، حدثنا ، فأنزل الله تعالى : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ "الآية ، قال : ثم إنهم ملوا ملة أخرى ، فقالوا : يا رسول الله ، فوق الحديث ، ودون القرآن ( يعنون القصص ) فأنزل الله تعالى : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " فأرادوا الحديث ، فدلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصص ، فدلهم على أحسن القصص
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
في سبب نزولها قولان :
(*) أما القول الأول ، فروي عن سعد بن أبي وقاص قال : أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه ، عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو قصصت علينا ، فأنزل الله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ " إلى قوله : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " ، فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو حدثتنا ، فأنزل الله تعالى " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ " الزمر
* وقال عون بن عبد الله : مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة ، فقالوا : يا رسول الله حدثنا ، فأنزل الله عز وجل " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ "الزمر ، ثم إنهم ملوا ملة أخرى ، فقالوا : يا رسول الله ، فوق الحديث ، ودون القرآن ، يعنون القصص ، فأنزل الله " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " فأرادوا الحديث ، فدلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصص ، فدلهم على أحسن القصص .
(*) والثاني : رواه الضحاك عن ابن عباس قال : سألت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : حدثنا عن أمر يعقوب وولده وشأن يوسف . فأنزل الله عز وجل " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا " وذلك أن التوراة بالعبرانية ، والإنجيل بالسريانية ، وأنتم قوم عرب ، ولو أنزلته بغير العربية ما فهمتموه
(*) قوله تعالى : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
رُوي عن سعيد بن جبير قال : اجتمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إلى سلمان ، فقالوا : حدثنا عن التوراة فإنها حسن ما فيها ، فأنزل الله تعالى " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " يعني : قصص القرآن أحسن مما في التوراة
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
(*) يروى أن اليهود قالوا : سلوه لم انتقل آل يعقوب من الشام إلى مصر ؟ وعن خبر يوسف ؛ فأنزل الله عز وجل هذا بمكة موافقا لما في التوراة ، وفيه زيادة ليست عندهم
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ ، إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ "
(*) سبب نزولها أن كفار مكة أمرتهم اليهود أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي أحل بني إسرائيل بمصر فنزلت
(*) وقيل : سببه تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم عما كان يفعل به قومه بما فعل إخوة يوسف به
(*) وقيل : سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحدثهم أمر يعقوب وولده وشأن يوسف
(*) وقال سعد بن أبي وقاص : أنزل القرآن فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت علينا ، فنزلت
جزاكم الله خيرا
ردحذفوجعل الله الخير لكم في الدنيا والآخرة
حذف