** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .."
(*) عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟" ، قال فنزلت " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .."الآية كلها، قال: كان هذا الجواب لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري عن أبي نعيم، عن عمر بن ذر.
(*) وقال مجاهد: أبطأ المَلَك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه فقال : لعَلِّي أبطأت، قال: "قد فعلت"، قال: ولم لا أفعل وأنتم لا تتسوَّكُون ولا تقصُّون أظفاركم ولا تنقون بَرَاجِمكم، قال: وما نتنزَّل إلا بأمر ربك، قال مجاهد: فنزلت هذه الآية.
(*) وقال عكرمة، والضحاك، وقتادة، ومقاتل، والكلبي: احتبس جبريل عليه السلام حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف، وذي القرنين، والروح ، فلم يَدْرِ ما يُجيبهم ورَجَا أن يأتيه جبريل عليه السلام بجواب ما سألوه ، فأبطأ عليه فشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقة شديدة ، فلما نزل جبريل عليه السلام، قال له :"أبطأت عَلَيّ حتى ساء ظنِّي واشتقت إليك"، فقال جبريل عليه السلام، إني كنت إليك أشوَق ولكني عَبدٌ مَأمور ، إذا بُعِثت نَزَلت ،وإذا حُبِست احتبست، فأنزل الله تعالى: " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً "
(*) روى الترمذي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل "ما منعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا" قال : فنزلت هذه الآية : "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .." إلى آخر الآية.
(*) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل "ما يمنعك أن مزورنا أكثر مما تزرونا" فنزلت "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .." الآية ؛ قال كان هذا الجواب لمحمد صلى الله عليه وسلم
(*) وقال مجاهد أبطأ المَلَك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه فقال : "ما الذي أبطأك" قال : "كيف نأتيكم وأنتم لا تقُصُّون أظفاركم ولا تأخذون من شَوَاربكم ، ولا تنقون رَوَاجبكم ، ولا تستاكون "؛ قال مجاهد : فنزلت الآية في هذا
(*) وقال مجاهد أيضا وقتادة وعكرمة والضحاك ومقاتل والكلبي أحتبس جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سأل قومه عن قصة أصحاب الكهف وذي القرنين والروح ولم يَدْرِ ما يجيبهم ورَجَا أن يأتيه جبريل بجواب ما سألوه عنه ، قال عكرمة فأبطأ عليه أربعين يوم وقال مجاهد اثنتي عشرة ليلة وقيل خمسة عشر يوما وقيل ثلاثة عشر وقيل ثلاثة أيام فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أبطأت عَلَيّ حتى ساء ظنِّي واشتقت إليك" فقال جبريل عليه السلام إني كنت أشوَق ولكني عَبدٌ مأمور إذا بُعِثت نزلت وإذا حُبِست احتبست فنزلت الآية "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ" وأنزل "وَالضُّحَى ، وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ، مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى" ذكره الثعلبي والواحدي والقشيري وغيرهم
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال :
(*) أحدها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا " ، فنزلت هذه الآية ، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس .
(*) والثاني : أن الملك أبطأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه ، فقال : لعلِّي أبطأت . قال : " قد فعلت " . قال : وما لي لا أفعل وأنتم لا تتسوكون ، ولا تقصون أظفاركم ، ولا تنقون براجمكم ، فنزلت الآية ، قاله مجاهد . قال ابن الأنباري : البراجم عند العرب : الفصوص التي في فصول ظهور الأصابع ، تبدو إذا جمعت ، وتغمض إذا بسطت . والرواجب : ما بين البراجم ، بين كل برجمتين راجبة .
(*) والثالث : أن جبريل احتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف ، وذي القرنين ، والروح ، فلم يدر ما يجيبهم ، ورجا أن يأتيه جبريل بجواب ، فأبطأ عليه ، فشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقة شديدة ، فلما نزل جبريل ، قال له : " أبطأت عَلَيّ حتى ساء ظني واشتقت إليك " ، فقال جبريل : إني كنت أشوق ، ولكني عبد مأمور ، إذا بعثت نزلت ، وإذا حبست احتبست ، فنزلت هذه الآية ، قاله عكرمة ، وقتادة ، والضحاك
قوله تعالى: "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .."
(*) عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟" ، قال فنزلت " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .."الآية كلها، قال: كان هذا الجواب لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري عن أبي نعيم، عن عمر بن ذر.
(*) وقال مجاهد: أبطأ المَلَك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه فقال : لعَلِّي أبطأت، قال: "قد فعلت"، قال: ولم لا أفعل وأنتم لا تتسوَّكُون ولا تقصُّون أظفاركم ولا تنقون بَرَاجِمكم، قال: وما نتنزَّل إلا بأمر ربك، قال مجاهد: فنزلت هذه الآية.
(*) وقال عكرمة، والضحاك، وقتادة، ومقاتل، والكلبي: احتبس جبريل عليه السلام حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف، وذي القرنين، والروح ، فلم يَدْرِ ما يُجيبهم ورَجَا أن يأتيه جبريل عليه السلام بجواب ما سألوه ، فأبطأ عليه فشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقة شديدة ، فلما نزل جبريل عليه السلام، قال له :"أبطأت عَلَيّ حتى ساء ظنِّي واشتقت إليك"، فقال جبريل عليه السلام، إني كنت إليك أشوَق ولكني عَبدٌ مَأمور ، إذا بُعِثت نَزَلت ،وإذا حُبِست احتبست، فأنزل الله تعالى: " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً "
(*) روى الترمذي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل "ما منعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا" قال : فنزلت هذه الآية : "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .." إلى آخر الآية.
(*) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل "ما يمنعك أن مزورنا أكثر مما تزرونا" فنزلت "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .." الآية ؛ قال كان هذا الجواب لمحمد صلى الله عليه وسلم
(*) وقال مجاهد أبطأ المَلَك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه فقال : "ما الذي أبطأك" قال : "كيف نأتيكم وأنتم لا تقُصُّون أظفاركم ولا تأخذون من شَوَاربكم ، ولا تنقون رَوَاجبكم ، ولا تستاكون "؛ قال مجاهد : فنزلت الآية في هذا
(*) وقال مجاهد أيضا وقتادة وعكرمة والضحاك ومقاتل والكلبي أحتبس جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سأل قومه عن قصة أصحاب الكهف وذي القرنين والروح ولم يَدْرِ ما يجيبهم ورَجَا أن يأتيه جبريل بجواب ما سألوه عنه ، قال عكرمة فأبطأ عليه أربعين يوم وقال مجاهد اثنتي عشرة ليلة وقيل خمسة عشر يوما وقيل ثلاثة عشر وقيل ثلاثة أيام فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أبطأت عَلَيّ حتى ساء ظنِّي واشتقت إليك" فقال جبريل عليه السلام إني كنت أشوَق ولكني عَبدٌ مأمور إذا بُعِثت نزلت وإذا حُبِست احتبست فنزلت الآية "وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ" وأنزل "وَالضُّحَى ، وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ، مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى" ذكره الثعلبي والواحدي والقشيري وغيرهم
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال :
(*) أحدها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا " ، فنزلت هذه الآية ، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس .
(*) والثاني : أن الملك أبطأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه ، فقال : لعلِّي أبطأت . قال : " قد فعلت " . قال : وما لي لا أفعل وأنتم لا تتسوكون ، ولا تقصون أظفاركم ، ولا تنقون براجمكم ، فنزلت الآية ، قاله مجاهد . قال ابن الأنباري : البراجم عند العرب : الفصوص التي في فصول ظهور الأصابع ، تبدو إذا جمعت ، وتغمض إذا بسطت . والرواجب : ما بين البراجم ، بين كل برجمتين راجبة .
(*) والثالث : أن جبريل احتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف ، وذي القرنين ، والروح ، فلم يدر ما يجيبهم ، ورجا أن يأتيه جبريل بجواب ، فأبطأ عليه ، فشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقة شديدة ، فلما نزل جبريل ، قال له : " أبطأت عَلَيّ حتى ساء ظني واشتقت إليك " ، فقال جبريل : إني كنت أشوق ، ولكني عبد مأمور ، إذا بعثت نزلت ، وإذا حبست احتبست ، فنزلت هذه الآية ، قاله عكرمة ، وقتادة ، والضحاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق