قوله تعالى :" وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ "
(*) كانوا يعيبون من جاحد إلَهيَّة أصنامهم وهم جاحدون لإلَهيَّة الرَّحمن ؛ وهذا غاية الجهل.
** ورد عند ابن الجوزي في زاد المسير
(*) قوله تعالى : "وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا "
قال السدي : نزلت في أبي جهل ، مر به رسول الله ، فضحك وقال : هذا نبي بني عبد مناف .
" أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ " ; أي : يعيب أصنامكم
(*) قوله تعالى :" وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ " وذلك أنهم قالوا : ما نعرف الرحمن ، فكفروا بالرحمن
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ "
(*) روي أن أبا سفيان بن حرب وأبا جهل بن هشام رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فاستهزءا به فنزلت الآية بسببهما، وظاهر الآية أن كفار قريش وعظماءهم يعمهم هذا المعنى من أنهم ينكرون أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر آلهتهم
(*) قوله تعالى:" بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ " ، روي أن الآية نزلت حين أنكروا هذه اللفظة وقالوا: ما نعرف الرحمن إلا باليمامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق