** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ "
(*) نزلت في خزاعة حيث قالوا : الملائكة بنات الله ، وكانوا يعبدونهم طَمَعاً في شفاعتهم لهم.
(*) وروى معمر عن قتادة قال قالت اليهود (قال معمر في روايته) أو طوائف من الناس : خَاتن إلى الجِنّ والملائكة من الجن ، فقال الله عز وجل : "سُبْحَانَهُ" تنزيها له. "بَلْ عِبَادٌ" أي بل هم عباد "مُكْرَمُونَ" أي ليس كما زعم هؤلاء الكفار
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ "
(*) نَزَّه تعالى نفسه عما نسبوا إليه من الولد.
قيل : ونزلت في خزاعة حيث قالوا : الملائكة بنات الله ، وقالت النصارى نحو هذا في عيسى ، واليهود في عزير ثم أضرب تعالى عن نسبة الولد إليه فقال : " بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ " ويشمل هذا اللفظ الملائكة وعزيرا والمسيح
(*) ويظهر من كلام الزمخشري أنه مخصوص بالملائكة قال : نزلت في خزاعة حيث قالوا : الملائكة بنات الله نزه ذاته عن ذلك ، ثم أخبر عنهم بأنهم " عِبَادٌ " والعبودية تنافي الولادة إلا أنهم " مُكْرَمُونَ " مقربون عندي مفضلون على سائر العباد لما هم عليه من أحوال وصفات ليست لغيرهم
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ، لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ"
(*) عن سعيد عن قتادة قوله " وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ "
قال : قالت اليهود : إن الله تبارك وتعالى صاهر الجن ، فكانت منهم الملائكة ، قال الله تبارك وتعالى تكذيباً لهم ورَدًّا عليهم ، " بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ " وإن الملائكة ليس كما قالوا ، إنما هم عباد أكرمهم الله بعبادته .
(*) عن معمر عن قتادة:"وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً "
قالت اليهود وطوائف من الناس : إن الله تبارك وتعالى خَاَتن إلى الجِنّ والملائكة من الجِنّ ، قال الله تبارك وتعالى " سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ " ، وقوله : " لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ " يقول جل ثناؤه : لا يتكلمون إلا بما يأمرهم به ربهم ، ولا يعملون عَمَلا إلا به .
قوله تعالى :" وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ "
(*) نزلت في خزاعة حيث قالوا : الملائكة بنات الله ، وكانوا يعبدونهم طَمَعاً في شفاعتهم لهم.
(*) وروى معمر عن قتادة قال قالت اليهود (قال معمر في روايته) أو طوائف من الناس : خَاتن إلى الجِنّ والملائكة من الجن ، فقال الله عز وجل : "سُبْحَانَهُ" تنزيها له. "بَلْ عِبَادٌ" أي بل هم عباد "مُكْرَمُونَ" أي ليس كما زعم هؤلاء الكفار
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ "
(*) نَزَّه تعالى نفسه عما نسبوا إليه من الولد.
قيل : ونزلت في خزاعة حيث قالوا : الملائكة بنات الله ، وقالت النصارى نحو هذا في عيسى ، واليهود في عزير ثم أضرب تعالى عن نسبة الولد إليه فقال : " بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ " ويشمل هذا اللفظ الملائكة وعزيرا والمسيح
(*) ويظهر من كلام الزمخشري أنه مخصوص بالملائكة قال : نزلت في خزاعة حيث قالوا : الملائكة بنات الله نزه ذاته عن ذلك ، ثم أخبر عنهم بأنهم " عِبَادٌ " والعبودية تنافي الولادة إلا أنهم " مُكْرَمُونَ " مقربون عندي مفضلون على سائر العباد لما هم عليه من أحوال وصفات ليست لغيرهم
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ، لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ"
(*) عن سعيد عن قتادة قوله " وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ "
قال : قالت اليهود : إن الله تبارك وتعالى صاهر الجن ، فكانت منهم الملائكة ، قال الله تبارك وتعالى تكذيباً لهم ورَدًّا عليهم ، " بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ " وإن الملائكة ليس كما قالوا ، إنما هم عباد أكرمهم الله بعبادته .
(*) عن معمر عن قتادة:"وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً "
قالت اليهود وطوائف من الناس : إن الله تبارك وتعالى خَاَتن إلى الجِنّ والملائكة من الجِنّ ، قال الله تبارك وتعالى " سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ " ، وقوله : " لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ " يقول جل ثناؤه : لا يتكلمون إلا بما يأمرهم به ربهم ، ولا يعملون عَمَلا إلا به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق