قوله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ "
اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال .
(*) أحدها: أنها في المطعمين يوم بدر، قاله ابن عباس .
(*) والثاني: أنها نزلت في الحارث بن سويد، ووحوح الأنصاري، أسلما ثم ارتدا، فتاب الحارث ورجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبى صاحبه أن يرجع حتى مات، قاله السدي .
(*) والثالث: أنها في اليهود، قاله مقاتل .
(*) والرابع: أنها في قريظة [والنضير]، ذكره الواحدي .
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ "
(*) قالت فرقة: نزلت في قوم من بني إسرائيل فعلوا هذه الأفاعيل بعد تبينهم لأمر محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة
(*) وقالت فرقة: نزلت في قوم من المنافقين حدث النفاق في نفوسهم بعد ما كان الإيمان داخلها
(*) وقال ابن عباس رضي الله عنهما: نزلت في المطعمين سفرة بدر
(*) وقالت فرقة: بل هي عامة في كل كافر
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ "
(*) قوله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا " :
* ناس من بني إسرائيل ، وتَبَيَّن هداهم : معرفتهم بالرسول من التوراة
* أو منافقون كأن الإيمان قد داخل قلوبهم ثم نافقوا
* والمطعمون : سفرة بدر ، وتَبَيَّن الهدى : وجوده عند الداعي إليه
* أو مشاعة في كل كافر ، وتبين الهدى من حيث كان في نفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق