قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ "
(*) روى ناس عن ابن عباس قال : هو الوليد بن المغيرة ، وعقبة بن أبي معيط ، والعاص بن وائل ، والأسود بن عبد يغوث ، والعاص بن هشام ، وأبو جهل ، والنضر بن الحارث ؛ وأولئك "كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا " من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مثل عمَّار ، وخبَّاب وصُهيب وبِلال "يَضْحَكُونَ" على وجه السخرية." وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ " عند إتيانهم رسول الله صلى الله عليه وسلم "يَتَغَامَزُونَ" يغمز بعضهم بعضا ، ويشيرون بأعينهم. وقيل : أي يعيرونهم بالإسلام ويعيبونهم به
(*) وقال مقاتل : نزلت في عَلِيّ بن أبي طالب جاء في نفر من المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلمزهم المُنافقون ، وضَحكوا عليهم وتغامزوا.
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ "
(*) روي أن هذه الآية نزلت في صناديد قريش وضَعَفَة المؤمنين
(*) وروي أنها نزلت بسبب أن علي بن أبي طالب وجَمْعَاً معه مرُّوا بجمع من كفار مكة، فضحكوا منهم واستخفوا بهم عبثا ونقصان عقل، فنزلت الآية في ذلك
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ "
(*) نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب وأصحابه وذلك أنهم كانوا يمرُّون كل يوم على المنافقين واليهود وهم ذاهبون إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فإذا رأوهم سخروا منهم وتغامزوا في أمرهم، وضحكوا منهم وإذا رجعوا إلى أصحابهم، ضحكوا منهم، وذلك أن عبد الله بن نتيل لقي بدعة بن الأقرع فقال: أشعرت أنا رأينا اليوم الأصلع فضحكنا منه؟ قال: كيف؟ قال لأنه يمشي بين أيديهم، وهم خلفه لا يجاوزونه، كأنه هو الذي يدلهم على الطريق، فسمع بذلك أبو بكر الصديق رضي الله عنه فشق عليه وعلى أصحابه فتركوا ذلك الطريق وأخذوا طريقا آخر، فأنزل اللَّه عَزَّ وَجَلّ فيهم " إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ، وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ، وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ " ، يعنى عبد الله بن نتيل، يعنى إذا رجعوا إلى قومهم رجعوا معجبين بما هم عليه من الضلالة بما فعلوا بعَلِيّ وأصحابه
(*) روى ناس عن ابن عباس قال : هو الوليد بن المغيرة ، وعقبة بن أبي معيط ، والعاص بن وائل ، والأسود بن عبد يغوث ، والعاص بن هشام ، وأبو جهل ، والنضر بن الحارث ؛ وأولئك "كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا " من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مثل عمَّار ، وخبَّاب وصُهيب وبِلال "يَضْحَكُونَ" على وجه السخرية." وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ " عند إتيانهم رسول الله صلى الله عليه وسلم "يَتَغَامَزُونَ" يغمز بعضهم بعضا ، ويشيرون بأعينهم. وقيل : أي يعيرونهم بالإسلام ويعيبونهم به
(*) وقال مقاتل : نزلت في عَلِيّ بن أبي طالب جاء في نفر من المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلمزهم المُنافقون ، وضَحكوا عليهم وتغامزوا.
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ "
(*) روي أن هذه الآية نزلت في صناديد قريش وضَعَفَة المؤمنين
(*) وروي أنها نزلت بسبب أن علي بن أبي طالب وجَمْعَاً معه مرُّوا بجمع من كفار مكة، فضحكوا منهم واستخفوا بهم عبثا ونقصان عقل، فنزلت الآية في ذلك
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ "
(*) نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب وأصحابه وذلك أنهم كانوا يمرُّون كل يوم على المنافقين واليهود وهم ذاهبون إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فإذا رأوهم سخروا منهم وتغامزوا في أمرهم، وضحكوا منهم وإذا رجعوا إلى أصحابهم، ضحكوا منهم، وذلك أن عبد الله بن نتيل لقي بدعة بن الأقرع فقال: أشعرت أنا رأينا اليوم الأصلع فضحكنا منه؟ قال: كيف؟ قال لأنه يمشي بين أيديهم، وهم خلفه لا يجاوزونه، كأنه هو الذي يدلهم على الطريق، فسمع بذلك أبو بكر الصديق رضي الله عنه فشق عليه وعلى أصحابه فتركوا ذلك الطريق وأخذوا طريقا آخر، فأنزل اللَّه عَزَّ وَجَلّ فيهم " إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ، وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ، وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ " ، يعنى عبد الله بن نتيل، يعنى إذا رجعوا إلى قومهم رجعوا معجبين بما هم عليه من الضلالة بما فعلوا بعَلِيّ وأصحابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق