** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ "
هذه الآية نزلت في عبد الله بن أبي ابن سلول، ورفاعة بن التابوت، وقوم من منافقي الأنصار كانوا بعثوا إلى بني النضير وقالوا لهم: اثبتوا في معاقلكم فإنا معكم كيفما تقلبت حالكم، وإنما أرادوا بذلك أن تقوى نفوسهم عسى أن يثبتوا حتى لا يقدر محمد عليه الصلاة والسلام عليهم فيتم لهم مرادهم، وكانوا كَذَبَة فيما قالوا من ذلك، ولذلك لم يخرجوا حين أخرج بنو النضير بل قعدوا في ديارهم، وقوله تعالى عز وجل: ولئن نصروهم معناه: ولئن حاولوا نصرهم فإنهم ينهزمون ثم لا ينصر الله تعالى أحدا منهم.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ "
(*) أخرج ابن إسحاق ، وابن المنذر ، وأبو نعيم في الدلائل ، عن ابن عباس ، أن رَهَطًا من بني عوف بن الحارث، منهم عبد الله بن أبي ابن سلول، ووديعة، ومالك، وسويد، وداعس بعثوا إلى بني النضير أن اثبتوا، وتمنعوا فإنا لا نسلمكم، وإن قوتلتم قاتلنا معكم، وإن أخرجتم خرجنا معكم، فتربصوا ذلك من نصرهم فلم يفعلوا، وقذف الله في قلوبهم الرعب، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجليهم ويكف عن دمائهم، على أن لهم ما حملت الإبل من أموالهم إلا الحلقة، ففعل، فكان الرجل منهم يهدم بيته فيضعه على ظهر بعيره، فينطلق به، فخرجوا إلى خيبر، ومنهم من سار إلى الشام.
(*) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي قال : قد أسلم ناس من أهل قريظة والنضير، وكان فيهم منافقون، وكانوا يقولون لأهل النضير : " لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ "، فنزلت فيهم هذه الآية :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ "الآية .
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ "
(*) نزلت فى عبد الله بن نتيل، وعبد الله بن أبى رافع ابن يزيد، كلهم من الأنصار " يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ " من اليهود ، منهم حُيَيّ بن أخطب، وجدي وأبو ياسر، ومالك ابن الضيف، وأهل قريظة ، " لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ " لئن أخرجكم محمد من المدينة كما أخرج أهل النضير " لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً " يقول لا نطيع في خذلانكم أحدا " أَبَداً " يعني بأحد النَّبِيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وحده " وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ" يعني لنقاتلن معكم، فكذبهم الله تعالى ، فقال: " وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ"
قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ "
هذه الآية نزلت في عبد الله بن أبي ابن سلول، ورفاعة بن التابوت، وقوم من منافقي الأنصار كانوا بعثوا إلى بني النضير وقالوا لهم: اثبتوا في معاقلكم فإنا معكم كيفما تقلبت حالكم، وإنما أرادوا بذلك أن تقوى نفوسهم عسى أن يثبتوا حتى لا يقدر محمد عليه الصلاة والسلام عليهم فيتم لهم مرادهم، وكانوا كَذَبَة فيما قالوا من ذلك، ولذلك لم يخرجوا حين أخرج بنو النضير بل قعدوا في ديارهم، وقوله تعالى عز وجل: ولئن نصروهم معناه: ولئن حاولوا نصرهم فإنهم ينهزمون ثم لا ينصر الله تعالى أحدا منهم.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ "
(*) أخرج ابن إسحاق ، وابن المنذر ، وأبو نعيم في الدلائل ، عن ابن عباس ، أن رَهَطًا من بني عوف بن الحارث، منهم عبد الله بن أبي ابن سلول، ووديعة، ومالك، وسويد، وداعس بعثوا إلى بني النضير أن اثبتوا، وتمنعوا فإنا لا نسلمكم، وإن قوتلتم قاتلنا معكم، وإن أخرجتم خرجنا معكم، فتربصوا ذلك من نصرهم فلم يفعلوا، وقذف الله في قلوبهم الرعب، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجليهم ويكف عن دمائهم، على أن لهم ما حملت الإبل من أموالهم إلا الحلقة، ففعل، فكان الرجل منهم يهدم بيته فيضعه على ظهر بعيره، فينطلق به، فخرجوا إلى خيبر، ومنهم من سار إلى الشام.
(*) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي قال : قد أسلم ناس من أهل قريظة والنضير، وكان فيهم منافقون، وكانوا يقولون لأهل النضير : " لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ "، فنزلت فيهم هذه الآية :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ "الآية .
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ "
(*) نزلت فى عبد الله بن نتيل، وعبد الله بن أبى رافع ابن يزيد، كلهم من الأنصار " يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ " من اليهود ، منهم حُيَيّ بن أخطب، وجدي وأبو ياسر، ومالك ابن الضيف، وأهل قريظة ، " لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ " لئن أخرجكم محمد من المدينة كما أخرج أهل النضير " لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً " يقول لا نطيع في خذلانكم أحدا " أَبَداً " يعني بأحد النَّبِيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وحده " وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ" يعني لنقاتلن معكم، فكذبهم الله تعالى ، فقال: " وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق