** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ .."
(*) عن فضيل بن غزوان، عن أبى حازم، عن أبى هريرة :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع إلى رجل من الانصار رجلا من أهل الصفة، فذهب به الانصاري إلى أهله، فقال للمرأة: هل من شئ ؟ قالت: لا إلا قوت الصبية، قال : فنوميهم فإذا ناموا فأتينى به ، فإذا وضعت فأطفئي السراج، قال: ففعلت وجعل الانصاري يقدم إلى ضيفه ما بين يديه، ثم
غدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" لقد عجب من فعالكما أهل السماء"، ونزلت " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ " .. رواه البخاري عن مسدد، عن عبد الله بن داود ، ورواه مسلم عن أبى كريب عن وكيع، كلاهما عن فضيل ابن غزوان.
(*) عن عبيد الله بن الوليد عن محارب بن دثار، عن عبد الله ابن عمر قال: أُهدى لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس شاة، فقالت: إن أخي فلانا وعياله أحوج إلى هذا منا، فبعث به إليه، فلم يزل يبعث به واحدا إلى آخر حتى تداولها سبعة أهل أبيات حتى رجعت إلى الأول ، فنزلت "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ .. " إلى آخر الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
(*) في الترمذي عن أبي هريرة : أن رجلا بات به ضيف فلم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه ؛ فقال لامرأته : نومي الصبية وأطفئي السراج وقربي للضيف ما عندك ؛ فنزلت هذه الآية "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ" قال : هذا حديث حسن صحيح. خرجه مسلم أيضا.
(*) وخرج عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني مجهود. فأرسل إلى بعض نسائه فقالت : والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء. ثم أرسل إلى الأخرى فقالت مثل ذلك ؛ حتى قلن كلهن مثل ذلك : لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء. فقال : "من يضيف هذا الليلة رحمه الله ؟ " فقام رجل من الأنصار فقال : أنا يا رسول الله. فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته : هل عندك شيء ؟ قالت : لا ، إلا قوت صبياني. قال : فعلليهم بشيء فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل ؛ فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه. قال : فقعدوا وأكل الضيف.
(*) وذكر المهدوي عن أبي هريرة أن هذا نزل في ثابت بن قيس ورجل من الأنصار ، نزل به ثابت ، يقال له أبو المتوكل ، فلم يكن عند أبي المتوكل إلا قوته وقوت صبيانه ؛ فقال لامرأته : أطفئي السراج ونومي الصبية ؛ وقدم ما كان عنده إلى ضيفه.
(*) وكذا ذكر النحاس قال : قال أبو هريرة : نزل برجل من الأنصار ( يقال له أبو المتوكل ) ثابت بن قيس ضيفا ، ولم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه ؛ فقال لامرأته : أطفئي السراج ونومي الصبية ؛ فنزلت "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ " إلى قوله " فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ". وقيل : إن فاعل ذلك أبو طلحة.
(*) وذكر القشيري أبو نصر عبدالرحيم بن عبدالكريم : وقال ابن عمر : أهدي لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس شاة فقال : إن أخي فلانا وعياله أحوج إلى هذا منا ؛ فبعثه إليهم ، فلم يزل يبعث به واحد إلى آخر حتى تداولها سبعة أبيات ، حتى رجعت إلى أولئك ؛ فنزلت " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ "
(*) ذكره الثعلبي عن أنس قال : أهدي لرجل من الصحابة رأس شاة وكان مجهودا فوجه به إلى جار له ، فتداولته سبعة أنفس في سبعة أبيات ، ثم عاد إلى الأول ؛ فنزلت : " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ" الآية.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى: " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
(*) عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستضافه فبعث إلى نسائه هل عندكن من شيء فقلن : ما معنا إلا الماء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضم أو يضيف هذا ؟ فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله فانطلق به إلى امرأته فقال : أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ما عندنا إلا قوت الصبيان ، فقال : هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما فأنزل الله عز وجل : " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ".
(*) روي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النضير للأنصار : " إن شئتم قسمتم للمهاجرين من أموالكم ودياركم وتشاركونهم في هذه الغنيمة وإن شئتم كانت لكم دياركم وأموالكم ولم يقسم لكم شيء من الغنيمة " ، فقالت الأنصار : بل نقسم لهم من أموالنا وديارنا ونؤثرهم بالغنيمة ولا نشاركهم فيها فأنزل الله عز وجل : " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
قوله تعالى:" وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ .."
(*) عن فضيل بن غزوان، عن أبى حازم، عن أبى هريرة :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع إلى رجل من الانصار رجلا من أهل الصفة، فذهب به الانصاري إلى أهله، فقال للمرأة: هل من شئ ؟ قالت: لا إلا قوت الصبية، قال : فنوميهم فإذا ناموا فأتينى به ، فإذا وضعت فأطفئي السراج، قال: ففعلت وجعل الانصاري يقدم إلى ضيفه ما بين يديه، ثم
غدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" لقد عجب من فعالكما أهل السماء"، ونزلت " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ " .. رواه البخاري عن مسدد، عن عبد الله بن داود ، ورواه مسلم عن أبى كريب عن وكيع، كلاهما عن فضيل ابن غزوان.
(*) عن عبيد الله بن الوليد عن محارب بن دثار، عن عبد الله ابن عمر قال: أُهدى لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس شاة، فقالت: إن أخي فلانا وعياله أحوج إلى هذا منا، فبعث به إليه، فلم يزل يبعث به واحدا إلى آخر حتى تداولها سبعة أهل أبيات حتى رجعت إلى الأول ، فنزلت "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ .. " إلى آخر الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
(*) في الترمذي عن أبي هريرة : أن رجلا بات به ضيف فلم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه ؛ فقال لامرأته : نومي الصبية وأطفئي السراج وقربي للضيف ما عندك ؛ فنزلت هذه الآية "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ" قال : هذا حديث حسن صحيح. خرجه مسلم أيضا.
(*) وخرج عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني مجهود. فأرسل إلى بعض نسائه فقالت : والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء. ثم أرسل إلى الأخرى فقالت مثل ذلك ؛ حتى قلن كلهن مثل ذلك : لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء. فقال : "من يضيف هذا الليلة رحمه الله ؟ " فقام رجل من الأنصار فقال : أنا يا رسول الله. فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته : هل عندك شيء ؟ قالت : لا ، إلا قوت صبياني. قال : فعلليهم بشيء فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل ؛ فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه. قال : فقعدوا وأكل الضيف.
(*) وذكر المهدوي عن أبي هريرة أن هذا نزل في ثابت بن قيس ورجل من الأنصار ، نزل به ثابت ، يقال له أبو المتوكل ، فلم يكن عند أبي المتوكل إلا قوته وقوت صبيانه ؛ فقال لامرأته : أطفئي السراج ونومي الصبية ؛ وقدم ما كان عنده إلى ضيفه.
(*) وكذا ذكر النحاس قال : قال أبو هريرة : نزل برجل من الأنصار ( يقال له أبو المتوكل ) ثابت بن قيس ضيفا ، ولم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه ؛ فقال لامرأته : أطفئي السراج ونومي الصبية ؛ فنزلت "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ " إلى قوله " فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ". وقيل : إن فاعل ذلك أبو طلحة.
(*) وذكر القشيري أبو نصر عبدالرحيم بن عبدالكريم : وقال ابن عمر : أهدي لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس شاة فقال : إن أخي فلانا وعياله أحوج إلى هذا منا ؛ فبعثه إليهم ، فلم يزل يبعث به واحد إلى آخر حتى تداولها سبعة أبيات ، حتى رجعت إلى أولئك ؛ فنزلت " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ "
(*) ذكره الثعلبي عن أنس قال : أهدي لرجل من الصحابة رأس شاة وكان مجهودا فوجه به إلى جار له ، فتداولته سبعة أنفس في سبعة أبيات ، ثم عاد إلى الأول ؛ فنزلت : " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ" الآية.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى: " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
(*) عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستضافه فبعث إلى نسائه هل عندكن من شيء فقلن : ما معنا إلا الماء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضم أو يضيف هذا ؟ فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله فانطلق به إلى امرأته فقال : أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ما عندنا إلا قوت الصبيان ، فقال : هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما فأنزل الله عز وجل : " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ".
(*) روي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النضير للأنصار : " إن شئتم قسمتم للمهاجرين من أموالكم ودياركم وتشاركونهم في هذه الغنيمة وإن شئتم كانت لكم دياركم وأموالكم ولم يقسم لكم شيء من الغنيمة " ، فقالت الأنصار : بل نقسم لهم من أموالنا وديارنا ونؤثرهم بالغنيمة ولا نشاركهم فيها فأنزل الله عز وجل : " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق