ورد ذِكر التين في القرآن الكريم في موضع واحد في قوله تعالى : " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ " ... سورة التين
** وملخص ذكرها :
كان ضمن ما أقسم به الله سبحانه وتعالى على أنه خلق الإنسان قي أحسن تقويم ، حيث أقسم عز وجل بالتين والزيتون وطور سينين والبلد الأمين ، وكان جواب القسم هو قوله تعالى :" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ "
(*) ورد عند القرطبي:
* قوله تعالى : " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ " قال ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وإبراهيم النخعي وعطاء بن أبي رباح وجابر بن زيد ومقاتل والكلبي : هو تينكم الذي تأكلون ، وزيتونكم الذي تعصرون منه الزيت
* إنما أقسم الله بالتين ; لأنه كان ستر آدم في الجنة لقوله تعالى : "يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ " وكان ورق التين . وقيل : أقسم به ليبين وجه المنة العظمى فيه فإنه جميل المنظر ، طيب المخبر ، نشر الرائحة ، سهل الجني ، على قدر المضغة
* وأقسم بالزيتون ; لأنه مثل به إبراهيم في قوله تعالى :" يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ " . وهو أكثر أدم أهل الشام والمغرب يصطبغون به ، ويستعملونه في طبيخهم ، ويستصبحون به ، ويداوى به أدواء الجوف والقروح والجراحات ، وفيه منافع كثيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق