** سورة الفاتحة هي
(*) السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية . قوْل ابن عباس وقتادة وأبو العالية الرياحي وغيرهم
* مدنية . قوْل أبو هريرة ومجاهد وعطاء بن يسار والزهري وغيرهم
* والبعض قال: نزل نصفها بمكة ونصفها بالمدينة . حكاه أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي في تفسيره.
* [ يقول القرطبي : والأول (مكية) أصَحّ لقوله تعالى : " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " من سورة الحجر ، وسورة الحجر مكية بإجماع ، ولا خلاف أن فرض الصلاة كان بمكة ، وما كان في الإسلام صلاة بغير " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ]
(*) عدد آياتها 7 آيات
(*) نزلت سورة الفاتحة بعد سورة المدثر
* سُميت سورة "الحمد "، لأن تبدأ بذكر الحمد
* سُميت سورة " المثاني " ، واختُلِف في تَسْميتها مثانى فقيل لأَنَّها تثني في كُلّ رَكعة أَي تُعَاد وقيل لأنَّها يُثْنَى بها عَلَى اللَّه تعالى وقِيل لِأنَّها استُثنِيَتْ لهَذه الأُمَّة لَمْ تَنْزل عَلَى مَنْ قَبْلها ... فتح الباري لابن حجر
* سُميت سورة " أم القرآن " : لاشتمالها على المعاني التي في القرآن من الثناء على الله والتعبد بالأمر والنهي والوعد والوعيد
* سُميت سورة "الرُّقْيَة " ، ثبت ذلك من حديث أبى سعيد الخدري وفيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي رقى سيد الحي : "ما أدراك أنها رُقْيَة" فقال : يا رسول الله شيء ألقى في روعي... الحديث. خرّجه الأئمة .
* سُميت سورة "الكافية " ، قال يحيى بن أبي كثير : لأنها تكفي عن سواها ولا يكفي سواها عنها
* سُميت سورة "الوافية " ، قاله سفيان بن عيينة ، لأنها لا تتنصف ولا تحتمل الاختزال ، ولو قرأ من سائر السور نصفها في ركعة ونصفها الآخر في ركعة لأجزأ ولو نصفت الفاتحة في ركعتين لم يجز
* سُميت سورة " القرآن العظيم " ، سميت بذلك لتضمنها جميع علوم القرآن وذلك أنها تشتمل على الثناء على الله عز وجل بأوصاف كماله وجلاله وعلى الأمر بالعبادات والإخلاص فيها والاعتراف بالعجز عن القيام بشيء منها إلا بإعانته تعالى
* سُميت سورة "الأساس " ، وأيضاً سُميت سورة "الشفاء "
** فضل سورة الفاتحة
(*) عن أُبَيّ بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أنزلَ اللَّهُ في التَّوراةِ ولاَ في الإنجيلِ ، مثلَ أمِّ القرآنِ وَهي السَّبعُ المثاني وَهي مقسومةٌ بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ" ... رواه الترمذي وصححه الألباني
(*) عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى قال :كُنْتُ أُصلّي في المسجد، فدَعاني رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم فلَمْ أُجِبْه، فقُلتُ: يا رسول اللَّه، إنّي كُنْتُ أُصَلّي، فقال: "ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ: "اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ"الأنفال "، ثُمَّ قالَ لِي: " لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ، قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ" ، ثُمّ أخذ بيَدِي، فلمَّا أراد أنْ يخرج، قُلتُ له: ألَم تَقُل لأُعَلّمَنّك سورة هي أعْظَم سورة في القرآن، قال: ""الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ"الفاتحة ، هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ" ... رواه البخاري
(*) السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية . قوْل ابن عباس وقتادة وأبو العالية الرياحي وغيرهم
* مدنية . قوْل أبو هريرة ومجاهد وعطاء بن يسار والزهري وغيرهم
* والبعض قال: نزل نصفها بمكة ونصفها بالمدينة . حكاه أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي في تفسيره.
* [ يقول القرطبي : والأول (مكية) أصَحّ لقوله تعالى : " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " من سورة الحجر ، وسورة الحجر مكية بإجماع ، ولا خلاف أن فرض الصلاة كان بمكة ، وما كان في الإسلام صلاة بغير " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ]
(*) عدد آياتها 7 آيات
(*) نزلت سورة الفاتحة بعد سورة المدثر
(*) سُميت سورة " الفاتحة "
سُميت سورة "فاتحة الكتاب" لأنها تُفتَتح قراءة القرآن بها لفظا وتُفتَتح بها الكتابة في المصحف خطّاً وتفتتح بها الصلوات
* وسُميت كذلك سورة " أُمّ الكِتاب " لأنه يُبدأ بكتابتها في المصاحف ويُبدأ بقراءتها في الصلاة ، وقد ذكر بعض المحقِّقين أنَّ السَّبب في تسميتها "أُمّ الكِتاب" اشتمالها على كلِّيَّات المعاني التي في القرآن؛ من الثَّناء على الله تعالى، وهو ظاهرٌ، ومن التَّعبُّد بالأمر والنَّهي ، وفي البخاري : قال : وسُميت أم الكتاب لأنه يبتدأ بكتابتها في المصاحف ويبدأ بقراءتها في الصلاة.
* سُميت سورة "الصلاة "، لقول الله تعالى : "قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ" الحديث. سُميت سورة "فاتحة الكتاب" لأنها تُفتَتح قراءة القرآن بها لفظا وتُفتَتح بها الكتابة في المصحف خطّاً وتفتتح بها الصلوات
* وسُميت كذلك سورة " أُمّ الكِتاب " لأنه يُبدأ بكتابتها في المصاحف ويُبدأ بقراءتها في الصلاة ، وقد ذكر بعض المحقِّقين أنَّ السَّبب في تسميتها "أُمّ الكِتاب" اشتمالها على كلِّيَّات المعاني التي في القرآن؛ من الثَّناء على الله تعالى، وهو ظاهرٌ، ومن التَّعبُّد بالأمر والنَّهي ، وفي البخاري : قال : وسُميت أم الكتاب لأنه يبتدأ بكتابتها في المصاحف ويبدأ بقراءتها في الصلاة.
* سُميت سورة "الحمد "، لأن تبدأ بذكر الحمد
* سُميت سورة " المثاني " ، واختُلِف في تَسْميتها مثانى فقيل لأَنَّها تثني في كُلّ رَكعة أَي تُعَاد وقيل لأنَّها يُثْنَى بها عَلَى اللَّه تعالى وقِيل لِأنَّها استُثنِيَتْ لهَذه الأُمَّة لَمْ تَنْزل عَلَى مَنْ قَبْلها ... فتح الباري لابن حجر
* سُميت سورة " أم القرآن " : لاشتمالها على المعاني التي في القرآن من الثناء على الله والتعبد بالأمر والنهي والوعد والوعيد
* سُميت سورة "الرُّقْيَة " ، ثبت ذلك من حديث أبى سعيد الخدري وفيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي رقى سيد الحي : "ما أدراك أنها رُقْيَة" فقال : يا رسول الله شيء ألقى في روعي... الحديث. خرّجه الأئمة .
* سُميت سورة "الكافية " ، قال يحيى بن أبي كثير : لأنها تكفي عن سواها ولا يكفي سواها عنها
* سُميت سورة "الوافية " ، قاله سفيان بن عيينة ، لأنها لا تتنصف ولا تحتمل الاختزال ، ولو قرأ من سائر السور نصفها في ركعة ونصفها الآخر في ركعة لأجزأ ولو نصفت الفاتحة في ركعتين لم يجز
* سُميت سورة " القرآن العظيم " ، سميت بذلك لتضمنها جميع علوم القرآن وذلك أنها تشتمل على الثناء على الله عز وجل بأوصاف كماله وجلاله وعلى الأمر بالعبادات والإخلاص فيها والاعتراف بالعجز عن القيام بشيء منها إلا بإعانته تعالى
* سُميت سورة "الأساس " ، وأيضاً سُميت سورة "الشفاء "
** فضل سورة الفاتحة
(*) عن أُبَيّ بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أنزلَ اللَّهُ في التَّوراةِ ولاَ في الإنجيلِ ، مثلَ أمِّ القرآنِ وَهي السَّبعُ المثاني وَهي مقسومةٌ بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ" ... رواه الترمذي وصححه الألباني
(*) عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى قال :كُنْتُ أُصلّي في المسجد، فدَعاني رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم فلَمْ أُجِبْه، فقُلتُ: يا رسول اللَّه، إنّي كُنْتُ أُصَلّي، فقال: "ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ: "اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ"الأنفال "، ثُمَّ قالَ لِي: " لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ، قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ" ، ثُمّ أخذ بيَدِي، فلمَّا أراد أنْ يخرج، قُلتُ له: ألَم تَقُل لأُعَلّمَنّك سورة هي أعْظَم سورة في القرآن، قال: ""الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ"الفاتحة ، هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ" ... رواه البخاري
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضلُ القرآنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ... صحيح الجامع للألباني
(*) عن عبدالله بن جعفر البياضي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أَلَا أُخْبِرُكَ بِأخْيَرِ سورةٍ في القرآنِ : الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ... صحيح الجامع للألباني
(*) عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : "مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ، فَهِيَ خِدَاجٌ فَهِيَ خِدَاجٌ فَهِيَ خِدَاجٌ" ... رواه مسلم.
(*) عن أبي هريرة قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنادي أنه : "لاَ صَلاَةَ إلا بِقِرَاءَة فَاتِحَة الْكِتَابِ فما زَاد" رواه أبو داود وصححه الألباني
(*) عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : "مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ، فَهِيَ خِدَاجٌ فَهِيَ خِدَاجٌ فَهِيَ خِدَاجٌ" ... رواه مسلم.
(*) عن أبي هريرة قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنادي أنه : "لاَ صَلاَةَ إلا بِقِرَاءَة فَاتِحَة الْكِتَابِ فما زَاد" رواه أبو داود وصححه الألباني
(*) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا صَلاةَ لِمَن لَمْ يَقْتَرِئْ بأُمِّ القُرْآنِ " ... رواه مسلم
* عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:" مِفتاحُ الصَّلاةِ الطُّهورُ ، وتحريمُها التَّكبيرُ ، وتحليلُها التَّسليمُ ، ولا صَلاَةَ لمن لَم يَقرأ بالحمدُ وسورةٍ ، في فريضةٍ أو غيرِها" ... رواه التِّرمذيُّ و صحَّحه الألباني
(*) عن أنس بن مالك: أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بـ: "الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"الفاتحة ... رواه البخاري
(*) عن المقبريّ، عن أبي هريرةَ رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "الْحَمْدُ لِلهِ . أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي " رواه التّرمذي و صحَّحه الألباني
(*) عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله عز وجل قُسِّمت الصَّلاة بيني وبين عَبْدي نصفَيْن ولعَبْدي ما سأل ،فإذا قال العبد "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" قال الله تعالى حَمَدني عَبْدي ،وإذا قال العبد "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" قال الله تعالى أثْنَى علي عَبْدي، وإذا قال العبد "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" قال مَجَّدني عَبْدي ، فإذا قال "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" قال هذا بيني وبين عَبْدي ولعَبْدي ما سأل ، فإذا قال "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ" قال هذا لعَبْدي ولعَبْدي ما سأل" ... رواه مسلم
(*) عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها: أنها سئلَتْ عن قراءة رسول الله صلَّى الله عليه وسلم فقالت : كان يُقَطِّعُ قراءتَهُ آيةً آيةً " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ . . . " ... أصل صفة الصلاة للألباني
(*) عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: كان النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وعلى آلِه وسلّم في مَسيرٍ لَهُ ، فنزل ونزلَ رجُلٌ إلى جانبِهِ ، فالتَفتَ إليهِ فقال:" ألا أخبِرُكَ بأفضلِ القرآنِ ؟" ، قال : فتَلا عليهِ " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ... الصحيح المسند للوادعي
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "أفضلُ القرآنِ "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" " ... صحيح الجامع الصغير للألباني
(*) عن عبدالله بن جابر البياضي رضي الله عنه: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:"أَلَا أُخْبِرُكَ بِأخْيَرِ سورةٍ في القرآنِ "الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" " ... صحيح الجامع للألباني
(*) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : انطَلَق نَفَرٌ مِن أصحاب النبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفْرَة سافَرُوها، حتَّى نزَلُوا علَى حَيّ مِن أحْياء العَرَب، فاستَضَافُوهُم فأبَوْا أَنْ يُضَيّفُوهُم، فلُدِغَ سَيِّد ذلك الحَيّ، فسَعَوْا له بكُلّ شيء لا ينفَعُه شيء، فقال بعضُهم: لو أتَيْتُم هؤلاء الرَّهط الّذِين نزلُوا، لعَلَّهُ أَنْ يكون عند بعضِهم شيء، فأتَوْهم، فقالوا: يا أيُّها الرَّهْط إنّ سَيِّدَنا لُدِغ، وسَعَيْنا له بكُلّ شيء لا يَنْفَعُهُ، فهلْ عِنْد أَحَد مِنكم مِن شيء؟ فَقالَ بَعْضُهُمْ: نَعَمْ، وَاللَّهِ إنِّي لَأَرْقِي، ولكنْ واللَّهِ لَقد استَضَفناكُم فلَمْ تُضَيِّفُونا، فما أنا برَاقٍ لَكُم حتّى تجعَلُوا لنا جُعْلًا، فصالحُوهم علَى قطِيع مِن الغَنَم، فانطَلَق يَتْفِلُ عليه، ويقْرأ: " الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ" فكأنَّما نُشِط مِن عِقَال، فانطَلَق يمشِي وما به قَلَبَةٌ، قال: فأوْفَوْهم جُعْلَهُم الذي صالحُوهُم عليه، فقال بعضُهُم: اقْسِمُوا، فقال الذي رَقَى: لا تفعَلُوا حتَّى نأتِي النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم فنَذْكُر له الذي كان، فنَنْظُر ما يأمُرُنا، فقدِمُوا علَى رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم فذَكَرُوا له، فقال:" وما يُدْرِيك أنّها رُقْيَة، ثُمّ قال: قدْ أصَبْتُمْ، اقسِمُوا، واضْرِبُوا لي معكُم سَهْمًا " ، فضَحِك رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم ... رواه البخاري
(*) عن أَبي صالح ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه ، أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال : " إذا قَال الإمَام : " غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ " فقُولُوا آمِين ، فَمَنْ وَافَق قَوْلُه قَوْل الملائِكَة غُفِرَ له ما تَقَدَّم مِنْ ذَنْبه " ... رواه البخاري
(*) عن وائل بن حجر رضي اللّه عنه قال : سمعتُ النَّبيَّ صلّى اللَّه عليه وسلَّم قرأُ " غَيْرَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ " فقال : " آمينَ " مدَّ بها صوتَهُ ... تخريج مشكاة المصابيح لابن حجر العسقلاني
(*) عن علي بن أبي طالب ، أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال : "أمِّنُوا إذا قُرِيءَ "غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولَا الْضَّالِّينَ" " ... صحيح الجامع للألباني
(*) عن سمرة بن جندب رضي اللّه عنه ، أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال : "إذا قال الإمامُ : "غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ" فقولوا : ( آمينَ ) يُجبْكُم اللهُ " ... صحيح الترغيب للألباني
** أسباب نزول سورة الفاتحة
* عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:" مِفتاحُ الصَّلاةِ الطُّهورُ ، وتحريمُها التَّكبيرُ ، وتحليلُها التَّسليمُ ، ولا صَلاَةَ لمن لَم يَقرأ بالحمدُ وسورةٍ ، في فريضةٍ أو غيرِها" ... رواه التِّرمذيُّ و صحَّحه الألباني
(*) عن أنس بن مالك: أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بـ: "الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"الفاتحة ... رواه البخاري
(*) عن المقبريّ، عن أبي هريرةَ رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "الْحَمْدُ لِلهِ . أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي " رواه التّرمذي و صحَّحه الألباني
(*) عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله عز وجل قُسِّمت الصَّلاة بيني وبين عَبْدي نصفَيْن ولعَبْدي ما سأل ،فإذا قال العبد "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" قال الله تعالى حَمَدني عَبْدي ،وإذا قال العبد "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" قال الله تعالى أثْنَى علي عَبْدي، وإذا قال العبد "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" قال مَجَّدني عَبْدي ، فإذا قال "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" قال هذا بيني وبين عَبْدي ولعَبْدي ما سأل ، فإذا قال "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ" قال هذا لعَبْدي ولعَبْدي ما سأل" ... رواه مسلم
(*) عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها: أنها سئلَتْ عن قراءة رسول الله صلَّى الله عليه وسلم فقالت : كان يُقَطِّعُ قراءتَهُ آيةً آيةً " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ . . . " ... أصل صفة الصلاة للألباني
(*) عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: كان النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وعلى آلِه وسلّم في مَسيرٍ لَهُ ، فنزل ونزلَ رجُلٌ إلى جانبِهِ ، فالتَفتَ إليهِ فقال:" ألا أخبِرُكَ بأفضلِ القرآنِ ؟" ، قال : فتَلا عليهِ " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ... الصحيح المسند للوادعي
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "أفضلُ القرآنِ "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" " ... صحيح الجامع الصغير للألباني
(*) عن عبدالله بن جابر البياضي رضي الله عنه: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:"أَلَا أُخْبِرُكَ بِأخْيَرِ سورةٍ في القرآنِ "الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" " ... صحيح الجامع للألباني
(*) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : انطَلَق نَفَرٌ مِن أصحاب النبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفْرَة سافَرُوها، حتَّى نزَلُوا علَى حَيّ مِن أحْياء العَرَب، فاستَضَافُوهُم فأبَوْا أَنْ يُضَيّفُوهُم، فلُدِغَ سَيِّد ذلك الحَيّ، فسَعَوْا له بكُلّ شيء لا ينفَعُه شيء، فقال بعضُهم: لو أتَيْتُم هؤلاء الرَّهط الّذِين نزلُوا، لعَلَّهُ أَنْ يكون عند بعضِهم شيء، فأتَوْهم، فقالوا: يا أيُّها الرَّهْط إنّ سَيِّدَنا لُدِغ، وسَعَيْنا له بكُلّ شيء لا يَنْفَعُهُ، فهلْ عِنْد أَحَد مِنكم مِن شيء؟ فَقالَ بَعْضُهُمْ: نَعَمْ، وَاللَّهِ إنِّي لَأَرْقِي، ولكنْ واللَّهِ لَقد استَضَفناكُم فلَمْ تُضَيِّفُونا، فما أنا برَاقٍ لَكُم حتّى تجعَلُوا لنا جُعْلًا، فصالحُوهم علَى قطِيع مِن الغَنَم، فانطَلَق يَتْفِلُ عليه، ويقْرأ: " الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ" فكأنَّما نُشِط مِن عِقَال، فانطَلَق يمشِي وما به قَلَبَةٌ، قال: فأوْفَوْهم جُعْلَهُم الذي صالحُوهُم عليه، فقال بعضُهُم: اقْسِمُوا، فقال الذي رَقَى: لا تفعَلُوا حتَّى نأتِي النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم فنَذْكُر له الذي كان، فنَنْظُر ما يأمُرُنا، فقدِمُوا علَى رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم فذَكَرُوا له، فقال:" وما يُدْرِيك أنّها رُقْيَة، ثُمّ قال: قدْ أصَبْتُمْ، اقسِمُوا، واضْرِبُوا لي معكُم سَهْمًا " ، فضَحِك رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم ... رواه البخاري
(*) عن أَبي صالح ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه ، أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال : " إذا قَال الإمَام : " غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ " فقُولُوا آمِين ، فَمَنْ وَافَق قَوْلُه قَوْل الملائِكَة غُفِرَ له ما تَقَدَّم مِنْ ذَنْبه " ... رواه البخاري
(*) عن وائل بن حجر رضي اللّه عنه قال : سمعتُ النَّبيَّ صلّى اللَّه عليه وسلَّم قرأُ " غَيْرَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ " فقال : " آمينَ " مدَّ بها صوتَهُ ... تخريج مشكاة المصابيح لابن حجر العسقلاني
(*) عن علي بن أبي طالب ، أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال : "أمِّنُوا إذا قُرِيءَ "غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولَا الْضَّالِّينَ" " ... صحيح الجامع للألباني
(*) عن سمرة بن جندب رضي اللّه عنه ، أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال : "إذا قال الإمامُ : "غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ" فقولوا : ( آمينَ ) يُجبْكُم اللهُ " ... صحيح الترغيب للألباني
** أسباب نزول سورة الفاتحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق