قوله تعالى : " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ "
(*) وقيل : لما ذُكر له حال الكافرين والمؤمنين ، أَمَرَهُ بالثبات على الإيمان ، أي اثبت على ما أنت عليه من التوحيد والإخلاص والحذر عما تحتاج معه إلى استغفار.
(*) وقيل : كان صلى الله عليه وسلم يضيق صدره من كُفر الكفار والمنافقين ، فنزلت الآية ، أي فاعلم أنه لا كاشف يكشف ما بك إلا الله ، فلا تعلق قلبك بأحد سواه.
(*) وقيل : أُمر بالاستغفار لتقتدي به الأمة.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ"
(*) قوله تعالى: " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ "
قيل: إنه كان يضيق صدره بما يقولون، فقيل له: اعلم أنه لا كاشف لما بك إلا الله .
(*) فأما قوله: "وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ" فإنه كان يستغفر في اليوم مائة مرة، وأُمر أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات إكراما لهم لأنه شفيع مجاب .
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى : " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ "
(*) الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم ، والمراد قومه والضمير في أنه للشأن
وتقدير هذا : هو أنه صلى الله عليه وسلم لما دعا القوم إلى الإيمان ولم يؤمنوا ولم يبق شيء يحملهم على الإيمان إلا ظهور الأمر بالبعث والنشور ، وكان ذلك مما يحزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فسلى قلبه وقال : أنت كامل في نفسك مكمل لغيرك فإن لم يكمل بك قوم لم يرد الله تعالى بهم خيرا فأنت في نفسك عامل بعلمك ، وعلمك حيث تعلم أن الله واحد وتستغفر ، وأنت بحمد الله مكمل تكمل المؤمنين والمؤمنات وأنت تستغفر لهم ، فقد حصل لك الوصفان ، فاثبت على ما أنت عليه ، ولا يحزنك كفرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق