** ورد عند القرطبي
قوله تعالي:" قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى "
(*) عن عطاء وأبي عالية : نزلت في صدقة الفطر.
(*) وروى عنه عطاء قال : نزلت في عثمان بن عفان رضي اللّه عنه. قال : كان بالمدينة منافق كانت له نخلة بالمدينة ، مائلة في دار رجل من الأنصار ، إذا هبت الرياح أسقطت البسر والرطب إلى دار الأنصاري ، فيأكل هو وعياله ، فخاصمه المنافق ؛ فشكا ذلك إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فأرسل إلى المنافق وهو لا يعلم نفاقه ، فقال : "إن أخاك الأنصاري ذكر أن بسرك ورطبك يقع إلى منزله ، فيأكل هو وعياله ، فهل لك أن أعطيك نخلة في الجنة بدلها" ؟ فقال : أبيع عاجلا بآجل لا أفعل. فذكروا أن عثمان بن عفان أعطاه حائطا من نخل بدل نخلته ؛ ففيه نزلت " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ". ونزلت في المنافق "وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى".
(*) وذكر الضحاك أنها نزلت في أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه.
** ورد في تفسير اللباب في علوم الكتاب
قوله تعالي:" قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى "
(*) روى عطاءٌ عن ابن عباسٍ، قال: نزلت في عثمان رضي اللَّه عنه ، قال: كان بالمدينة منافق كانت له نخلة بالمدينة ، مائلة في دار رجل من الأنصار، إذا هبت الرياح أسقطت البُسْر والرطب في دار الأنصاري، فيأكل هو وعياله، فخاصمه المنافق، فشكاه الأنصاري إلى رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فأرسل إلى المنافق، وهو لا يعلم بنفاقه، فقال: إنَّ أخاك الأنصاريَّ ذكر أنَّ بُسركَ ورُطبَكَ يقعُ إلى منزله، فيَأكل هُوَ وعِيالهُ ، فهل لَكَ أنْ أعْطيكَ نَخْلَةً في الجنَّة بدلها؟ فقال: أبيع عاجلاً بآجلٍ؟ لا أفعلُ ، فذكروا أن عثمان بن عفان رضي اللّه عنه أعطاه حائطاً من نخل بدل نخلته، ففيه نزلت: "قَدْ أَفْلَحَ مَن تزكى" ، ونزلت في المنافق: "وَيَتَجَنَّبُهَا الأشقى" .
(*) وقال الضحاكُ: نزلت في أبي بكر الصديق رَضِي اللَّهُ عَنْه.
(*) قال ابن عباس والضحاك "وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى" فصلى صلاة العيد
قال القشيريُّ: ولا يبعد أن يكون أثنى على من يمتثل أمره في صدقة الفطر ، وصلاة العيد فيما يأمر به في المستقبل
** ورد عند البغوي
قوله تعالي:" قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى "
(*) قال نافعٌ : كان ابنُ عُمر إِذا صلَّى الغَدَاة يَعني مِن يوم العِيد قال: يا نافع خرجت الصَّدقة فإِنْ قُلْت :نعم ، مَضَى إِلَى المُصَلَّى، وإِنْ قُلْتُ: لا ،قال: فالْآن فأَخْرِجْ ، فإِنَّما نزَلَتْ هذه الآية في هَذَا "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى " وهو قَول أَبي العالية وابن سيرين
* قال بعضهم: لَا أَدْرِي ما وَجْه هذا التَّأويل لِأنَّ هذه السُّورة مكّيّة ولم يكن بِمكّة عيد ولا زكاة فطر.
قلت : يَجُوز أَنْ يَكُون النُّزُول سابقًا عَلَى الحُكم
قوله تعالي:" قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى "
(*) عن عطاء وأبي عالية : نزلت في صدقة الفطر.
(*) وروى عنه عطاء قال : نزلت في عثمان بن عفان رضي اللّه عنه. قال : كان بالمدينة منافق كانت له نخلة بالمدينة ، مائلة في دار رجل من الأنصار ، إذا هبت الرياح أسقطت البسر والرطب إلى دار الأنصاري ، فيأكل هو وعياله ، فخاصمه المنافق ؛ فشكا ذلك إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فأرسل إلى المنافق وهو لا يعلم نفاقه ، فقال : "إن أخاك الأنصاري ذكر أن بسرك ورطبك يقع إلى منزله ، فيأكل هو وعياله ، فهل لك أن أعطيك نخلة في الجنة بدلها" ؟ فقال : أبيع عاجلا بآجل لا أفعل. فذكروا أن عثمان بن عفان أعطاه حائطا من نخل بدل نخلته ؛ ففيه نزلت " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ". ونزلت في المنافق "وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى".
(*) وذكر الضحاك أنها نزلت في أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه.
** ورد في تفسير اللباب في علوم الكتاب
قوله تعالي:" قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى "
(*) روى عطاءٌ عن ابن عباسٍ، قال: نزلت في عثمان رضي اللَّه عنه ، قال: كان بالمدينة منافق كانت له نخلة بالمدينة ، مائلة في دار رجل من الأنصار، إذا هبت الرياح أسقطت البُسْر والرطب في دار الأنصاري، فيأكل هو وعياله، فخاصمه المنافق، فشكاه الأنصاري إلى رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فأرسل إلى المنافق، وهو لا يعلم بنفاقه، فقال: إنَّ أخاك الأنصاريَّ ذكر أنَّ بُسركَ ورُطبَكَ يقعُ إلى منزله، فيَأكل هُوَ وعِيالهُ ، فهل لَكَ أنْ أعْطيكَ نَخْلَةً في الجنَّة بدلها؟ فقال: أبيع عاجلاً بآجلٍ؟ لا أفعلُ ، فذكروا أن عثمان بن عفان رضي اللّه عنه أعطاه حائطاً من نخل بدل نخلته، ففيه نزلت: "قَدْ أَفْلَحَ مَن تزكى" ، ونزلت في المنافق: "وَيَتَجَنَّبُهَا الأشقى" .
(*) وقال الضحاكُ: نزلت في أبي بكر الصديق رَضِي اللَّهُ عَنْه.
(*) قال ابن عباس والضحاك "وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى" فصلى صلاة العيد
قال القشيريُّ: ولا يبعد أن يكون أثنى على من يمتثل أمره في صدقة الفطر ، وصلاة العيد فيما يأمر به في المستقبل
** ورد عند البغوي
قوله تعالي:" قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى "
(*) قال نافعٌ : كان ابنُ عُمر إِذا صلَّى الغَدَاة يَعني مِن يوم العِيد قال: يا نافع خرجت الصَّدقة فإِنْ قُلْت :نعم ، مَضَى إِلَى المُصَلَّى، وإِنْ قُلْتُ: لا ،قال: فالْآن فأَخْرِجْ ، فإِنَّما نزَلَتْ هذه الآية في هَذَا "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى " وهو قَول أَبي العالية وابن سيرين
* قال بعضهم: لَا أَدْرِي ما وَجْه هذا التَّأويل لِأنَّ هذه السُّورة مكّيّة ولم يكن بِمكّة عيد ولا زكاة فطر.
قلت : يَجُوز أَنْ يَكُون النُّزُول سابقًا عَلَى الحُكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق