** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى .." الآيات.
(*) عن ابن أبى عتيق، عن عامر بن عبد الله، عن بعض أهله، قال أبو قحافة لابنه أبى بكر : يا بني أراك تعتق رقابا ضعافا، فلو أنك إذا فعلت ما فعلت أعتقت رجالا جلدة يمنعونك ويقومون دونك، فقال أبو بكر: يا أبت إنى إنما أريد ما أريد، قال: فتحدث: ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيه ، وفيما قاله أبوه " "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى" إلى آخر السورة.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى "
(*) قوله تعالى : "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى"
قال ابن مسعود : يعني أبا بكر رضي اللّه عنه ؛ وقاله عامة المفسرين
فروى عن عامر بن عبدالله بن الزبير قال : كان أبو بكر يعتق على الإسلام عجائز ونساء ، قال : فقال له أبوه قحافة : أي بني لو أنك أعتقت رجالا جلدا يمنعونك ويقومون معك ؟ فقال : يا أبت إنما أريد ما أريد.
(*) وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا" ، وروى من حديث أبي الدرداء : أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : "ما من يوم غربت شمسه إلا بعث بجنبتها ملكان يناديان يسمعهما خلق اللّه كلهم إلا الثقلين : اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا" فأنزل اللّه تعالى في ذلك في القرآن "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى.." الآيات.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى "
(*) أخرج ابن جرير وابن عَساكر عن عَامر بن عبد الله بن الزبير قال: كان أَبُو بكر يعْتق على الإِسلام بِمكَّة فكَان يعْتق عَجَائِز ونسَاء إِذا أسلمن ، فقال لَهُ أبوهُ : أَي بني أَرَاك تعْتق أُنَاسًا ضعفاء فَلَو أَنَّك تعْتق رجَالًا جلدا يقومُونَ مَعَك ويمنعونك ويدفعون عَنْك ، قال: أَي أَبَت إِنَّمَا أُرِيد مَا عِنْد الله
قال: فحَدثني بعض أهل بَيْتِي أَن هذه الآية نزلت فِيهِ "فَأَما من أعْطى وَاتَّقَى وَصدق بِالْحُسْنَى فسنيسره لليسرى"
قوله تعالى:" فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى .." الآيات.
(*) عن ابن أبى عتيق، عن عامر بن عبد الله، عن بعض أهله، قال أبو قحافة لابنه أبى بكر : يا بني أراك تعتق رقابا ضعافا، فلو أنك إذا فعلت ما فعلت أعتقت رجالا جلدة يمنعونك ويقومون دونك، فقال أبو بكر: يا أبت إنى إنما أريد ما أريد، قال: فتحدث: ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيه ، وفيما قاله أبوه " "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى" إلى آخر السورة.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى "
(*) قوله تعالى : "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى"
قال ابن مسعود : يعني أبا بكر رضي اللّه عنه ؛ وقاله عامة المفسرين
فروى عن عامر بن عبدالله بن الزبير قال : كان أبو بكر يعتق على الإسلام عجائز ونساء ، قال : فقال له أبوه قحافة : أي بني لو أنك أعتقت رجالا جلدا يمنعونك ويقومون معك ؟ فقال : يا أبت إنما أريد ما أريد.
(*) وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا" ، وروى من حديث أبي الدرداء : أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : "ما من يوم غربت شمسه إلا بعث بجنبتها ملكان يناديان يسمعهما خلق اللّه كلهم إلا الثقلين : اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا" فأنزل اللّه تعالى في ذلك في القرآن "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى.." الآيات.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى "
(*) أخرج ابن جرير وابن عَساكر عن عَامر بن عبد الله بن الزبير قال: كان أَبُو بكر يعْتق على الإِسلام بِمكَّة فكَان يعْتق عَجَائِز ونسَاء إِذا أسلمن ، فقال لَهُ أبوهُ : أَي بني أَرَاك تعْتق أُنَاسًا ضعفاء فَلَو أَنَّك تعْتق رجَالًا جلدا يقومُونَ مَعَك ويمنعونك ويدفعون عَنْك ، قال: أَي أَبَت إِنَّمَا أُرِيد مَا عِنْد الله
قال: فحَدثني بعض أهل بَيْتِي أَن هذه الآية نزلت فِيهِ "فَأَما من أعْطى وَاتَّقَى وَصدق بِالْحُسْنَى فسنيسره لليسرى"
ألم يكن ابو قحافة مشركا؟ فكيف يعتق ابنه رقابا امامه وبعلمه؟
ردحذفلأن سيدنا أبو بكر رضي الله عنه غنيا ، فهو يصرف ويعتق في سبيل الله من ماله وليس من مال والده ، لذلك لم يستطع منعه مما كان يفعله في سبيل الله ، ولقد أسلم أبو قحافة بعد فتح مكة ...
حذفأشكر لكم المرور الطيب اخي الفاضل