** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ "
(*) نزلت الآية في عوف بن مالك الاشجعي ، وذلك أن المشركين أسَرُوا ابناً له، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكا إليه الفاقة، وقال: إن العدو أسر ابني وجزعت الأم فما تأمرني ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اتق الله واصبر، وآمرك وإياها أن تستكثرا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله"، فعاد إلى بيته وقال لامرأته: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنى وإياك أن نستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فقالت: نعم ما أمرنا به، فجعلا يقولان، فغفل العدو عن ابنه، فساق غنمهم وجاء ﺑﻬا إلى أبيه وهي أربعة آلاف شاة، فنزلت هذه الآية.
(*) عن عمار بن معاوية عن سالم ابن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله قال: نزلت هذه الآية "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ " في رجل من أشجع كان فقيرا خفيف ذات اليد كثير العيال ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله
فقال: "اتق الله واصبر"، فرجع إلى أصحابه فقالوا: ما أعطاك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: ما أعطاني شيئا ، قال: اتق الله واصبر، فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم وكان العدو أصابوه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عنها وأخبره خبرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكها".
** ورد في التفسير الكبير ( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى :" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً "
(*) قال أكثر أهل التفسير : أنزل هذا وما بعده في عوف بن مالك الأشجعي أسر العدو ابنا له ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر له ذلك وشكا إليه الفاقة ، فقال له : "اتق الله واصبر وأكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله " ففعل الرجل ذلك ، فبينما هو في بيته إذ أتاه ابنه ، وقد غفل عنه العدو ، فأصاب إبلا وجاء بها إلى أبيه ، وقال صاحب "الكشاف" : فبينا هو في بيته ، إذ قرع ابنه الباب ومعه مائة من الإبل غفل عنها العدو فاستاقها ، فذلك قوله : " وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ "
(*) وقال أكثر المفسرين فيما ذكر الثعلبي : إنها نزلت في عوف بن مالك الأشجعي
(*) روي الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : جاء عوف بن مالك الأشجعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن ابني أسَرَه العدو وجزعت الأم
(*) وعن جابر بن عبدالله : نزلت في عوف بن مالك الأشجعي أسر المشركون ابنا له يسمى سالما ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكا إليه الفاقة وقال : إن العدو أسر ابني وجزعت الأم ، فما تأمرني ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "اتق الله واصبر وآمرك وإياها أن تستكثرا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله". فعاد إلى بيته وقال لامرأته : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني وإياك أن نستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقالت : نعم ما أمرنا به ، فجعلا يقولان ؛ فغفل العدو عن ابنه ، فساق غنمهم وجاء بها إلى أبيه ؛ وهي أربعة آلاف شاة. فنزلت الآية ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم تلك الأغنام له ، في رواية : أنه جاء وقد أصاب إبلا من العدو وكان فقيرا ، قال الكلبي : أصاب خمسين بعيرا ، وفي رواية : فأفلت ابنه من الأسر وركب ناقة للقوم ، ومر في طريقه بسرح لهم فاستاقه ، وقال مقاتل : أصاب غنما ومتاعا فسأل النبي صلى الله عليه وسلم : أيحل لي أن آكل مما أتى به ابني ؟ قال : "نعم". ونزلت : "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ".
قوله تعالى:" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ "
(*) نزلت الآية في عوف بن مالك الاشجعي ، وذلك أن المشركين أسَرُوا ابناً له، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكا إليه الفاقة، وقال: إن العدو أسر ابني وجزعت الأم فما تأمرني ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اتق الله واصبر، وآمرك وإياها أن تستكثرا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله"، فعاد إلى بيته وقال لامرأته: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنى وإياك أن نستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فقالت: نعم ما أمرنا به، فجعلا يقولان، فغفل العدو عن ابنه، فساق غنمهم وجاء ﺑﻬا إلى أبيه وهي أربعة آلاف شاة، فنزلت هذه الآية.
(*) عن عمار بن معاوية عن سالم ابن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله قال: نزلت هذه الآية "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ " في رجل من أشجع كان فقيرا خفيف ذات اليد كثير العيال ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله
فقال: "اتق الله واصبر"، فرجع إلى أصحابه فقالوا: ما أعطاك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: ما أعطاني شيئا ، قال: اتق الله واصبر، فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم وكان العدو أصابوه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عنها وأخبره خبرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكها".
** ورد في التفسير الكبير ( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى :" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً "
(*) قال أكثر أهل التفسير : أنزل هذا وما بعده في عوف بن مالك الأشجعي أسر العدو ابنا له ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر له ذلك وشكا إليه الفاقة ، فقال له : "اتق الله واصبر وأكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله " ففعل الرجل ذلك ، فبينما هو في بيته إذ أتاه ابنه ، وقد غفل عنه العدو ، فأصاب إبلا وجاء بها إلى أبيه ، وقال صاحب "الكشاف" : فبينا هو في بيته ، إذ قرع ابنه الباب ومعه مائة من الإبل غفل عنها العدو فاستاقها ، فذلك قوله : " وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ "
(*) وقال أكثر المفسرين فيما ذكر الثعلبي : إنها نزلت في عوف بن مالك الأشجعي
(*) روي الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : جاء عوف بن مالك الأشجعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن ابني أسَرَه العدو وجزعت الأم
(*) وعن جابر بن عبدالله : نزلت في عوف بن مالك الأشجعي أسر المشركون ابنا له يسمى سالما ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكا إليه الفاقة وقال : إن العدو أسر ابني وجزعت الأم ، فما تأمرني ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "اتق الله واصبر وآمرك وإياها أن تستكثرا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله". فعاد إلى بيته وقال لامرأته : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني وإياك أن نستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقالت : نعم ما أمرنا به ، فجعلا يقولان ؛ فغفل العدو عن ابنه ، فساق غنمهم وجاء بها إلى أبيه ؛ وهي أربعة آلاف شاة. فنزلت الآية ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم تلك الأغنام له ، في رواية : أنه جاء وقد أصاب إبلا من العدو وكان فقيرا ، قال الكلبي : أصاب خمسين بعيرا ، وفي رواية : فأفلت ابنه من الأسر وركب ناقة للقوم ، ومر في طريقه بسرح لهم فاستاقه ، وقال مقاتل : أصاب غنما ومتاعا فسأل النبي صلى الله عليه وسلم : أيحل لي أن آكل مما أتى به ابني ؟ قال : "نعم". ونزلت : "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ".
ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا
ردحذفيسَّر الله لكم كل أمر عسير بإذنه تعالى
حذفأشكر لكم المرور الطيب