** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا .." الآية.
(*) نزلت في أعراب من بني أسد ابن خزيمة قَدِموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة في سَنَة جدبة ، فأظهروا الشهادتين ولم يكونوا مؤمنين في السر وأفسدوا طرق المدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها، وكانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتيناك بالاثقال والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان، فأعطِنا من الصَّدقة، وجعلوا يمنون عليه ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) نزلت في أعراب من بني أسد بن خزيمة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَنَة جدبة وأظهروا الشهادتين ولم يكونوا مؤمنين في السِّر. وأفسدوا طرق المدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها ، وكانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتيناك بالأثقال والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان فأعطنا من الصَّدقة ، وجعلوا يمنون عليه فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
(*) وقال ابن عباس : نزلت في أعراب أرادوا أن يتَسَمَّوا بإسم الهجرة قبل أن يهاجروا ، فأعلم الله أن لهم أسماء الأعراب لا أسماء المهاجرين.
(*) وقال السدي : نزلت في الأعراب المذكورين في سورة الفتح : أعراب مزينة وجهينة وأسلم وغفار والديل وأشجع ، قالوا آمنا ليأمنوا على أنفسهم وأموالهم ، فلما استنفروا إلى المدينة تخلفوا ، فنزلت.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
(*) قال مجاهد: نزلت في أعراب بني أسد بن خزيمة . ووصف غيره حالهم، فقال: قدموا المدينة في سنة مجدبة، فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين، وأفسدوا طرق المدينة بالعذرات ، وأغلوا أسعارهم، وكانوا يمنون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون: أتيناك بالأثقال والعيال، ولم نقاتلك، فنزلت فيهم هذه الآية .
(*) وقال السدي: نزلت في أعراب مزينة وجهينة وأسلم وأشجع وغفار (وهم الذين ذكرهم الله تعالى في سورة الفتح) وكانوا يقولون: آمنا بالله ، ليأمنوا على أنفسهم ، فلما استُنفروا إلى الحديبية تخلَّفوا، فنزلت فيهم هذه الآية .
(*) وقال مقاتل: كانت منازلهم بين مكة والمدينة، فكانوا إذا مرت بهم سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: آمنا، ليأمنوا على دمائهم وأموالهم، فلما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية استنفرهم فلم ينفروا معه .
قوله تعالى:" قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا .." الآية.
(*) نزلت في أعراب من بني أسد ابن خزيمة قَدِموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة في سَنَة جدبة ، فأظهروا الشهادتين ولم يكونوا مؤمنين في السر وأفسدوا طرق المدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها، وكانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتيناك بالاثقال والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان، فأعطِنا من الصَّدقة، وجعلوا يمنون عليه ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) نزلت في أعراب من بني أسد بن خزيمة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَنَة جدبة وأظهروا الشهادتين ولم يكونوا مؤمنين في السِّر. وأفسدوا طرق المدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها ، وكانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتيناك بالأثقال والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان فأعطنا من الصَّدقة ، وجعلوا يمنون عليه فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
(*) وقال ابن عباس : نزلت في أعراب أرادوا أن يتَسَمَّوا بإسم الهجرة قبل أن يهاجروا ، فأعلم الله أن لهم أسماء الأعراب لا أسماء المهاجرين.
(*) وقال السدي : نزلت في الأعراب المذكورين في سورة الفتح : أعراب مزينة وجهينة وأسلم وغفار والديل وأشجع ، قالوا آمنا ليأمنوا على أنفسهم وأموالهم ، فلما استنفروا إلى المدينة تخلفوا ، فنزلت.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
(*) قال مجاهد: نزلت في أعراب بني أسد بن خزيمة . ووصف غيره حالهم، فقال: قدموا المدينة في سنة مجدبة، فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين، وأفسدوا طرق المدينة بالعذرات ، وأغلوا أسعارهم، وكانوا يمنون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون: أتيناك بالأثقال والعيال، ولم نقاتلك، فنزلت فيهم هذه الآية .
(*) وقال السدي: نزلت في أعراب مزينة وجهينة وأسلم وأشجع وغفار (وهم الذين ذكرهم الله تعالى في سورة الفتح) وكانوا يقولون: آمنا بالله ، ليأمنوا على أنفسهم ، فلما استُنفروا إلى الحديبية تخلَّفوا، فنزلت فيهم هذه الآية .
(*) وقال مقاتل: كانت منازلهم بين مكة والمدينة، فكانوا إذا مرت بهم سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: آمنا، ليأمنوا على دمائهم وأموالهم، فلما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية استنفرهم فلم ينفروا معه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق