** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ، ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ "
(*) قال عروة بن رويم: لما أنزل الله تعالى " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ" بكى عمر وقال: يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ومع هذا كله من ينجو منا قليل، فأنزل الله تعالى " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ " فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال:يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت، فجعل ثلة من الاولين وثلة من الآخرين ، فقال عمر: رضينا عن ربنا ونصدق نبينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آدم إلينا ثُلة، ومِنِّى إلى يوم القيامة ثُلة، ولا يستتمها إلا سودان من رعاة الابل ممن قال لا إله إلا الله".
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ "
(*) زعم مقاتل أنه لما نزلت الآية الأولى، وهي قوله: " وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ " وجد المؤمنون من ذلك وجدا شديدا حتى أنزلت " وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ " فنسختها . وروي عن عروة بن رويم نحو هذا المعنى .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ "
(*) قيل : لما نزل " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ " ، شق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت : " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، ثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة بل ثلث أهل الجنة بل نصف أهل الجنة وتقاسمونهم في النصف الثاني" رواه أبو هريرة ، ذكره الماوردي وغيره. ومعناه ثابت في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن مسعود.
قوله تعالى:" لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ، ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ "
(*) قال عروة بن رويم: لما أنزل الله تعالى " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ" بكى عمر وقال: يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ومع هذا كله من ينجو منا قليل، فأنزل الله تعالى " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ " فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال:يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت، فجعل ثلة من الاولين وثلة من الآخرين ، فقال عمر: رضينا عن ربنا ونصدق نبينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آدم إلينا ثُلة، ومِنِّى إلى يوم القيامة ثُلة، ولا يستتمها إلا سودان من رعاة الابل ممن قال لا إله إلا الله".
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ "
(*) زعم مقاتل أنه لما نزلت الآية الأولى، وهي قوله: " وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ " وجد المؤمنون من ذلك وجدا شديدا حتى أنزلت " وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ " فنسختها . وروي عن عروة بن رويم نحو هذا المعنى .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ "
(*) قيل : لما نزل " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ " ، شق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت : " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، ثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة بل ثلث أهل الجنة بل نصف أهل الجنة وتقاسمونهم في النصف الثاني" رواه أبو هريرة ، ذكره الماوردي وغيره. ومعناه ثابت في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن مسعود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق