** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ " الآية.
(*) قال الكلبي ومقاتل: نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسَنَة ، وذلك أﻧﻬم سألوا سلمان الفارسى ذات يوم فقالوا: حدِّثنا عما في التوراة فإن فيها العجائب، فنزلت هذه الآية ، وقال غيرهما نزلت في المؤمنين.
(*) عن عمرو بن قيس الملائى عن عمرو
بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن سعد قال: أنزل القرآن زمانا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو قصصت، فأنزل الله تعالى " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا،فأنزل الله تعالى" اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ" قال: كل ذلك يؤمرون بالقرآن، قال خلاد: وزاد فيه آخر قالوا: يا رسول الله لو ذكَّرْتَنا، فأنزل الله تعالى " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ "
(*) رُوي أن المُزاح والضحك كثر في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما ترفَّهُوا بالمدينة ، فنزلت الآية ، ولما نزلت هذه الآية قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يستبطئكم بالخشوع " فقالوا عند ذلك : خشعنا.
(*) وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن.
(*) وقيل : نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة. وذلك أنهم سألوا سلمان أن يحدثهم بعجائب التوراة فنزلت : "الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ" إلى قوله : "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ" الآية ، فأخبرهم أن هذا القصص أحسن من غيره وأنفع لهم ، فكفوا عن سلمان ، ثم سألوه مثل الأول فنزلت : "الم أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ" فعلى هذا التأويل يكون الذين آمنوا في العلانية باللسان.
قال السدي وغيره : "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا" بالظاهر وأسروا الكفر "أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ".
(*) وقيل : نزلت في المؤمنين.
قال سعد : قيل يا رسول الله لو قصصت علينا فنزل : "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ" فقالوا بعد زمان : لو حَدَّثتنا فنزل : "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ" فقالوا بعد مدة : لو ذَكَّرتنا فأنزل الله تعالى : "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ"
(*) وقال محمد بن كعب : كانت الصحابة بمكة مجدبين ، فلما هاجروا أصابوا الريف والنعمة ، ففتروا عما كانوا فيه ، فقست قلوبهم ، فوَعَظهم الله فأفاقوا.
** ورد عند ابن عطية
قوله تعالى : " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ "
(*) روي أنه كثر الضحك والمزاح في بعض تلك المدة في قوم من شبان المسلمين فنزلت هذه الآية
(*) وقال ابن مسعود رضي الله عنه: مل الصحابة ملة فنزلت الآية.
(*) قال ابن عباس رضي الله عنهما: عوتب المؤمنون بهذه الآية بعد ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن
قوله تعالى:" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ " الآية.
(*) قال الكلبي ومقاتل: نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسَنَة ، وذلك أﻧﻬم سألوا سلمان الفارسى ذات يوم فقالوا: حدِّثنا عما في التوراة فإن فيها العجائب، فنزلت هذه الآية ، وقال غيرهما نزلت في المؤمنين.
(*) عن عمرو بن قيس الملائى عن عمرو
بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن سعد قال: أنزل القرآن زمانا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو قصصت، فأنزل الله تعالى " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ " فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا،فأنزل الله تعالى" اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ" قال: كل ذلك يؤمرون بالقرآن، قال خلاد: وزاد فيه آخر قالوا: يا رسول الله لو ذكَّرْتَنا، فأنزل الله تعالى " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ "
(*) رُوي أن المُزاح والضحك كثر في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما ترفَّهُوا بالمدينة ، فنزلت الآية ، ولما نزلت هذه الآية قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يستبطئكم بالخشوع " فقالوا عند ذلك : خشعنا.
(*) وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن.
(*) وقيل : نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة. وذلك أنهم سألوا سلمان أن يحدثهم بعجائب التوراة فنزلت : "الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ" إلى قوله : "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ" الآية ، فأخبرهم أن هذا القصص أحسن من غيره وأنفع لهم ، فكفوا عن سلمان ، ثم سألوه مثل الأول فنزلت : "الم أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ" فعلى هذا التأويل يكون الذين آمنوا في العلانية باللسان.
قال السدي وغيره : "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا" بالظاهر وأسروا الكفر "أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ".
(*) وقيل : نزلت في المؤمنين.
قال سعد : قيل يا رسول الله لو قصصت علينا فنزل : "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ" فقالوا بعد زمان : لو حَدَّثتنا فنزل : "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ" فقالوا بعد مدة : لو ذَكَّرتنا فأنزل الله تعالى : "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ"
(*) وقال محمد بن كعب : كانت الصحابة بمكة مجدبين ، فلما هاجروا أصابوا الريف والنعمة ، ففتروا عما كانوا فيه ، فقست قلوبهم ، فوَعَظهم الله فأفاقوا.
** ورد عند ابن عطية
قوله تعالى : " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ "
(*) روي أنه كثر الضحك والمزاح في بعض تلك المدة في قوم من شبان المسلمين فنزلت هذه الآية
(*) وقال ابن مسعود رضي الله عنه: مل الصحابة ملة فنزلت الآية.
(*) قال ابن عباس رضي الله عنهما: عوتب المؤمنون بهذه الآية بعد ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق