** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ " إلى " إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
(*) عن سفيان الثوري عن زياد بن إسماعيل المخزومي، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي هريرة قال: جاءت قريش يختصمون في الَقَدر، فأنزل الله تعالى " إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" رواه مسلم عن أبي بكر ابن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان.
(*) عن أبي أمامة الباهلى يقول: أشهد بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذه الآية نزلت في القدرية "إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ".
(*) عن بحر السقاء عن شيخ من قريش، عن عطاء قال: جاء أسقف نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد تزعم أن المعاصي بقَدَر، والبحار بقَدَر، والسماء بقَدَر، وهذه الامور تجري بقَدَر، فأما المعاصي فلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم خصماء الله"، فأنزل الله تعالى " إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ " إلى قوله " خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ".
(*) عن سعيد بن عمرو ابن جعدة المخزومى، عن ابن أبى زرارة الانصاري، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية " إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ " قال: أنزلت هذه الآية في أناس من آخر هذه الامة يكذِّبون بقَدَر الله تعالى.
(*) عن ابن ثوبان، بن أسيد عن أبيه قال: حضرت محمد بن كعب وهو يقول: إذا رأيتموني أنطلق في القَدَر فغلونى فإني مجنون، فوالذي نفسي بيده ما أنزلت هذه الآيات إلا فيهم، ثم قرأ " إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ " إلى قوله " خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: "إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
(*) قوله تعالى : "يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ"
في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وسلم في القَدَر فنزلت : " يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ " خرجه الترمذي أيضا وقال : حديث حسن صحيح.
(*) قوله تعالى : "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
قال أبو ذر رضي الله عنه : قدم وفد نجران على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : الأعمال إلينا والآجال بيد غيرنا ؛ فنزلت هذه الآيات إلى قوله : "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" فقالوا : يا محمد يكتب علينا الذنب ويعذبنا ؟ فقال : "أنتم خصماء الله يوم القيامة".
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: "إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ "
في سبب نزولها قولان .
(*)أحدهما: أن مشركي مكة جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاصمون في القَدَر، فنزلت هذه الآية إلى قوله: "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" انفرد بإخراجه مسلم من حديث أبي هريرة وروى أبو أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إن هذه الآية نزلت في القدرية"
(*) والثاني: أن أسقف نجران جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد تزعم أن المعاصي بقَدَر، وليس كذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم خصماء الله"، فنزلت: "إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ" إلى قوله "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"، قاله عطاء .
قوله تعالى:" إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ " إلى " إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
(*) عن سفيان الثوري عن زياد بن إسماعيل المخزومي، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي هريرة قال: جاءت قريش يختصمون في الَقَدر، فأنزل الله تعالى " إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" رواه مسلم عن أبي بكر ابن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان.
(*) عن أبي أمامة الباهلى يقول: أشهد بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذه الآية نزلت في القدرية "إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ".
(*) عن بحر السقاء عن شيخ من قريش، عن عطاء قال: جاء أسقف نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد تزعم أن المعاصي بقَدَر، والبحار بقَدَر، والسماء بقَدَر، وهذه الامور تجري بقَدَر، فأما المعاصي فلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم خصماء الله"، فأنزل الله تعالى " إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ " إلى قوله " خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ".
(*) عن سعيد بن عمرو ابن جعدة المخزومى، عن ابن أبى زرارة الانصاري، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية " إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ " قال: أنزلت هذه الآية في أناس من آخر هذه الامة يكذِّبون بقَدَر الله تعالى.
(*) عن ابن ثوبان، بن أسيد عن أبيه قال: حضرت محمد بن كعب وهو يقول: إذا رأيتموني أنطلق في القَدَر فغلونى فإني مجنون، فوالذي نفسي بيده ما أنزلت هذه الآيات إلا فيهم، ثم قرأ " إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ " إلى قوله " خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: "إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
(*) قوله تعالى : "يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ"
في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وسلم في القَدَر فنزلت : " يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ " خرجه الترمذي أيضا وقال : حديث حسن صحيح.
(*) قوله تعالى : "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
قال أبو ذر رضي الله عنه : قدم وفد نجران على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : الأعمال إلينا والآجال بيد غيرنا ؛ فنزلت هذه الآيات إلى قوله : "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" فقالوا : يا محمد يكتب علينا الذنب ويعذبنا ؟ فقال : "أنتم خصماء الله يوم القيامة".
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: "إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ "
في سبب نزولها قولان .
(*)أحدهما: أن مشركي مكة جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاصمون في القَدَر، فنزلت هذه الآية إلى قوله: "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" انفرد بإخراجه مسلم من حديث أبي هريرة وروى أبو أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إن هذه الآية نزلت في القدرية"
(*) والثاني: أن أسقف نجران جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد تزعم أن المعاصي بقَدَر، وليس كذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم خصماء الله"، فنزلت: "إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ" إلى قوله "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"، قاله عطاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق