** ورد في زاد المسير
قوله تعالى:" لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ ، لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ "
(*) قال المفسرون: لما نزلت هذه الآية " لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ " قال المشركون: إن إبِلنا لتسمن على الضريع، فأنزل الله تعالى: " لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ " وكذبوا، فإن الإبل إنما ترعاه ما دام رطبا، وحينئذ يسمى شبرقا، لا ضريعا، فإذا يبس يسمى: ضريعا لم يأكله شيء
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى : "لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ ، لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ "
(*) قيل: قالت كفار قريش: إن الضريع لتسمن عليه إبِلنا ، فنزلت:" لا يُسْمِنُ "
فلا يخلوا : إما أن يتَكَذَّبُوا ويتعنَّتُوا بذلك وهو الظاهر، فيرد قولهم بنفي السمن والشبع. وإما أن يصْدُقُوا فيكون المعنى: أن طعامهم من ضريع ليس من جنس ضريعكم، إنما هو من ضريع غير مسمن ولا مغن من جوع.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ ، لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ "
(*) قال المفسرون: لما نزلت هذه الآية " لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ " قال المشركون: إن إبِلنا لتسمن على الضريع، فأنزل الله تعالى: " لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ " وكذبوا، فإن الإبل إنما ترعاه ما دام رطبا، وحينئذ يسمى شبرقا، لا ضريعا، فإذا يبس يسمى: ضريعا لم يأكله شيء
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى : "لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ ، لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ "
(*) قيل: قالت كفار قريش: إن الضريع لتسمن عليه إبِلنا ، فنزلت:" لا يُسْمِنُ "
فلا يخلوا : إما أن يتَكَذَّبُوا ويتعنَّتُوا بذلك وهو الظاهر، فيرد قولهم بنفي السمن والشبع. وإما أن يصْدُقُوا فيكون المعنى: أن طعامهم من ضريع ليس من جنس ضريعكم، إنما هو من ضريع غير مسمن ولا مغن من جوع.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ ، لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ "
(*) قال المفسرون : لما نزلت هذه الآية "لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ " قال المشركون : إن إبلنا لتسمن بالضريع ، فنزلت : "لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ" . وكذبوا ، فإن الإبل إنما ترعاه رطبا ، فإذا يبس لم تأكله ، وقيل اشتبه عليهم أمره فظنوه كغيره من النبت النافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق