** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإنْسَانَ فِي كَبَدٍ ، أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ "
(*) قال الكلبي : إن هذا نزل في رجل من بني جمح ؛ كان يقال له أبو الأشدين ، وكان يأخذ الأديم العكاظي فيجعله تحت قدميه ، فيقول : من أزالني عنه فله كذا. فيجذبه عشرة حتى يتمزق ولا تزول قدماه ؛ وكان من أعداء النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه نزل " أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ " يعني : لقوته . وروي عن ابن عباس. " فِي كَبَدٍ" أي شديدا ، يعني شديد الخلق ؛ وكان من أشد رجال قريش .
(*) وعن ابن عباس قال : كان أبو الأشدين يقول : أنفقت في عداوة محمد مالا كثيرا وهو في ذلك كاذب.
(*) وقال مقاتل : نَزَلتْ في الحارث بن عامر بن نوفل ، أذنب فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمره أن يُكَفِّر. فقال : لقد ذهب مالي في الكفارات والنفقات ، منذ دخلت في دين محمد. وهذا القول منه يحتمل أن يكون استطالة بما أنفق ، فيكون طغيانا منه ، أو أسفا عليه ، فيكون ندما منه.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإنْسَانَ فِي كَبَدٍ ، أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ "
(*) نزلت في أبي الأشدين واسمه أسيد بن كلدة الجمحي وكان شديدا قويا يضع الأديم العكاظي تحت قدميه فيقول : من أزالني عنه فله كذا وكذا ، فلا يطاق أن ينزع من تحت قدميه إلا قطعا ويبقى موضع قدميه ‘ " أَيَحْسَبُ " يعني أبا الأشدين من قوته ، " أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ" أي : يظن من شدته أن لن يقدر عليه الله تعالى .
(*) وقيل : هو الوليد بن المغيرة .
** ورد عند الطبري
قوله تعالى :" أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ "
(*) ذُكر أن ذلك نزل في رجل بعينه من بني جمح ، كان يدعى أبا الأشد ، وكان شديدا ، فقال جل ثناؤه : أيحسب هذا القوي بجلده وقوته ، أن لن يقهره أحد ويغلبه ، فالله غالبه وقاهره .
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى :" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإنْسَانَ فِي كَبَدٍ "
(*) نزلت هذه الآية في الحارث بن عمرو بن نوفل بن عبد مناف القرشي، وذلك أنه أصاب ذنبا وهو بالمدينة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كفارته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب فاعتق رقبة، أو أطعم ستين مسكينا. قال: ليس غير هذا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي أخبرتك. فرجع من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مهموم مغموم حتى أتى أصحابه فقال: والله، ما أعلم إلا أني لئن دخلت فى دين محمد إن مالي لفي نقصان من الكفارات والنفقة في سبيل الله ، ما يظن محمد إلا أنا وجدنا هذا المال في الطريق لقد أنفقت مالا لبدا يعني مالا كثيرا فأنزل الله عز وجل "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ ..."
قوله تعالى :" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإنْسَانَ فِي كَبَدٍ ، أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ "
(*) قال الكلبي : إن هذا نزل في رجل من بني جمح ؛ كان يقال له أبو الأشدين ، وكان يأخذ الأديم العكاظي فيجعله تحت قدميه ، فيقول : من أزالني عنه فله كذا. فيجذبه عشرة حتى يتمزق ولا تزول قدماه ؛ وكان من أعداء النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه نزل " أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ " يعني : لقوته . وروي عن ابن عباس. " فِي كَبَدٍ" أي شديدا ، يعني شديد الخلق ؛ وكان من أشد رجال قريش .
(*) وعن ابن عباس قال : كان أبو الأشدين يقول : أنفقت في عداوة محمد مالا كثيرا وهو في ذلك كاذب.
(*) وقال مقاتل : نَزَلتْ في الحارث بن عامر بن نوفل ، أذنب فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمره أن يُكَفِّر. فقال : لقد ذهب مالي في الكفارات والنفقات ، منذ دخلت في دين محمد. وهذا القول منه يحتمل أن يكون استطالة بما أنفق ، فيكون طغيانا منه ، أو أسفا عليه ، فيكون ندما منه.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإنْسَانَ فِي كَبَدٍ ، أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ "
(*) نزلت في أبي الأشدين واسمه أسيد بن كلدة الجمحي وكان شديدا قويا يضع الأديم العكاظي تحت قدميه فيقول : من أزالني عنه فله كذا وكذا ، فلا يطاق أن ينزع من تحت قدميه إلا قطعا ويبقى موضع قدميه ‘ " أَيَحْسَبُ " يعني أبا الأشدين من قوته ، " أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ" أي : يظن من شدته أن لن يقدر عليه الله تعالى .
(*) وقيل : هو الوليد بن المغيرة .
** ورد عند الطبري
قوله تعالى :" أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ "
(*) ذُكر أن ذلك نزل في رجل بعينه من بني جمح ، كان يدعى أبا الأشد ، وكان شديدا ، فقال جل ثناؤه : أيحسب هذا القوي بجلده وقوته ، أن لن يقهره أحد ويغلبه ، فالله غالبه وقاهره .
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى :" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإنْسَانَ فِي كَبَدٍ "
(*) نزلت هذه الآية في الحارث بن عمرو بن نوفل بن عبد مناف القرشي، وذلك أنه أصاب ذنبا وهو بالمدينة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كفارته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب فاعتق رقبة، أو أطعم ستين مسكينا. قال: ليس غير هذا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي أخبرتك. فرجع من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مهموم مغموم حتى أتى أصحابه فقال: والله، ما أعلم إلا أني لئن دخلت فى دين محمد إن مالي لفي نقصان من الكفارات والنفقة في سبيل الله ، ما يظن محمد إلا أنا وجدنا هذا المال في الطريق لقد أنفقت مالا لبدا يعني مالا كثيرا فأنزل الله عز وجل "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ ..."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق