<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة الزخرف
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة الزخرف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة الزخرف. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 9 أغسطس 2020

أسباب نزول آيات سورة الزخرف

أسباب نزول قوله تعالى : وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ

أسباب نزول قوله تعالى : وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ

أسباب نزول قوله تعالى : وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ

أسباب نزول قوله تعالى : وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ

أسباب نزول قوله تعالى : الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ

أسباب نزول قوله تعالى : أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ

أسباب نزول قوله تعالى : وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

الأربعاء، 3 يونيو 2020

سورة الزخرف وفضلها

** سورة الزخرف هي
(*) السورة الثالثة والأربعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية بإجماع . وقال مقاتل : إلا قوله : " وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا "
(*) عدد آياتها  89 آية  
(*) نزلت سورة الزخرف بعد سورة الشورى
(*) إحدي السور التي تبدأ بحروف مقطعة
(*) إحدى سور الحواميم السبعة والتي تبدأ بالحرفين " حم " 
* والحواميم ( أو ال حاميم) هي :
غافر ، فصلت ، الشورى ، الزخرف ، الدخان ، الجاثية ، الأحقاف 
حيث أن جميعها مكية وكما أنها متتالية في النزول ، وهي متتالية كذلك في ترتيب المصحف الشريف
(*) سُميت بسورة " الزخرف " حيث وردت كلمة زخرف في قوله تعالى : " وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ، وَزُخْرُفاً ... "
وسميت سورة " حم الزخرف " لتتميز عن باقي الحواميم
** فضل سورة الزخرف
(*) [ عن عبدالله بن عباس قال : إن رسول الله صلّى اللهُ عليه وسلّم قال لقريش :يا معشرَ قريشٍ ! إنَّهُ ليس أحدٌ يُعْبَدُ من دُونِ اللهِ فيهِ خيرٌ " ، وقد عَلِمَتْ قُرَيْش أنَّ النَّصاري تَعْبُدُ عِيسَى ابن مريم ، وما تقول في محمدٍ ؛ فقالوا : يا محمدُ ! أَلسْتَ تَزْعُم أنَّ عِيسى كان نبيًّا وعبدًا من عباد الله صالِحًا ؟ ! فَلَئِنْ كُنْتَ صادِقًا فإنَّ آلِهَتَهُمْ لكما يقولون (الأصلُ : تَقُولونَ !) ، قال : فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : "وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ "الزخرف ، قال : قُلْتُ : ما يَصِدُّونَ ؟  ، قال : يَضِجُّونَ ، " وإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ "الزخرف ، قال : "هو خُرُوجُ ( وفي روايةٍ : نزولُ ) عِيسَى ابنِ مريمَ عليهِ السَّلام قبلَ يومِ القيامةِ" ] ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) [ عن علي بن ربيعة قال: شهِدْتُ عليًّا أُتي بدابَّةٍ ليركَبَها فلمَّا وضَع رِجْلَه في الرِّكابِ قال: بسمِ اللهِ فلمَّا استوى على ظهرِه قال: الحمدُ للهِ ثلاثًا ثمَّ قال: "سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ"الزخرف ، إلى قولِه: "وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ"الزخرف ،  ثمَّ قال: "الحمدُ للهِ ثلاثًا اللهُ أكبرُ ثلاثًا سُبحانَك إنِّي ظلَمْتُ نفسي فاغفِرْ لي إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ " ثمَّ ضحِك قُلْتُ: مِن أيِّ شيءٍ ضحِكْتَ يا أميرَ المؤمنينَ ؟ قال: رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صنَع كما صنَعْتُ ثمَّ ضحِك فقُلْتُ: مِن أيِّ شيءٍ ضحِكْتَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: " إنَّ ربَّك لَيعجَبُ مِن عبدِه إذا قال: ربِّ اغفِرْ لي ذنوبي قال: علِم عبدي أنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ غيري " ] ... تخريج صحيح ابن حبان لشعيب الأرناؤوط
(*) [ عن عبدالله بن عمر قال : أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم كان إذا رَكِبَ راحِلَتَه كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قال: "سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ"الزخرف  ، ثُمَّ يقولُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ في سَفَري هذا البِرَّ والتَّقْوى، ومن العَمَلِ ما تَرضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ علينا السَّفَرَ، واطْوِ لنا البَعيدَ، اللَّهُمَّ أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، والخَليفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ اصحَبْنا في سَفَرِنا، واخلُفْنا في أهْلِنا " وكان إذا رجَعَ إلى أهْلِه، قال:" آيِبونَ تائِبونَ إنْ شاءَ اللهُ، عابِدونَ، لِرَبِّنا حامِدونَ" ... تخريج المسند لشعيب الأرناؤوط
(*) [ عن عبدالله بن عباس جاء عبدُ الله بنُ الزِّبَعْرَى إلى النَّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّم فقال: يا محمَّدُ، تزعُمُ أنَّ اللهَ أنزَل عليك هذه الآيةَ: "إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ"الأنبياء ، فقدْ عُبِدَتِ الشَّمسُ والقَمرُ والملائكةُ، وعُزَيْرٌ وعيسى صَلَواتُ اللهِ عليهم، أَوَكلُّ هؤلاء في النَّارِ مع آلهَتِنا؟ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: "إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ"الأنبياء ، ونزلت: " وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ"الزخرف ]... تخريج مشكل الآثار لشعيب الأرناؤوط
(*) عن أبي أيوب الأزدي عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرو قال : إنَّ أهلَ النارِ يَدعون مالكًا ، فلا يجيبُهم أربعينَ عامًا ، ثم يقولُ " إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ"الزخرف ، ثم يَدعون ربَّهم فيقولون " رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ "المؤمنين ، فلا يجيبُهم مثلُ الدنيا ثم يقول " اخْسَؤُا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ "المؤمنون ، ثم ييأس القومِ فما هو إلا الزفيرُ والشهيقُ ، تشبه أصواتُهم أصواتَ الحميرِ أولُها شهيقٌ ، وآخرُها زفيرٌ ] ... صحيح الترغيب للألباني
(*) عن يعلى بن أمية قال : سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقْرَأُ علَى المِنْبَر: "وَنَادَوْا يا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ" ... رواه البخاري
(*) عن قتادة عن عبدالله بن عمرو قال :" وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ "الزخرف  ،  قال : يُخَلَّي عنهم أربعين عامًا لا يُجيبُهم ، ثُمَّ أجابَهم "إِنَّكم مَّاكِثًونَ"الزخرف  ،  فيقولونَ :" رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ"المؤمنون  ،  قال : فيُخَلَّي عنهم مثلَ الدنيا ثُمَّ أجابَهم " اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ"المؤمنون  ، قال : واللهِ ما يَنْبِسُ القومُ بعدَ هذه الكلمةِ ، إِنَّ كان إلَّا الزفيرُ والشهيقُ ... رفع الأستار للألباني 

** أسباب نزول آيات سورة الزخرف

الثلاثاء، 2 يونيو 2020

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

أسباب نزول قوله تعالى

السبت، 21 سبتمبر 2019

وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ... سورة الزخرف

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
(*) وأراد بـ "الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ" عيسى وعزيرا والملائكة. والمعنى ولا يملك هؤلاء الشفاعة إلا لمن شهد بالحق وآمن على علم وبصيرة
(*) قيل : إنها نزلت بسبب أن النضر بن الحارث ونفرا من قريش قالوا : إن كان ما يقول محمد حقًّا فنحن نتولى الملائكة وهم أحق بالشفاعة لنا منه ؛ فأنزل الله : "وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ" أي اعتقدوا أن الملائكة أو الأصنام أو الجن أو الشياطين تشفع لهم ولا شفاعة لأحد يوم القيامة.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
(*) سبب نزولها أن النضر بن الحارث ونفرا معه قالوا: إن كان ما يقول محمد حقا، فنحن نتولى الملائكة، فهم أحق بالشفاعة من محمد، فنزلت هذه الآية، قاله مقاتل.
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى : " وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ "
(*) قيل إن سبب نزولها ما حكي أن النضر بن الحارث ونَفَرًا من قريش قالوا إن كان ما يقوله محمد حقًّا فنحن نتولى الملائكة ، وهم أحق بالشفاعة لنا منه فأنزل الله تعالى :" وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ " معناه الذين يعبدونهم من دون الله وهم الملائكة الشفاعة لهم ، وقال قتادة : هم الملائكة وعيسى وعزير لأنهم عبدوا من دون الله

أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ... سورة الزخرف

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ "
(*) قال مقاتل : نزلت في تدبيرهم المكر بالنبي صلى الله عليه وسلم في دار الندوة ، حين استقر أمرهم على ما أشار به أبو جهل عليهم أن يبرز من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتله فتضعف المطالبة بدمه ؛ فنزلت هذه الآية ، وقتل الله جميعهم ببدر.
** ورد في التحرير والتنوير لابن عاشور
قوله تعالى:" أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ "
(*) عن مقاتل نزلت هذه الآية في تدبير قريش بالمكر بالنبي  صلى الله عليه وسلم  في دار الندوة حين استقر أمرهم على ما أشار به أبو جهل عليهم أن يبرز من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتل النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يستطيع بنو هاشم المطالبة بدمه ، وقَتَل الله جميعهم في بدر .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:"أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ"
وفي هذا الأمر ثلاثة أقوال . 
(*) أحدها: المكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه أو يخرجوه حين اجتمعوا في دار الندوة، قاله الأكثرون . 
(*) والثاني: أنه إحكام أمرهم في تكذيبهم، قاله قتادة . 
(*) والثالث: أنه: إبرام أمرهم ينجيهم من العذاب، قاله الفراء 

الجمعة، 20 سبتمبر 2019

الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ... سورة الزخرف

 ** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ "
(*)  حكى النقاش أن هذه الآية نزلت في أمية بن خلف الجمحي وعقبة بن أبي معيط ، كانا خليلين ؛ وكان عقبة يجالس النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت قريش : قد صبأ عقبة بن أبي معيط ؛ فقال له أمية : وجهي من وجهك حرام إن لقيت محمدا ولم تتفل في وجهه ؛ ففعل عقبة ذلك ؛ فنذر النبي صلى الله عليه وسلم قتله فقتله يوم بدر صبرا ، وقتل أمية في المعركة ؛ وفيهم نزلت هذه الآية.
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى :" الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ "
(*) حكى النقاش أن هذه الآية نزلت في أمية بن خلف الجمحي ، وعقبة بن أبي معيط كانا خليلين. وكان عقبة يجالس النبي صلى الله عليه وسلم فقالت قريش قد صبأ عقبة بن أبي معيط وقال له أمية: وجهي من وجهك حرام إن لقيت محمدا ولم تتفل في وجهه ففعل عقبة ذلك فنذر النبي صلى الله عليه وسلم قتله ، فقتله يوم بدر صبرا ، وقتل أمية في المعركة ، وفيهما نزلت هذه الآية. 
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى :" الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ "
(*) نزلت في أمية بن خلف الجمحي، وعقبة ابن أبي معيط قتلا جميعا ، وذلك أن عقبة كان يجالس النبي صلى الله عليه وسلم ويستمع إلى حديثه، فقالت قريش: قد صبأ عقبة وفارقنا. فقال له أمية بن خلف: وجهي من وجهك حرام إن لقيت محمدا فلم تنقل في وجهه، حتى يعلم قومك أنك غير مفارقهم، ففعل عقبة ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أما أنا لله عَلَيّ لئن أخذتك خارجا من الحرم لأهريقن دمك". فقال له: يا بن أبى كبشة ،  ومن أين تقدر عَلَيّ خارجا من الحرم، فتكون لك مني السوء ، فلما كان يوم بدر أسر، فلما عاينه النبي صلى الله عليه وسلم ذكر نَذْره فأمر علي بن أبي طالب  رضي الله عنه  فضرب عنقه فقال عقبة: يا معشر قريش، ما بالي أُقتل من بينكم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم :"بتكذيبك الله ورسوله". فقال: مَن لأولادى. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لهم النار"

وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ... سورة الزخرف

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً .. "
(*) عن أبي يحيى مولى ابن عفراء، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقريش:" يا معشر
قريش ،  لا خير في أَحَد يُعبَد من دون الله"، قالوا: أليس تزعُم أن عيسى كان عبدًا نبيًّا وعبدا صالحًا، فإن كان كما تزعم فهو كآلهتهم، فأنزل الله تعالى وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً .. " الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ "
(*) لما قال تعالى : "وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ" ، تعلَّق المشركون بأمر عيسى وقالوا : ما يريد محمد إلا أن نتخذه إلها كما اتخذت النصارى عيسى ابن مريم الها ؛ قال قتادة. 
(*) عن مجاهد قال : إن قريشا قالت إن محمدا يريد أن نعبُده كما عبد قوم عيسى :عيسى ؛ فأنزل الله هذه الآية. 
(*) وروى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش : "يا معشر قريش لا خير في أَحَد يعبد من دون الله". قالوا : أليس تزعم أن عيسى كان عبدا نبيًّا وعبدا صالحا ، فإن كان كما تزعم فقد كان يعبد من دون الله !. فأنزل الله تعالى : "وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ" أي يضجون كضجيج الإبل عند حمل الأثقال.
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى : "وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ"
(*) لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على قريش " إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ "الأنبياء ، امتعضوا من ذلك امتعاضا شديدا، فقال عبد الله بن الزبعري: يا محمد، أخاصة لنا ولآلهتنا أم لجميع الأمم؟ فقال صلى الله عليه وسلم : هو لكم ولآلهتكم ولجميع الأمم، فقال: خصمتك ورب الكعبة، ألست تزعم أن عيسى ابن مريم نبي وتثني عليه خيرا وعلى أمه، وقد علمت أن النصارى يعبدونهما. وعزير يعبد. والملائكة يعبدون، فإن كان هؤلاء في النار فقد رضينا أن نكون نحن وآلهتنا معهم، ففرحوا وضحكوا، وسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى "الأنبياء ،  ونزلت هذه الآية.

الخميس، 19 سبتمبر 2019

وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ ... سورة الزخرف

** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ "
(*) قال ابن عباس رضى الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل، فإذا قالوا له: فلمن يكون الأمر بعدك؟ سكت، حتى نزلت هذه الآية، فكان إذا سئل بعد ذلك، قال: لقريش، فكانت العرب لا تقبل على ذلك حتى قبلته الأنصار رضى الله عنهم
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى :" وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ "
(*) روى الضحاك عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سُئل: لمن هذا الأمر من بعدك؟ لم يخبر بشيء، حتى نزلت هذه الآية ، فكان بعد ذلك إذا سُئل قال: "لقريش" . وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم فهم من هذا أنه يلي على المسلمين بحكم النبوة وشرف القرآن، وأن قومه يخلفونه من بعده في الولاية لشرف القرآن الذي أنزل على رجل منهم ، ومذهب مجاهد أن القوم هاهنا: العرب، والقرآن شرف لهم إذ أنزل بلغتهم
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :" وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ "
(*) أخرج ابن عدي، وابن مردويه، عن علي، وابن عباس قالا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل بمكة ويعدهم الظهور فإذا قالوا : لمن المُلك بعدك؟ أمسك فلم يجبهم بشيء؛ لأنه لم يؤمر في ذلك بشيء حتى نزلت :" وإنه لذكر لك ولقومك" فكان بعد إذا سُئل قال : "لقريش " . فلا يجيبوه حتى قبلته الأنصار على ذلك .
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ "
(*) والقوم على هذا قريش ثم العرب ، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي وابن زيد 
(*) كان صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل ، فإذا قالوا له : لمن يكون الأمر بعدك ؟ سكت ، حتى نزلت هذه الآية . فكان إذا سُئل عن ذلك قال : " لقريش " ، فكانت العرب لا تقبل حتى قبلته الأنصار . 
* وقال الحسن : القوم هنا أمته ، والمعنى : وإنه لتذكرة وموعظة .

وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ... سورة الزخرف

** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ "
(*)  عن ابن عباس أنه سُئل عن قول الله : لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال : يعني بالقريتين مكة والطائف والعظيم الوليد بن المغيرة القرشي وحبيب بن عمير الثقفي .
(*) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " قال : يعنون أشرف من محمد؛ الوليد بن المغيرة من أهل مكة ومسعود بن عمير الثقفي من أهل الطائف .
(*) وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة قال : قال الوليد بن المغيرة : لو كان ما يقول محمد حقًّا أُنزل عَلَيَّ هذا القرآن أو عَلَى عروة بن مسعود الثقفي فنزلت : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ".
(*) وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " قال : القريتان مكة والطائف، قال ذلك مشركو قريش ، قال : بلغنا أنه ليس فخذ من قريش إلا قد ادعته فقالوا : هو منا . وكنا نحدث أنه الوليد بن المغيرة وعروة بن مسعود الثقفي، قال : يقولون فهلا كان أُنزل عَلَى أَحَد هذين الرَّجُليْن ليس على محمد .
(*) عن مجاهد في قوله : " عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " قال : عتبة بن ربيعة من مكة، وابن عبد ياليل بن كنانة الثقفي من الطائف، وفي لفظ : وعمير بن  مسعود الثقفي وفي لفظ : وأبو مسعود الثقفي .
(*) وأخرج ابن عساكر عن مجاهد في قوله : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " قال : هو عتبة بن ربيعة، وكان ريحانة قريش يومئذ .
(*) عن الشعبي في قوله : " عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ" . قال : هو الوليد بن المغيرة المخزومي وعبد ياليل بن عمرو الثقفي .
(*) عن السدي : " عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ". قال : الوليد بن المغيرة القرشي أو كنانة بن عمرو بن عمير عظيم أهل الطائف 
** ورد عند الطبري
 قوله تعالى : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " 
(*) اختلف في الرجل الذي وصفوه بأنه عظيم:
* عن ابن عباس قوله : " لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " ، قال : يعني بالعظيم : الوليد بن المغيرة القرشي ، أو حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي ، وبالقريتين : مكة والطائف . 
* عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد " عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ  " قال عتبة بن ربيعة من أهل مكة ، وابن عبد ياليل الثقفي من الطائف . 
* عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ  " قال : الرجل : الوليد بن المغيرة قال : لو كان ما يقول محمد حقا أُنزل عَلَيّ هذا ، أو على ابن مسعود الثقفي ، والقريتان : الطائف ومكة ، وابن مسعود الثقفي من الطائف اسمه عروة بن مسعود . 
* عن قتادة قوله : " لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " ، والقريتان : مكة والطائف ؛ قال : قد قال ذلك مشركو قريش ، قال : بلغنا أنه ليس فخذ من قريش إلا قد ادعته ، وقالوا : هو منا ، فكنا نحدث أن الرجلين : الوليد بن المغيرة ، وعروة الثقفي أبو مسعود ، يقولون : هلا كان أنزل على أحد هذين الرجلين . 
* عن السدي " لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ "قال : الوليد بن المغيرة القرشي ، وكنانة بن عبد بن عمرو بن عمير ، عظيم أهل الطائف . 
(*) عن الضحاك عن ابن عباس قال : لما بعث الله محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك ، ومن أنكر منهم ، فقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل محمد ، قال : فأنزل الله عز وجل : "أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ  " وقال " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ  " يعني : أهل الكتب الماضية ، أبشرا كانت الرسل التي أتتكم أم ملائكة ؟ فإن كانوا ملائكة أتتكم ، وإن كانوا بشرا فلا تنكرون أن يكون محمد رسولا قال : ثم قال : " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى " أي ليسوا من أهل السماء كما قلتم؛ قال : فلما كرر الله عليهم الحجج قالوا ، وإذا كان بشرا فغير محمد كان أحق بالرسالة ف "لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ  " يقولون : أشرف من محمد   صلى الله عليه وسلم   يعنون الوليد بن المغيرة المخزومي ، وكان يسمى ريحانة قريش ، هذا من مكة ، ومسعود بن عمرو بن عبيد الله الثقفي من أهل الطائف ، قال : يقول الله عز وجل ردًّا عليهم " أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ"أنا أفعل ما شئت . 
** ورد في تفسير مقاتل
 قوله تعالى : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ "
(*) قال الوليد بن المغيرة : لو كان هذا القرآن حقا ، أُنزل عَلَيَّ أو عَلَى أبي مسعود الثقفي (واسمه عمرو بن عمير ابن عوف جد المختار) ، فأنزل الله تعالى في قول الوليد بن المغيرة :"وَقالُوا لَوْلا" يعني هلا " نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ "
القريتان : مكة والطائف 
الوليد عظيم أهل مكة في الشرف، وأبا مسعود عظيم أهل الطائف فى الشرف

وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ ... سورة الزخرف

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ "
(*) قيل : إن النبي صلى الله عليه وسلم سألهم وقال : "فما يدريكم أنهم إناث" ؟ فقالوا : سمعنا بذلك من آبائنا ونحن نشهد أنهم لم يكذبوا في أنهم إناث ، فقال الله تعالى : " تُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ" أي يسألون عنها في الآخرة 
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى :" وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ "
(*) قال مقاتل : لما قال الله عز وجل: "أشهدوا خلقهم؟"، سئلوا عن ذلك فقالوا: لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فما يدريكم أنها إناث؟" فقالوا: سمعنا من آبائنا، ونحن نشهد أنهم لم يكذبوا، فقال الله:" سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ " عنها في الآخرة
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ "
(*) قال الكلبي ومقاتل : لما قالوا هذا القول سألهم النبي  صلى الله عليه وسلم  فقال : " ما يدريكم أنهم إناث ؟ " ، قالوا : سمعنا من آبائنا ونحن نشهد أنهم لم يكذبوا ، فقال الله تعالى : سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ " عنها في الآخرة .