<title>أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ... سورة الزخرف ~ أسباب نزول آيات القرآن

السبت، 21 سبتمبر 2019

أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ... سورة الزخرف

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ "
(*) قال مقاتل : نزلت في تدبيرهم المكر بالنبي صلى الله عليه وسلم في دار الندوة ، حين استقر أمرهم على ما أشار به أبو جهل عليهم أن يبرز من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتله فتضعف المطالبة بدمه ؛ فنزلت هذه الآية ، وقتل الله جميعهم ببدر.
** ورد في التحرير والتنوير لابن عاشور
قوله تعالى:" أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ "
(*) عن مقاتل نزلت هذه الآية في تدبير قريش بالمكر بالنبيء  صلى الله عليه وسلم  في دار الندوة حين استقر أمرهم على ما أشار به أبو جهل عليهم أن يبرز من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتل النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يستطيع بنو هاشم المطالبة بدمه ، وقَتَل الله جميعهم في بدر .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:"أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ"
وفي هذا الأمر ثلاثة أقوال . 
(*) أحدها: المكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه أو يخرجوه حين اجتمعوا في دار الندوة، قاله الأكثرون . 
(*) والثاني: أنه إحكام أمرهم في تكذيبهم، قاله قتادة . 
(*) والثالث: أنه: إبرام أمرهم ينجيهم من العذاب، قاله الفراء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق