<title>وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ... سورة الزخرف ~ أسباب نزول آيات القرآن

الخميس، 19 سبتمبر 2019

وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ... سورة الزخرف

** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ "
(*)  عن ابن عباس أنه سُئل عن قول الله : لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال : يعني بالقريتين مكة والطائف والعظيم الوليد بن المغيرة القرشي وحبيب بن عمير الثقفي .
(*) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " قال : يعنون أشرف من محمد؛ الوليد بن المغيرة من أهل مكة ومسعود بن عمير الثقفي من أهل الطائف .
(*) وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة قال : قال الوليد بن المغيرة : لو كان ما يقول محمد حقًّا أُنزل عَلَيَّ هذا القرآن أو عَلَى عروة بن مسعود الثقفي فنزلت : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ".
(*) وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " قال : القريتان مكة والطائف، قال ذلك مشركو قريش ، قال : بلغنا أنه ليس فخذ من قريش إلا قد ادعته فقالوا : هو منا . وكنا نحدث أنه الوليد بن المغيرة وعروة بن مسعود الثقفي، قال : يقولون فهلا كان أُنزل عَلَى أَحَد هذين الرَّجُليْن ليس على محمد .
(*) عن مجاهد في قوله : " عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " قال : عتبة بن ربيعة من مكة، وابن عبد ياليل بن كنانة الثقفي من الطائف، وفي لفظ : وعمير بن  مسعود الثقفي وفي لفظ : وأبو مسعود الثقفي .
(*) وأخرج ابن عساكر عن مجاهد في قوله : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " قال : هو عتبة بن ربيعة، وكان ريحانة قريش يومئذ .
(*) عن الشعبي في قوله : " عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ" . قال : هو الوليد بن المغيرة المخزومي وعبد ياليل بن عمرو الثقفي .
(*) عن السدي : " عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ". قال : الوليد بن المغيرة القرشي أو كنانة بن عمرو بن عمير عظيم أهل الطائف 
** ورد عند الطبري
 قوله تعالى : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " 
(*) اختلف في الرجل الذي وصفوه بأنه عظيم:
* عن ابن عباس قوله : " لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " ، قال : يعني بالعظيم : الوليد بن المغيرة القرشي ، أو حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي ، وبالقريتين : مكة والطائف . 
* عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد " عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ  " قال عتبة بن ربيعة من أهل مكة ، وابن عبد ياليل الثقفي من الطائف . 
* عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ  " قال : الرجل : الوليد بن المغيرة قال : لو كان ما يقول محمد حقا أُنزل عَلَيّ هذا ، أو على ابن مسعود الثقفي ، والقريتان : الطائف ومكة ، وابن مسعود الثقفي من الطائف اسمه عروة بن مسعود . 
* عن قتادة قوله : " لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " ، والقريتان : مكة والطائف ؛ قال : قد قال ذلك مشركو قريش ، قال : بلغنا أنه ليس فخذ من قريش إلا قد ادعته ، وقالوا : هو منا ، فكنا نحدث أن الرجلين : الوليد بن المغيرة ، وعروة الثقفي أبو مسعود ، يقولون : هلا كان أنزل على أحد هذين الرجلين . 
* عن السدي " لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ "قال : الوليد بن المغيرة القرشي ، وكنانة بن عبد بن عمرو بن عمير ، عظيم أهل الطائف . 
(*) عن الضحاك عن ابن عباس قال : لما بعث الله محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك ، ومن أنكر منهم ، فقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل محمد ، قال : فأنزل الله عز وجل : "أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ  " وقال " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ  " يعني : أهل الكتب الماضية ، أبشرا كانت الرسل التي أتتكم أم ملائكة ؟ فإن كانوا ملائكة أتتكم ، وإن كانوا بشرا فلا تنكرون أن يكون محمد رسولا قال : ثم قال : " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى " أي ليسوا من أهل السماء كما قلتم؛ قال : فلما كرر الله عليهم الحجج قالوا ، وإذا كان بشرا فغير محمد كان أحق بالرسالة ف "لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ  " يقولون : أشرف من محمد   صلى الله عليه وسلم   يعنون الوليد بن المغيرة المخزومي ، وكان يسمى ريحانة قريش ، هذا من مكة ، ومسعود بن عمرو بن عبيد الله الثقفي من أهل الطائف ، قال : يقول الله عز وجل ردًّا عليهم " أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ"أنا أفعل ما شئت . 
** ورد في تفسير مقاتل
 قوله تعالى : " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ "
(*) قال الوليد بن المغيرة : لو كان هذا القرآن حقا ، أُنزل عَلَيَّ أو عَلَى أبي مسعود الثقفي (واسمه عمرو بن عمير ابن عوف جد المختار) ، فأنزل الله تعالى في قول الوليد بن المغيرة :"وَقالُوا لَوْلا" يعني هلا " نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ "
القريتان : مكة والطائف 
الوليد عظيم أهل مكة في الشرف، وأبا مسعود عظيم أهل الطائف فى الشرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق