<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة النمل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة النمل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة النمل. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 5 مايو 2020

سورة النمل وفضلها

** سورة النمل هي
(*) السابعة والعشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية كلها في قول الجميع 
(*) عدد آياتها 93 آية
(*) من السور التي تبدأ بحروف مقطعة فهي تبدأ بـ "طس" 
(*) نزات بعد سورة الشعراء
(*) سميت "سورة النمل" وتسمى أيضا "سورة سليمان"  كما ورد في ( الاتقان في علوم القرآن) للسيوطي
* وذكر أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن أنها تسمى "سورة الهدهد" 
 فسميت " سورة النمل " لذكرها وادي النمل وحديث النملة عن سليمان عليه السلام "حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ "
وسميت "سورة الهدهد" لورود ذِكْر الهدهد فيها وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ "
وعن تسميتها "سورة سليمان" فقيل : لأن ما ذكر فيها من ملك سليمان مفصلا لم يذكر مثله في غيرها
** فضل سورة النمل
(*) أورد السيوطي في الدر المنثور عن قوله تعالى :"إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "
أخرج أبو عبيد في "فضائله"، عن الحارث العكلي قال : قال لي الشعبي : كيف كان كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إليكم؟ قلت : "باسمك اللهم" ، فقال : ذاك الكتاب الأول، كتب النبي صلى الله عليه وسلم : "باسمك اللهم" ،. فجرت بذلك ما شاء الله أن تجري، ثم نزلت :"بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا " ، فكتب : "باسم الله" . فجرت بذلك ما شاء الله أن تجري، ثم نزلت : " قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ " ، فكتب : "باسم الله الرحمن" ، فجرت بذلك ما شاء الله أن تجري ،  ثم نزلت : "إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " فكتب بذلك .
* وأخرج ابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتب : "باسمك اللهم" . حتى نزلت : "إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ".
* وأخرج عبد الرزاق ، وابن المنذر ، عن قتادة قال : لم يكن الناس يكتبون إلا : باسمك اللهم . حتى نزلت : "إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ".
* وأخرج أبو داود في "مراسيله"، عن أبي مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتب : "باسمك اللهم" . فلما نزلت : "إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " ، كتب : "بسم الله الرحمن الرحيم"
(*) وقد روي أنه لم يكتب بسم الله الرحمن الرحيم أحد قبل سليمان .. تفسير القرطبي
(*) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : وقف النبيّ صلى الله عليه وسلم علَى قَلِيب بَدْر فقال:" هلْ وجَدْتُمْ ما وعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا " ثُمّ قال:" إنَّهُمُ الآنَ يَسْمَعُونَ ما أقُولُ" ، فذُكِرَ لعائشة، فقالتْ: إنَّما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم"إنَّهُمُ الآنَ لَيَعْلَمُونَ أنَّ الذي كُنْتُ أقُولُ لهمْ هو الحَقُّ " ثُمَّ قَرَأَتْ " إنَّكَ لا تُسْمِعُ المَوْتَى"النمل ، حتَّى قرأت الآية ... رواه البخاري
(*) عن مسروق بن الأجدع قال : كُنْتُ مُتَّكِئًا عِند عائِشة، فقالَتْ: يا أبا عائِشَة، ثَلاثٌ مَن تَكَلَّمَ بواحِدَة منهنَّ فقَدْ أعْظَم علَى اللهِ الفِرْيَة ، قُلتُ: ما هُنَّ؟ ، قالَتْ: مَن زَعَمَ أنَّ مُحَمَّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم رَأَى ربَّهُ فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، قالَ: وكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ، فَقُلتُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، أنْظِرِينِي، ولا تُعْجِلِينِي، ألَمْ يَقُل اللَّهُ عزّ وجلّ: " وَلقَدْ رَآهُ بالأُفُقِ المُبِينِ"التكوير ، "وَلقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى"النجم ؟ ، فقالَتْ: أنا أوَّلُ هذِه الأُمَّةِ سَأَلَ عن ذلكَ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فقال: " إنَّما هو جِبْرِيل، لَمْ أرَهُ علَى صُورَتِهِ الَّتي خُلِقَ عليها غيرَ هاتَيْن المَرَّتَيْن، رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّماءِ سادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ ما بيْنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ"، فقالَتْ: أوَ لَمْ تَسْمَع أنَّ اللَّهَ يقولُ: " لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ وهو يُدْرِكُ الأَبْصارَ وهو اللَّطِيفُ الخَبِيرُ"الأنعام ، أوَ لَمْ تَسْمَعْ أنَّ اللَّهَ يقول : " وَما كانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلَّا وحْيًا أوْ مِن وراءِ حِجابٍ أوْ يُرْسِلَ رَسولًا فيُوحِيَ بإذْنِهِ ما يَشاءُ إنَّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ"الشورى؟ ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّ رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كَتَمَ شيئًا مِن كِتابِ الله ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَة، واللَّهُ يقولُ: "يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ"المائدة ، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّه يُخْبِرُ بما يَكونُ في غَدٍ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَةَ، واللَّهُ يقولُ: "قُلْ لا يَعْلَمُ مَن في السَّماواتِ والْأَرْضِ الغَيْبَ إلَّا اللَّهُ"النمل ... رواه مسلم 
(*) عن عكرمة ، عن ابن عباس :( في قوله : " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ " قال : من جاء بلا إله إلا الله ، " وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ " ، قال : بالشرك )... تفسير الطبري

** أسباب نزول آيات سورة النمل

الأربعاء، 21 أغسطس 2019

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ... سورة النمل


** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ "
(*) وذلك أن أهل الكتاب اختلفوا فيما بينهم فصاروا أحزابا يطعن بعضهم على بعض ، فنزل القرآن ببيان ما اختلفوا فيه ، فلو أخذوا به لسلموا
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ "
 وذلك أنهم اختلفوا في كثير من الأشياء حتى لعن بعضهم بعضا ، فنزلت 
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى : "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ "
(*) قد اختلفوا في المسيح فتحزَّبوا فيه أحزابا ، ووقع بينهم التناكر في أشياء كثيرة حتى لعن بعضهم بعضا ، وقد نزل القرآن ببيان ما اختلفوا فيه لو أنصفوا وأخذوا به وأسلموا ، يريد ؛ اليهود والنصارى

وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ... سورة النمل

** ورد عند القرطبي:
قوله تعالى:" وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ "
(*) " وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ " أي على كفار مكة إن لم يؤمنوا ،" وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ " في حرج "  مِّمَّا يَمْكُرُونَ " 
نزلت في المستهزئين الذين إقتسموا عقاب مكة 
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ "
(*) قوله تعالى : " وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ " على تكذيبهم إياك وإعراضهم عنك ،" وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ " 
نزلت في المستهزئين الذين اقتسموا عقاب مكة . 
** ورد في بحر العلوم للسمرقندي
قوله تعالى :" وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ "
(*) يقال: "وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ" بقولهم: فهذا دأبنا ودأبك أيام الموسم، وهم الخراصون، فكانوا يأمرون أهل الموسم بأن لا يسمعوا كلامه.