<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة طه
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة طه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة طه. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 19 أبريل 2020

سورة طه وفضلها

** سورة طه هي:
(*) السورة العشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الجميع 
(*) عدد آياتها 135 آية 
(*) نزلت بعد سورة مريم ، ونزلت قبل إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث كانت سبب اسلامه
(*) سميت بسورة طه لأنها افتتحت بها ، وسميت بسورة موسى لأن السورة تحدثت باستفاضة عن  نبي الله : موسى عليه السلام وقومه
** فضل سورة طه
(*) هي من السور التي تزيد عن مائة آية لذا فهي من المئين
عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة : عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
(*) عن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اسْمُ اللهِ الأعْظَمُ الذي إذا دُعِيَ بهِ أجابَ ؛ في ثلاثِ سُوَرٍ من القُرآنِ : في ( البَقرةِ ) و ( آلِ عِمْرانَ ) ، و ( طه ) " .. صحيح الجامع
(*) عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر قال : سَمِعْتُ ابن مسعود، يقول في بني إسْرَائِيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء: إنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي "... رواه البخاري 
(*) عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" أعطيتُ سورةَ البقرةِ منَ الذِّكرِ الأولِ ، وأعطيتُ طهَ والطواسينَ والحواميمَ منْ ألواحِ موسى ، وأعطيتُ فاتحةَ الكتابِ وخواتيمِ سورةِ البقرةِ منِ تحتِ العرشِ ، والمفصلُ نافلةٌ " .. الجامع الصغير للسيوطي
(*) أخرج ابن عساكر: عن عائشة عائشةُ أمُّ المؤمنين رضِي اللهُ عنها قالت :" أوَّل سورة تعلَّمتها من القرآن : {طه} ، وكنت إذا قلت : "مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى" ، قال النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :" لا شقيتِ يا عائش " " .. الدر المنثور للسيوطي
(*) عن جرير بن عبدالله قال: كُنَّا عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذْ نَظَر إلى القَمَر ليْلة البدْر، فقال:" أما إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا، لا تُضَامُّونَ (أوْ لا تُضَاهُونَ) في رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا، فَافْعَلُوا " ثُمّ قال: " وسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا "طه " .. صحيح البخاري
(*) عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :مَن نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إلَّا ذلكَ " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي"طه ".. صحيح البخاري
(*) كانت السورة سببا في إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فقد روى الدارقطني في سننه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : "خرج عمر متقلدا بسيف فقيل له إن ختنك وأختك  قد صبوا فأتاهما عمر وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب وكانوا يقرؤون {طه} فقال : أعطوني الكتاب الذي عندكم فأقرأه وكان عمر رضي الله عنه يقرأ الكتب فقالت له أخته إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ فقام عمر رضي الله عنه وتوضأ وأخذ الكتاب فقرأ {طه} 
* وذكره ابن إسحاق مطولا : فإن عمر خرج متوشحا سيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقَتْله ، فلقيه نعيم بن عبد الله فقال أين تريد يا عمر ؟ ، فقال أريد محمدا هذا الصابئ الذي فرَّق أمر قريش وسفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتها فاقتله ، فقال له نعيم والله لقد غرتك نفسك من نفسك يا عمر أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمدا ؟ ! ، أفلا ترجع إلى أهلك فتقيم أمرهم ؟ ، فقال وأي أهل ببتي ؟ قال ختنك وابن عمك سعيد بن زيد وأختك فاطمة بنت الخطاب فقد والله أسلما وتابعا محمدا على دينه فعليك بهما ، قال فرجع عمر عامدا إلى أخته وختنه وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها {طه} يقرئهما إياها فلما سمعوا حس عمر تغيب خباب في مخدع لهم أوفي بعض البيت وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها وقد سمع عمر حين دنا إلى البيت قراءة خباب عليهما فلما دخل قال ما هذه الهينمة التي سمعت ؟ قالا له ما سمعت شيئا قال بلى والله لقد أخبرت أنكما تابعتما محمدا إلى دينه وبطش بختنه سعيد بن زيد فقامت إليه أخته فاطمة بنت الخطاب لتكفه عن زوجها فضربها فشجها فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه نعم قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله ، فاصنع ما بدا لك ولما رأى عمر ما بأخته من الدم ندم على ما صنع فارعوى ، وقال لأخته أعطني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرؤونها آنفا أنظر ما هذا الذي جاء به محمد ، وكان كاتبا فلما قال ذلك قالت له أخته إنا نخشاك عليها قال لها لا تخافي ، وحلف لها بآلهته ليردنها إذا قرأها ، فلما قال ذلك طمعت في إسلامه فقالت له يا أخي إنك نجس على شركك وأنه لا يمسها إلا الطاهر فقام عمر وأغتسل فأعطته الصحيفة وفيها {طه} فلما قرأ منها صدرا قال ما أحسن هذا الكلام وأكرمه! فلما سمع ذلك خباب خرج إليه فقال له يا عمر والله إني لأرجو أن يكون الله خصك بدعوة نبيه فإني سمعته أمس وهو يقول : "اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام أو عمر بن الخطاب" فالله الله يا عمر فقال له عند ذلك فدلني يا خباب على محمد حتى آتيه فأسلم 

** أسباب نزول آيات سورة طه

أسباب نزول قوله تعالى

الأربعاء، 8 مايو 2019

وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ... سورة طه

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ .."
(*) عن روح ، عن موسى بن عبيدة الربذي قال : أخبرني يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن ضيفا نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني ، فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعاما : يقول لك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه   نزل بنا ضيف ، ولم يلف عندنا بعض الذي يصلحه ، فبعني كذا وكذا من الدقيق ، أو أسلفني إلى هلال رجب ، فقال اليهودي : لا أبيعه ولا أسلفه إلا بِرَهْن ، قال : فرجعت إليه ، فأخبرته ، قال : " والله إني لأمين في السماء ، أمين في الأرض ، ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه ، اذهب بدرعي " . ونزلت هذه الآية تعزية له عن الدنيا " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ .."
 ** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى "
(*) قال بعض الناس: سبب هذه الآية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل به ضيف فلم يكن عنده شيء، فبعث إلى يهودي ليسلفه شعيرا، فأبى اليهودي إلا برهن، فبلغ الرسول ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "والله إني لأمين في السماء وأمين في الأرض "، فرهنه درعه، فنزلت الآية في ذلك.
* قال القاضي أبو محمد رحمه الله :
وهذا معترض أن يكون سببا; لأن السورة مكية والقصة المذكورة مدنية في آخر عُمْر النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه مات ودرعه مرهونة بهذه القصة التي ذكرت، وإنما الظاهر أن الآية متناسقة مع ما قبلها، وذلك أن الله تعالى وبخهم على ترك الاعتبار بالأمم السابقة، ثم توعدهم بالعذاب المؤجل، ثم أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالاحتقار لشأنهم والصبر على أقوالهم والإعراض عن أموالهم وما في أيديهم من الدنيا
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى :" وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى "
(*) سبب نزولها ما روى أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : نزل ضيف برسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني ، فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعاما ، فقال : قل له : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بعني كذا وكذا من الدقيق ، أو أسلفني إلى هلال رجب " ، فأتيته فقلت له ذلك ، فقال اليهودي : والله لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال : " والله لو باعني أو أسلفني لقضيته ، وإني لأمين في السماء أمين في الأرض ، اذهب بدرعي الحديد إليه " ، فنزلت هذه الآية تعزية له عن الدنيا
** ورد عند الطبري
قوله تعالى: "وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى"
(*) عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي رافع قال : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يهودي يستسلفه ، فأبى أن يعطيه إلا برهن ، فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا  " . 
(*) عن يعقوب بن يزيد عن أبي رافع قال : نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ضيف ، فأرسلني إلى يهودي بالمدينة يستسلفه ، فأتيته ، فقال : لا أسلفه إلا برهن ، فأخبرته بذلك ، فقال : إني لأمين في أهل السماء وفي أهل الأرض ، فاحمل درعي إليه ، فنزلت " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " وقوله " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا  " إلى قوله " وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى " 

الثلاثاء، 7 مايو 2019

فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ... سورة طه

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ "
(*) قال ابن عباس كان صلى الله عليه وسلم يبادر جبريل فيقرأ قبل أن يفرغ جبريل من الوحي حرصا على الحفظ ، وشفقة على القرآن مخافة النسيان ، فنهاه الله عن ذلك وأنزل "وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ" وهذا كقوله :" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ "سورة القيامة . 
(*) قال الحسن : نزلت في رجل لطم وجه امرأته ؛ فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تطلب القصاص ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم لها القصاص فنزل "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ"  ولهذا قال : "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً" أي فهما ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم حكم بالقصاص وأَبَى الله ذلك.
** ورد عند ابن الجوزي في زاد المسير
قوله تعالى : وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ " 
في سبب نزولها قولان : 
(*) أحدهما : أن جبريل كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بالسورة والآي فيتلوها عليه ، فلا يفرغ جبريل من آخرها حتى يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأولها مخافة أن ينساها ، فنزلت هذه الآية ، رواه أبو صالح عن ابن عباس . 
(*) والثاني : أن رجلا لطم امرأته ، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تطلب القصاص ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما القصاص ، فنزلت هذه الآية ، فوقف  رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل قوله تعالى: " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ " ، قاله الحسن البصري
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ " 
(*) قالت فرقة: سببه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخاف وقت تكلم جبريل عليه السلام له أن ينسى أول القرآن، فكان يقرأ قبل أن يستتم جبريل عليه السلام الوحي، فنزلت في ذلك، وهي بمعنى قوله تعالى: " لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ "
(*) وقالت فرقة أخرى: سبب هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحي إليه القرآن أمر بكتبه للحين، فأمر الله تعالى في هذه الآية أن  يتأنى حتى تفسر له المعاني وتقرر عنده
(*) وقالت فرقة: سبب الآية أن امرأة شكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن زوجها لطمها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينكما القصاص"، ثم نزلت " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ " ، ونزلت هذه الآية بمعنى التثبت في الحكم بالقرآن حتى يبين

وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً ... سورة طه

** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى : " وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً " 
(*) سبب نزولها أن رجالا من ثقيف أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا محمد ; كيف تكون الجبال يوم القيامة ؟ فنزلت هذه الآية ، رواه أبو صالح عن ابن عباس
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً "
(*) قال ابن عباس : سأل رجل من ثقيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كيف تكون الجبال يوم القيامة؟ فأنزل الله هذه الآية
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى : " وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً "
(*) قال الضحاك : نزلت في مشركي مكة قالوا : يا محمد كيف تكون الجبال يوم القيامة ؟ وكان سؤالهم على سبيل الاستهزاء
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً "
(*) قيل: إن رجلا من ثقيف سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجبال، ما يكون أمرها يوم القيامة؟ 
(*) وقيل: بل سأله عن ذلك جماعة من المؤمنين. 

طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ...سورة طه


** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" طه ، مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى " 
(*) قال مقاتل: قال: أبو جهل، والنضر بن الحارث للنبي صلى الله عليه وسلم: إنك لتشقى بتركِ دِيننا، وذلك لما رأياه من طول عبادته وشدة اجتهاده، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) عن جويبر، عن الضحاك قال: لما نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ، قام هو وأصحابه فصلُّوا، فقال كفار قريش: ما أنزل الله تعالى هذا القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم إلا ليشقى به ، فأنزل الله تعالى " طه " يقول: يا رجل "مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" طه ، مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى "
(*) ذكر القاضي عياض في "الشفاء" أن الربيع بن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى قام على رِجل ورفع الأخرى فأنزل الله تعالى "طه" يعني طأ الأرض يا محمد 
(*) وقال مجاهد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يربطون الحبال في صدورهم في الصلاة بالليل من طول القيام ثم نسخ ذلك بالفرض فنزلت هذه الآية 
(*) وقال الكلبي : لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي بمكة اجتهد في العبادة واشتدت عبادته ، فجعل يصلي الليل كله زمانا حتى نزلت هذه الآية ، فأمره الله تعالى أن يخفف عن نفسه فيصلي وينام ، فنَسَخت هذه الآية قيام الليل ، فكان بعد هذه الآية يصلي وينام 
(*) وقال مقاتل والضحاك فلما نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم قام وأصحابه فصلُّوا فقال كفار قريش ما أنزل الله هذا القرآن على محمد إلا ليشقى فأنزل الله تعالى "طه" يقول : رجل "مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى" أي لتتعب 
(*) ورُوى أن أبا جهل لعنه الله تعالى والنضر بن الحرث قالا للنبي صلى الله عليه وسلم إنك شَقِيّ لأنك تركت دين آبائك ، فأُرِيدَ ردُّ ذلك بأن دين الإسلام وهذا القرآن هو السُّلم إلى نيل كل فوز والسبب في درك كل سعادة ، وما فيه الكَفَرة هو الشقاوة بعينها  
** ورد عند ابن  الجوزي
قوله تعالى:" طه ، مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى "
وفي سبب نزول " طه " ثلاثة أقوال :
(*) أحدها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يراوح بين قدميه ، يقوم على رِجل ، حتى نزلت هذه الآية ، قاله  عَلِيّ  عليه السلام
(*) والثاني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه القرآن صلَّى هو وأصحابه فأطال القيام ، فقالت قريش : ما أنزل الله هذا القرآن على محمد إلا ليشقى ، فنزلت هذه الآية ، قاله الضحاك . 
(*) والثالث : أن أبا جهل ، والنضر بن الحارث ، والمطعم بن عدي ، قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لتشقى بترك ديننا ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل .