<title>أسباب نزول آيات القرآن : سورة الماعون
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة الماعون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سورة الماعون. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 19 مايو 2020

سورة الماعون وفضلها

** سورة الماعون هي:

(*) السورة المائة و سبعة في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية قاله الجمهور . 
* مدنية : روي عن ابن عباس، وقتادة
(*) عدد آياتها  7 آيات 
(*) نزلت سورة الماعون  بعد سورة التكاثر
(*) سُميت سورة " الماعون " لورود لفظ الماعون في قوله تعالى " وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ "  ولم يُذكر في غيرها 
* و سُميت سورة " أَرَأَيْتَ " وهي افتتاحية السورة ، والبعض سماها " أَرَأَيْتَ الَّذِي "
* وسُميت  كذلك سورة " اليتيم " ، سورة " الدِّين " ، أيضا سورة " التكذيب " وكلها ألفاظ وردت بذاتها أو دلالة على لفظها
** فضل سورة الماعون
(*) عن مصعب بن سعد قال : قُلْتُ لأَبي : يا أبتاهُ ! أرأيْتَ قولهُ : "الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ" أيُّنا لا يَسْهو ؟ أيُّنا لا يُحَدِّثُ نفسَهُ ؟ قال : ليس ذلكَ ، إِنَّما هو إِضَاعَةُ الوقتِ ، يَلْهو حتى يَضِيعَ الوقتُ ... صحيح الترغيب للألباني
(*) عن عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : كنَّا نعدُّ "الْمَاعُونَ" على عَهْدِ رسولِ اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلَّم عاريةَ ؛ الدَّلوِ ، والقِدرِ ... صحيح أبي داود للألباني
(*) عن سعيد بن جبير عنِ ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما :"وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ" قال: العارِيَةَ ... مجمع الزوائد للهيثمي
(*)  سورة " الماعون "  من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة 
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من  ق  إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح

** أسباب نزول آيات سورة الماعون 
 

الأربعاء، 2 يناير 2019

وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ... سورة الماعون

** ورد في الدر المنثور للسيوطي
(*) أخرج الطبراني عن ابن مسعود قال: كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نتحدث أن الماعون: الدلو والقدر والفأس ولا يستغني عنهن
(*) وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كان المسلمون يستعيرون من المنافقين الدلو والقدر والفأس وشبهه فيمنعونهم ، فأنزل الله " وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ " 
** ورد عند الشوكاني في فتح القدير
(*) عن ابن مسعود قال: كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو والقدر والفأس والميزان وما تتعاطون بينكم
(*) وأخرج ابن مردويه عنه قال: كان المسلمون يستعيرون من المنافقين القدر والفأس وشبهه فيمنعونهم، فأنزل الله: " وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ "

فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ، الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ... سورة الماعون

** ورد في تفسير ابن عطية

قوله تعالى: " فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ، الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ " 
(*) ويروى أن هذه السورة نزلت في بعض المضطرين في الإسلام بمكة الذين لم يحققوا فيه وفُتِنوا فافتُتِنوا، وكانوا على هذه الخلق من الغشم وغلظ العشرة والفظاظة على المسلمين، وربما كان بعضهم يصلي أحيانا مع المسلمين مدافعة وحيرة فقال تعالى فيهم:" فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ " 
** ورد عند الشوكاني في فتح القدير
قوله تعالى: " فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ، الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ " 
(*) قال الواحدي: نزلت في المنافقين الذين لا يرجون بصلاتهم ثوابا إن صلّوا، ولا يخافون عليها عقابا إن تركوا، فهم عنها غافلون حتى يذهب وقتها، وإذا كانوا مع المؤمنين صلوا رياء، وإذا لم يكونوا معهم لم يصلوا، وهو معنى قوله: " الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ " أي: يراءون الناس بصلاتهم إن صلّوا، أو يراءون الناس بكل ما علموه من أعمال البر ليثنوا عليهم 
** ورد في زاد المسير لابن الجوزي
قوله تعالى: " فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ، الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ " 
(*) نزل هذا في المنافقين الذين لا يرجون لصلاتهم ثوابا، ولا يخافون على تركها عقابا. فإن كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم صلوا رياء، وإن لم يكونوا معه لم يصلوا، فذلك قوله:" الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ " 

الثلاثاء، 1 يناير 2019

وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ... سورة الماعون

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ "
(*) ليس الذم عاما حتى يتناول من تركه عجزا ، ولكنهم كانوا يبخلون ويعتذرون لأنفسهم ، ويقولون : " أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ " ، فنزلت هذه الآية فيهم ، وتوجه الذم إليهم . فيكون معنى الكلام : لا يفعلونه إن قدروا ، ولا يحثون عليه إن عسروا .
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى: " وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ "
(*) أي لا يفعله ولا يأمر به , وليس الذم عاما حتى يتناول من تركه عجزا , ولكنهم كانوا يبخلون ويعتذرون لأنفسهم ، يقولون " أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ " ، فنزلت هذه الآية فيهم 
** ورد في اللباب في علوم الكتاب لابن عادل
قوله تعالى: " وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ"
(*) قال القرطبي: وليس الذم عاما حتى يتناول من تركه عجزا، ولكنهم كانوا يبخلون ويعتذرون لأنفسهم، ويقولون: " أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ "يس ، فنزلت هذه الآية فيهم، فيكون معنى الآية: لا يفعلونه إن قدروا، ولا يحثون عليه إن عسروا 

أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ... سورة الماعون

** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ "
(*) قال مقاتل ، والكلبي : نزلت في العاص بن وائل السهمي .
(*) وقال ابن جريج : كان أبو سفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين ، فأتاهم يتيم فسأله شيئا فقرعه بعصا ، فأنزل الله تعالى : " أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ " .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ " 
(*) اختلف فيمن نزل هذا فيه 
(*) فذكر أبو صالح عن ابن عباس قال : نزلت في العاص بن وائل السهمي ; وقاله الكلبي ومقاتل . 
(*) وروى الضحاك عنه قال : نزلت في رجل من المنافقين.
(*) وقال السدي : نزلت في الوليد بن المغيرة . 
وقيل في أبي جهل .
(*) قال ابن جريج : نزلت في أبي سفيان ، وكان ينحر في كل أسبوع جزورا ، فطلب منه يتيم شيئا ، فقرعه بعصاه ; فأنزل الله هذه السورة .
** ورد في اللباب في علوم الكتاب لابن عادل
قوله تعالى:" أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ "
(*) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت في العاص بن وائل السهمي، وهو قول الكلبي ومقاتل.
(*) وروى الضحاك عنه قال: نزلت في رجل من المنافقين.
(*) وقال السدي: نزلت في الوليد بن المغيرة.
(*) وقيل في أبي جهل.
(*) وقال الضحاك: في عمرو بن عائذ.
(*) وقال ابن جريج: في أبي سفيان، وكان ينحر في كل أسبوع جزورا، فطلب منه يتيم شيئا فقرعه بعصاه، فأنزل الله هذه السورة 
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ .. " 
(*) قال ابن جريج: كان أبو سفيان ينحر كل أسبوع جزورا فجاءه يتيم، فقرعه بعصا فنزلت السورة فيه