** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ .."
(*) عن روح ، عن موسى بن عبيدة الربذي قال : أخبرني يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن ضيفا نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني ، فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعاما : يقول لك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه نزل بنا ضيف ، ولم يلف عندنا بعض الذي يصلحه ، فبعني كذا وكذا من الدقيق ، أو أسلفني إلى هلال رجب ، فقال اليهودي : لا أبيعه ولا أسلفه إلا بِرَهْن ، قال : فرجعت إليه ، فأخبرته ، قال : " والله إني لأمين في السماء ، أمين في الأرض ، ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه ، اذهب بدرعي " . ونزلت هذه الآية تعزية له عن الدنيا " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ ..".
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى "
(*) قال بعض الناس: سبب هذه الآية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل به ضيف فلم يكن عنده شيء، فبعث إلى يهودي ليسلفه شعيرا، فأبى اليهودي إلا برهن، فبلغ الرسول ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "والله إني لأمين في السماء وأمين في الأرض "، فرهنه درعه، فنزلت الآية في ذلك.
* قال القاضي أبو محمد رحمه الله :
وهذا معترض أن يكون سببا; لأن السورة مكية والقصة المذكورة مدنية في آخر عُمْر النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه مات ودرعه مرهونة بهذه القصة التي ذكرت، وإنما الظاهر أن الآية متناسقة مع ما قبلها، وذلك أن الله تعالى وبخهم على ترك الاعتبار بالأمم السابقة، ثم توعدهم بالعذاب المؤجل، ثم أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالاحتقار لشأنهم والصبر على أقوالهم والإعراض عن أموالهم وما في أيديهم من الدنيا
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى "
(*) سبب نزولها ما روى أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : نزل ضيف برسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني ، فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعاما ، فقال : قل له : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بعني كذا وكذا من الدقيق ، أو أسلفني إلى هلال رجب " ، فأتيته فقلت له ذلك ، فقال اليهودي : والله لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال : " والله لو باعني أو أسلفني لقضيته ، وإني لأمين في السماء أمين في الأرض ، اذهب بدرعي الحديد إليه " ، فنزلت هذه الآية تعزية له عن الدنيا
(*) عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي رافع قال : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يهودي يستسلفه ، فأبى أن يعطيه إلا برهن ، فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " .
(*) عن يعقوب بن يزيد عن أبي رافع قال : نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ضيف ، فأرسلني إلى يهودي بالمدينة يستسلفه ، فأتيته ، فقال : لا أسلفه إلا برهن ، فأخبرته بذلك ، فقال : إني لأمين في أهل السماء وفي أهل الأرض ، فاحمل درعي إليه ، فنزلت " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " وقوله " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " إلى قوله " وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى "
قوله تعالى : " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ .."
(*) عن روح ، عن موسى بن عبيدة الربذي قال : أخبرني يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن ضيفا نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني ، فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعاما : يقول لك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه نزل بنا ضيف ، ولم يلف عندنا بعض الذي يصلحه ، فبعني كذا وكذا من الدقيق ، أو أسلفني إلى هلال رجب ، فقال اليهودي : لا أبيعه ولا أسلفه إلا بِرَهْن ، قال : فرجعت إليه ، فأخبرته ، قال : " والله إني لأمين في السماء ، أمين في الأرض ، ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه ، اذهب بدرعي " . ونزلت هذه الآية تعزية له عن الدنيا " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ ..".
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى "
(*) قال بعض الناس: سبب هذه الآية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل به ضيف فلم يكن عنده شيء، فبعث إلى يهودي ليسلفه شعيرا، فأبى اليهودي إلا برهن، فبلغ الرسول ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "والله إني لأمين في السماء وأمين في الأرض "، فرهنه درعه، فنزلت الآية في ذلك.
* قال القاضي أبو محمد رحمه الله :
وهذا معترض أن يكون سببا; لأن السورة مكية والقصة المذكورة مدنية في آخر عُمْر النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه مات ودرعه مرهونة بهذه القصة التي ذكرت، وإنما الظاهر أن الآية متناسقة مع ما قبلها، وذلك أن الله تعالى وبخهم على ترك الاعتبار بالأمم السابقة، ثم توعدهم بالعذاب المؤجل، ثم أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالاحتقار لشأنهم والصبر على أقوالهم والإعراض عن أموالهم وما في أيديهم من الدنيا
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى "
(*) سبب نزولها ما روى أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : نزل ضيف برسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني ، فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعاما ، فقال : قل له : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بعني كذا وكذا من الدقيق ، أو أسلفني إلى هلال رجب " ، فأتيته فقلت له ذلك ، فقال اليهودي : والله لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال : " والله لو باعني أو أسلفني لقضيته ، وإني لأمين في السماء أمين في الأرض ، اذهب بدرعي الحديد إليه " ، فنزلت هذه الآية تعزية له عن الدنيا
** ورد عند الطبري
قوله تعالى: "وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى"(*) عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي رافع قال : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يهودي يستسلفه ، فأبى أن يعطيه إلا برهن ، فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " .
(*) عن يعقوب بن يزيد عن أبي رافع قال : نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ضيف ، فأرسلني إلى يهودي بالمدينة يستسلفه ، فأتيته ، فقال : لا أسلفه إلا برهن ، فأخبرته بذلك ، فقال : إني لأمين في أهل السماء وفي أهل الأرض ، فاحمل درعي إليه ، فنزلت " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " وقوله " وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " إلى قوله " وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق