** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" طه ، مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى "
(*) قال مقاتل: قال: أبو جهل، والنضر بن الحارث للنبي صلى الله عليه وسلم: إنك لتشقى بتركِ دِيننا، وذلك لما رأياه من طول عبادته وشدة اجتهاده، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) عن جويبر، عن الضحاك قال: لما نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ، قام هو وأصحابه فصلُّوا، فقال كفار قريش: ما أنزل الله تعالى هذا القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم إلا ليشقى به ، فأنزل الله تعالى " طه " يقول: يا رجل "مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" طه ، مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى "
(*) ذكر القاضي عياض في "الشفاء" أن الربيع بن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى قام على رِجل ورفع الأخرى فأنزل الله تعالى "طه" يعني طأ الأرض يا محمد
(*) وقال مجاهد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يربطون الحبال في صدورهم في الصلاة بالليل من طول القيام ثم نسخ ذلك بالفرض فنزلت هذه الآية
(*) وقال الكلبي : لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي بمكة اجتهد في العبادة واشتدت عبادته ، فجعل يصلي الليل كله زمانا حتى نزلت هذه الآية ، فأمره الله تعالى أن يخفف عن نفسه فيصلي وينام ، فنَسَخت هذه الآية قيام الليل ، فكان بعد هذه الآية يصلي وينام
(*) وقال مقاتل والضحاك فلما نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم قام وأصحابه فصلُّوا فقال كفار قريش ما أنزل الله هذا القرآن على محمد إلا ليشقى فأنزل الله تعالى "طه" يقول : رجل "مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى" أي لتتعب
(*) ورُوى أن أبا جهل لعنه الله تعالى والنضر بن الحرث قالا للنبي صلى الله عليه وسلم إنك شَقِيّ لأنك تركت دين آبائك ، فأُرِيدَ ردُّ ذلك بأن دين الإسلام وهذا القرآن هو السُّلم إلى نيل كل فوز والسبب في درك كل سعادة ، وما فيه الكَفَرة هو الشقاوة بعينها
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" طه ، مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى "
وفي سبب نزول " طه " ثلاثة أقوال :
(*) أحدها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يراوح بين قدميه ، يقوم على رِجل ، حتى نزلت هذه الآية ، قاله عَلِيّ عليه السلام
(*) والثاني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه القرآن صلَّى هو وأصحابه فأطال القيام ، فقالت قريش : ما أنزل الله هذا القرآن على محمد إلا ليشقى ، فنزلت هذه الآية ، قاله الضحاك .
(*) والثالث : أن أبا جهل ، والنضر بن الحارث ، والمطعم بن عدي ، قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لتشقى بترك ديننا ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق