<title>فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ... سورة طه ~ أسباب نزول آيات القرآن

الثلاثاء، 7 مايو 2019

فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ... سورة طه

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ "
(*) قال ابن عباس كان صلى الله عليه وسلم يبادر جبريل فيقرأ قبل أن يفرغ جبريل من الوحي حرصا على الحفظ ، وشفقة على القرآن مخافة النسيان ، فنهاه الله عن ذلك وأنزل "وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ" وهذا كقوله :" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ "سورة القيامة . 
(*) قال الحسن : نزلت في رجل لطم وجه امرأته ؛ فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تطلب القصاص ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم لها القصاص فنزل "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ"  ولهذا قال : "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً" أي فهما ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم حكم بالقصاص وأَبَى الله ذلك.
** ورد عند ابن الجوزي في زاد المسير
قوله تعالى : وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ " 
في سبب نزولها قولان : 
(*) أحدهما : أن جبريل كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بالسورة والآي فيتلوها عليه ، فلا يفرغ جبريل من آخرها حتى يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأولها مخافة أن ينساها ، فنزلت هذه الآية ، رواه أبو صالح عن ابن عباس . 
(*) والثاني : أن رجلا لطم امرأته ، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تطلب القصاص ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما القصاص ، فنزلت هذه الآية ، فوقف  رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل قوله تعالى: " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ " ، قاله الحسن البصري
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ " 
(*) قالت فرقة: سببه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخاف وقت تكلم جبريل عليه السلام له أن ينسى أول القرآن، فكان يقرأ قبل أن يستتم جبريل عليه السلام الوحي، فنزلت في ذلك، وهي بمعنى قوله تعالى: " لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ "
(*) وقالت فرقة أخرى: سبب هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحي إليه القرآن أمر بكتبه للحين، فأمر الله تعالى في هذه الآية أن  يتأنى حتى تفسر له المعاني وتقرر عنده
(*) وقالت فرقة: سبب الآية أن امرأة شكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن زوجها لطمها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينكما القصاص"، ثم نزلت " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ " ، ونزلت هذه الآية بمعنى التثبت في الحكم بالقرآن حتى يبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق