<title>البعوضة في القرآن الكريم ... دواب وأنعام ذُكِرَت في القرآن الكريم ~ أسباب نزول آيات القرآن

الخميس، 27 أكتوبر 2022

البعوضة في القرآن الكريم ... دواب وأنعام ذُكِرَت في القرآن الكريم

ورد ذِكر البعوضة في القرآن الكريم في موضع واحد في سورة البقرة  في قوله تعالى : " إنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا " سورة البقرة


** وملخص ذِكرها

استنكر المشركون والمنافقون من ضرب الله للأمثال في القرآن مثل أن ضرب مثلا بالذبابة وغيرها وقالوا : الله أعلى من أن يضرب مثل هذه الأمثال فردَّ الله على قولهم في الآية الكريمة   إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ... "

** ورد عند القرطبي

قوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ"
(*) قال ابن عباس في رواية أبي صالح : لما ضرب الله سبحانه هذين المثلين للمنافقين : يعني "مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا " وقوله : " أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ " قالوا : الله أجل وأعلى من أن يضرب الأمثال ، فأنزل الله هذه الآية
(*) وفي رواية عطاء عن ابن عباس قال : لما ذكر الله آلهة المشركين فقال : "وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا .. " وذكر كيد الآلهة فجعله كبيت العنكبوت ، قالوا : أرأيت حيث  ذكر الله الذباب والعنكبوت فيما أنزل من القرآن على محمد ، أي شيء يصنع ؟ فأنزل الله الآية
(*) وقال الحسن وقتادة : لما ذكر الله الذباب والعنكبوت في كتابه وضرب للمشركين به المثل ، ضحكت اليهود وقالوا : ما يشبه هذا كلام الله ، فأنزل الله الآية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق