** سورة الحج هي:
(*) الثانية والعشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) اختلف العلماء على كونها مكية أو مدنية على أقوال أوردها ابن الجوزي :
* روى أبو صالح عن ابن عباس أنها مكية كلها ، غير آيتين نزلتا بالمدينة :
قوله تعالى:" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ " ، والتي تليها .
* وفي رواية أخرى عن ابن عباس أنها مدنية ، إلا أربع آيات نزلت بمكة ، وهي قوله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ " . . . إلى آخر الأربع .
* وقال عطاء بن يسار : نزلت بمكة إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة :
"هَذَانِ خَصْمَانِ " واللتان بعدها
* وقال أبو سليمان الدمشقي : أولها مدني إلى قوله تعالى :" وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ" ، وسائرها مكي .
* وقال الثعلبي : هي مكية غير ست آيات نزلت بالمدينة ، وهي قوله تعالى:
"هَذَانِ خَصْمَانِ " إلى قوله تعالى :" وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ".
(*) وقال هبة الله بن سلامة : هي من أعاجيب سور القرآن ; لأن فيها مكيا ومدنيا ، وحضريا وسفريا ، وحربيا وسلميا ، وليليا ونهاريا ، وناسخا ومنسوخا
فأما المكي : فمن رأس الثلاثين منها إلى آخرها .
وأما المدني : فمن رأس خمس وعشرين إلى رأس ثلاثين .
وأما الليلي : فمن أولها إلى آخر خمس آيات
وأما النهاري : فمن رأس خمس آيات إلى رأس تسع .
وأما السفري : فمن رأس تسع إلى اثنتي عشرة .
وأما الحضري : فإلى رأس العشرين منها ، نسب إلى المدينة لقرب مدته.
(*) عدد آياتها 78 آية
(*) نزلت بعد سورة النور
(*) وسبب نزول السورة كما ورد في تفسير البحر المحيط :
كان مشركو مكة قد أنكروا المعاد وكذبوه بسبب تأخر العذاب عنهم ، نزلت هذه السورة تحذيرا لهم وتخويفا لما انطوت عليه من ذكر زلزلة الساعة وشدة هولها ، وذكر ما أعد لمنكرها وتنبيههم على البعث بتطويرهم في خلقهم ، وبهمود الأرض واهتزازها بعد بالنبات
** فضل سورة الحج
(*) عن عمران بن الحصين كنَّا معَ النَّبيِّ صلّى اللَّه عليه وسلّم في سفرٍ فتفاوتَ بينَ أصحابِهِ في السَّيرِ فرفعَ رسول اللَّه صلّى اللّه عليه وسلَّم صوتَهُ بِهاتين الآيتين:" يَا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ " إلى قولِهِ " وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ " ، فلمَّا سمعَ ذلِك أصحابُه حثُّوا المطيَّ وعرفوا أنَّهُ عند قولٍ يقولُه ، فقال:" هل تدرونَ أيُّ يومٍ ذلِكَ " ، قالوا : اللَّهُ ورسولُه أعلم ، قال : " ذاكَ يومٌ يُنادي اللَّهُ فيهِ آدمَ فيُناديهِ ربُّهُ فيقولُ يا آدمُ ابعَث بعثَ النَّارِ فيقولُ أي ربِّ وما بَعثُ النَّارِ فيقولُ من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٌ وَتِسْعونَ إلى النَّارِ وواحدٌ إلى الجنَّةِ " ، فيئِسَ القوم حتَّى ما أبدَوا بضاحِكَة فلمَّا رأى رسولُ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وسلَّم الَّذي بأصحابِه ، قال:" اعمَلوا وأبشِروا فوالَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّكم لمعَ خَليقتينِ ما كانتا معَ شيءٍ إلَّا كثَّرَتاهُ يأجوجُ ومأجوجُ ومن ماتَ من بَني آدمَ وبَني إبليسَ " ، قال: فسُرِّيَ عنِ القومِ بعضُ الَّذي يجدونَ ، قال :" اعمَلوا وأبشِروا فوالَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ما أنتُمْ في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في جنبِ البعيرِ أو كالرَّقْمةِ في ذراعِ الدَّابَّةِ " ... رواه الترمذي وصححه الألباني
(*) عن رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي عن ابنِ عبَّاسٍ قال :" فُضلتُ سورةُ الحجِّ على القرآنِ بسَجدتينِ ".. المحلى لابن حزم
فمن فضل تلك السورة أن بها سجدتين :
إحداهما عند قوله تعالى : " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ "الحج:18
والثانية عند قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"الحج:77
وعن عقبة بن عامر قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فُضلَتْ سورةُ الحجِّ بأنَّ فيها سجدَتينِ ؟ قال : " نعم ، ومن لم يسجُدْهما ، فلا يقرأْهُما "... رواه الترمذي وصححه الألباني
* وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وابن عمر أنهما قالا : "فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين " ، وبه يقول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق.
* وعن عبد الله بن دينار قال :" رأيت عبد الله بن عمر سجد في الحج سجدتين " .. المحلى لابن حزم
* تنويه : لم يختلف العلماء على السجدة الأولى من سورة الحج وإنما اختلفوا على السجدة الثانية
(*) سُميت بسورة الحج لأنه بعد أن فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء الكعبة ، ورده الأمر الإلهي بدعوة الناس إلى الحج : " وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ "
وهو أحد أركان الإسلام الخمسة
عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدهُ ورَسُولهُ ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضَانَ " ... رواه مسلم
** أسباب نزول آيات سورة الحج
(*) الثانية والعشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) اختلف العلماء على كونها مكية أو مدنية على أقوال أوردها ابن الجوزي :
* روى أبو صالح عن ابن عباس أنها مكية كلها ، غير آيتين نزلتا بالمدينة :
قوله تعالى:" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ " ، والتي تليها .
* وفي رواية أخرى عن ابن عباس أنها مدنية ، إلا أربع آيات نزلت بمكة ، وهي قوله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ " . . . إلى آخر الأربع .
* وقال عطاء بن يسار : نزلت بمكة إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة :
"هَذَانِ خَصْمَانِ " واللتان بعدها
* وقال أبو سليمان الدمشقي : أولها مدني إلى قوله تعالى :" وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ" ، وسائرها مكي .
* وقال الثعلبي : هي مكية غير ست آيات نزلت بالمدينة ، وهي قوله تعالى:
"هَذَانِ خَصْمَانِ " إلى قوله تعالى :" وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ".
(*) وقال هبة الله بن سلامة : هي من أعاجيب سور القرآن ; لأن فيها مكيا ومدنيا ، وحضريا وسفريا ، وحربيا وسلميا ، وليليا ونهاريا ، وناسخا ومنسوخا
فأما المكي : فمن رأس الثلاثين منها إلى آخرها .
وأما المدني : فمن رأس خمس وعشرين إلى رأس ثلاثين .
وأما الليلي : فمن أولها إلى آخر خمس آيات
وأما النهاري : فمن رأس خمس آيات إلى رأس تسع .
وأما السفري : فمن رأس تسع إلى اثنتي عشرة .
وأما الحضري : فإلى رأس العشرين منها ، نسب إلى المدينة لقرب مدته.
(*) عدد آياتها 78 آية
(*) نزلت بعد سورة النور
(*) وسبب نزول السورة كما ورد في تفسير البحر المحيط :
كان مشركو مكة قد أنكروا المعاد وكذبوه بسبب تأخر العذاب عنهم ، نزلت هذه السورة تحذيرا لهم وتخويفا لما انطوت عليه من ذكر زلزلة الساعة وشدة هولها ، وذكر ما أعد لمنكرها وتنبيههم على البعث بتطويرهم في خلقهم ، وبهمود الأرض واهتزازها بعد بالنبات
** فضل سورة الحج
(*) عن عمران بن الحصين كنَّا معَ النَّبيِّ صلّى اللَّه عليه وسلّم في سفرٍ فتفاوتَ بينَ أصحابِهِ في السَّيرِ فرفعَ رسول اللَّه صلّى اللّه عليه وسلَّم صوتَهُ بِهاتين الآيتين:" يَا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ " إلى قولِهِ " وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ " ، فلمَّا سمعَ ذلِك أصحابُه حثُّوا المطيَّ وعرفوا أنَّهُ عند قولٍ يقولُه ، فقال:" هل تدرونَ أيُّ يومٍ ذلِكَ " ، قالوا : اللَّهُ ورسولُه أعلم ، قال : " ذاكَ يومٌ يُنادي اللَّهُ فيهِ آدمَ فيُناديهِ ربُّهُ فيقولُ يا آدمُ ابعَث بعثَ النَّارِ فيقولُ أي ربِّ وما بَعثُ النَّارِ فيقولُ من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٌ وَتِسْعونَ إلى النَّارِ وواحدٌ إلى الجنَّةِ " ، فيئِسَ القوم حتَّى ما أبدَوا بضاحِكَة فلمَّا رأى رسولُ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وسلَّم الَّذي بأصحابِه ، قال:" اعمَلوا وأبشِروا فوالَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّكم لمعَ خَليقتينِ ما كانتا معَ شيءٍ إلَّا كثَّرَتاهُ يأجوجُ ومأجوجُ ومن ماتَ من بَني آدمَ وبَني إبليسَ " ، قال: فسُرِّيَ عنِ القومِ بعضُ الَّذي يجدونَ ، قال :" اعمَلوا وأبشِروا فوالَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ما أنتُمْ في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في جنبِ البعيرِ أو كالرَّقْمةِ في ذراعِ الدَّابَّةِ " ... رواه الترمذي وصححه الألباني
(*) عن رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي عن ابنِ عبَّاسٍ قال :" فُضلتُ سورةُ الحجِّ على القرآنِ بسَجدتينِ ".. المحلى لابن حزم
فمن فضل تلك السورة أن بها سجدتين :
إحداهما عند قوله تعالى : " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ "الحج:18
والثانية عند قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"الحج:77
وعن عقبة بن عامر قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فُضلَتْ سورةُ الحجِّ بأنَّ فيها سجدَتينِ ؟ قال : " نعم ، ومن لم يسجُدْهما ، فلا يقرأْهُما "... رواه الترمذي وصححه الألباني
* وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وابن عمر أنهما قالا : "فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين " ، وبه يقول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق.
* وعن عبد الله بن دينار قال :" رأيت عبد الله بن عمر سجد في الحج سجدتين " .. المحلى لابن حزم
* تنويه : لم يختلف العلماء على السجدة الأولى من سورة الحج وإنما اختلفوا على السجدة الثانية
(*) سُميت بسورة الحج لأنه بعد أن فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء الكعبة ، ورده الأمر الإلهي بدعوة الناس إلى الحج : " وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ "
وهو أحد أركان الإسلام الخمسة
عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدهُ ورَسُولهُ ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضَانَ " ... رواه مسلم
** أسباب نزول آيات سورة الحج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق