<title>التين في القرآن الكريم ... نباتات في القرآن الكريم ~ أسباب نزول آيات القرآن

الجمعة، 15 مارس 2024

التين في القرآن الكريم ... نباتات في القرآن الكريم

ورد ذِكر  التين في القرآن الكريم  في موضع واحد في قوله تعالى : " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ "  ...  سورة التين 

** وملخص ذكرها :

كان ضمن ما أقسم به  الله سبحانه وتعالى على أنه خلق الإنسان قي أحسن تقويم ، حيث أقسم عز وجل بالتين والزيتون وطور سينين والبلد الأمين ، وكان جواب القسم هو قوله تعالى :لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ "  
(*) ورد عند القرطبي:

* قوله تعالى : " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ " قال ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وإبراهيم النخعي وعطاء بن أبي رباح وجابر بن زيد ومقاتل والكلبي : هو تينكم الذي تأكلون ، وزيتونكم الذي تعصرون منه الزيت

* إنما أقسم الله بالتين ; لأنه كان ستر آدم في الجنة لقوله تعالى : "يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ " وكان ورق التين . وقيل : أقسم به ليبين وجه المنة العظمى فيه فإنه جميل المنظر ، طيب المخبر ، نشر الرائحة ، سهل الجني ، على قدر المضغة 

* وأقسم بالزيتون ; لأنه مثل به إبراهيم في قوله تعالى :" يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ " . وهو أكثر أدم أهل الشام والمغرب يصطبغون به ، ويستعملونه في طبيخهم ، ويستصبحون به ، ويداوى به أدواء الجوف والقروح والجراحات ، وفيه منافع كثيرة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق