<title>وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ... سورة الماعون ~ أسباب نزول آيات القرآن

الثلاثاء، 1 يناير 2019

وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ... سورة الماعون

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ "
(*) ليس الذم عاما حتى يتناول من تركه عجزا ، ولكنهم كانوا يبخلون ويعتذرون لأنفسهم ، ويقولون : " أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ " ، فنزلت هذه الآية فيهم ، وتوجه الذم إليهم . فيكون معنى الكلام : لا يفعلونه إن قدروا ، ولا يحثون عليه إن عسروا .
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى: " وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ "
(*) أي لا يفعله ولا يأمر به , وليس الذم عاما حتى يتناول من تركه عجزا , ولكنهم كانوا يبخلون ويعتذرون لأنفسهم ، يقولون " أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ " ، فنزلت هذه الآية فيهم 
** ورد في اللباب في علوم الكتاب لابن عادل
قوله تعالى: " وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ"
(*) قال القرطبي: وليس الذم عاما حتى يتناول من تركه عجزا، ولكنهم كانوا يبخلون ويعتذرون لأنفسهم، ويقولون: " أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ "يس ، فنزلت هذه الآية فيهم، فيكون معنى الآية: لا يفعلونه إن قدروا، ولا يحثون عليه إن عسروا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق