<title> الكافور في القرآن الكريم ... نباتات في القرآن الكريم ~ أسباب نزول آيات القرآن

الاثنين، 25 مارس 2024

الكافور في القرآن الكريم ... نباتات في القرآن الكريم

 ورد ذِكر  الكافور في القرآن الكريم  في موضع واحد في قوله تعالى : " إِنَّ ٱلأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً "  ...  سورة الانسان 

** وملخص ذكرها :

وردت ضمن وصف نعيم الجنة الذي أعده الله سبحانه وتعالى للأبرار الذين استجابوا لأوامرالله واجتنبوا نواهيه حيث وعدهم سبحانه وتعالى بالجنان ونعيمها ، فكان من بين هذا النعيم :أن شرابهم من عيون الجنة الطيبة كعين الكافور أو الممزوجة بالكافور أو برائحته  
(*) ورد عند القرطبي:
قوله تعالى : "  إِنَّ ٱلأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً  "
* " ٱلأَبْرَارَ"  : أهل الصدق ، واحدهم بَرّ ، وهو من امتثل أمر الله تعالى
 وقال الحسن : البَرّ الذي لا يؤذي الذَرّ . 
وقال قتادة : الأبرار الذين يؤدون حق الله ويوفون بالنذر .
" يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ " أي من إناء فيه الشراب .
 قال ابن عباس : يريد الخمر .
* " كَافُوراً " قال ابن عباس : هو اسم عين ماء في الجنة ، يقال له عين الكافور . أي يمازجه ماء هذه العين التي تسمى كافورا . 
وقال سعيد عن قتادة : تمزج لهم بالكافور وتختم بالمسك . وقاله مجاهد . 
وقال عكرمة : مزاجها طعمها . 
وقيل : إنما الكافور في ريحها لا في طعمها . 
وقيل : أراد كالكافور في بياضه وطيب رائحته وبرده ; لأن الكافور لا يشرب ; كقوله تعالى : حتى إذا جعله نارا أي كنار . 
وقال ابن كيسان : طُيب بالمسك والكافور والزنجبيل . 
وقال مقاتل : ليس بكافور الدنيا . ولكن سمى الله ما عنده بما عندكم حتى تهتدي لها القلوب 
(*) ورد عند  ابن الجوزي :
قوله تعالى :" إِنَّ ٱلأَبْرَارَ" واحدهم بَرّ، وبار، وهم الصادقون . وقيل: المطيعون . وقال الحسن: هم الذين لا يؤذون الذَرّ 
* " يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ" أي: من إناء فيه شراب
* "  كَانَ مِزَاجُهَا " يعني: مزاج الكأس
" كَافُوراً " وفيه ثلاثة أقوال .
# أحدها: أنه الكافور المعروف، قاله مجاهد، ومقاتل، فعلى هذا في المراد "بالكافور" ثلاثة أقوال :
 أحدها: برده، قاله الحسن 
 والثاني: ريحه، قاله قتادة 
 والثالث: طعمه، قاله السدي .

# والثاني أنه اسم عين في الجنة، قاله عطاء، وابن السائب .

# والثالث أن المعنى: مزاجها كالكافور لطيب ريحه، أجازه الفراء، والزجاج .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق