ورد ذِكر الرُّطَب بلفظه في القرآن الكريم في موضع واحد في قوله تعالى : وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ... سورة مريم
** وملخص ذكرها :
وردت في قصة مريم عليها السلام عندما كانت تضع وليدها نبي الله عيسى عليه السلام حيث كانت بمفردها ، فأمرها الله تعالى بأن تهُز جذع النخلة فتسقط عليها الرُّطب لتأكل وتقر عينها
** ورد عند القرطبي :
قوله تعالى : " وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ، فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا "
* قوله تعالى :" وَهُزِّي" : أمرها بهز الجذع اليابس لترى آية أخرى في إحياء موات الجذع
* قال مجاهد : رطبا جنيا قال : كانت عجوة .
وقال عباس بن الفضل : سألت أبا عمرو بن العلاء عن قوله : "رُطَبًا جَنِيًّا" فقال : لم يذو ، قال : وتفسيره : لم يجف ولم ييبس ولم يبعد عن يدي مجتنيه ؛ وهذا هو الصحيح .
* قال ابن عباس : كان جذعا نخرا فلما هزت نظرت إلى أعلى الجذع فإذا السعف قد طلع ، ثم نظرت إلى الطلع قد خرج من بين السعف ، ثم اخضر فصار بلحا ثم احمر فصار زهوا ، ثم رُطبا ؛ كل ذلك في طرفة عين ، فجعل الرطب يقع بين يديها لا ينشدخ منه شيء * استدل بعض الناس من هذه الآية على أن الرزق وإن كان محتوما ؛ فإن الله تعالى قد وكل ابن آدم إلى سعي ما فيه ؛ لأنه أمر مريم بهز النخلة لترى آية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق