ورد ذِكر الفَرَاش في القرآن الكريم في موضع واحد في سورة القارعة في قوله تعالى :" يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ "سورة القارعة
** وملخص ذِكرها
وصف أحوال الناس يوم القيامة من هول الموقف
(*) ورد عند البغوي
* هذا الفراش : الطير التي تراها تتهافت في النار ، والمبثوث : المتفرق
* وقال الفراء : كغوغاء الجراد ، شبَّه الناس عند البعث بها يموج بعضهم في بعض ويركب بعضهم بعضا من الهول كما قال : " كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ " سورة القمر
(*) ورد عند ابن كثير
قوله " يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ " : أي في انتشارهم وتفرقهم وذهابهم ومجيئهم من حيرتهم مما هم فيه كأنهم فراش مبثوث كما قال تعالى في الآية الأخرى " كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق