قوله تعالى : "وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ"
(*) قيل : إنه خاص بالكافر ؛ أي ولو يجعل الله للكافر العذاب على كفره كما عجل له خير الدنيا من المال والولد لعجل له قضاء أجله ليتعجل عذاب الآخرة
* مقاتل : هو قول النضر بن الحارث : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ؛ فلو عجل لهم هذا لهلكوا.
(*) وقال مجاهد : نزلت في الرجل يدعو على نفسه أو ماله أو ولده إذا غضب : اللهم أهلكه ، اللهم لا تبارك له فيه وألعنه ، أو نحو هذا ؛ فلو استجيب ذلك منه كما يستجاب الخير لقضي إليهم أجلهم ، فالآية نزلت ذامة لخلق ذميم هو في بعض الناس يدعون في الخير فيريدون تعجيل الإجابة ثم يحملهم أحيانا سوء الخلق على الدعاء في الشر ؛ فلو عجل لهم لهلكوا.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ "
(*) قوله تعالى : " وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ "
ذكر بعضهم أنها نزلت في النضر بن الحارث حيث قال : "اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ"الأنفال ، والتعجيل : تقديم الشيء قبل وقته .
(*) وفي المراد بالآية قولان :
أحدهما : "وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ" إذا دعوا على أنفسهم عند الغضب وعلى أهليهم ، واستعجلوا به ، كما يعجل لهم الخير ، لهلكوا ، هذا قول ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة .
والثاني : ولو يعجل الله للكافرين العذاب على كفرهم كما عجل لهم خير الدنيا من المال والولد ، لعجل لهم قضاء آجالهم ليتعجلوا عذاب الآخرة ، حكاه الماوردي . ويقوي هذا تمام الآية وسبب نزولها
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ "
(*) قال مجاهد : نزلت في دعاء الرجل على نفسه وماله أو ولده ونحو هذا . فأخبر تعالى لو فعل مع الناس في إجابته إلى المكروه مثل ما يريدون فعله منهم في إجابته إلى الخير لأهلكهم ، ثم حذف بعد ذلك من القول جملة يتضمنها الظاهر ، تقديرها : فلا يفعل ذلك ، ولكن نذر الذين لا يرجون فاقتضب القول ، ووصل إلى هذا المعنى بقوله : " فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ " ، فتأمل هذا التقدير تجده صحيحا ، قاله ابن عطية .
(*) وقيل : نزلت في قولهم : " ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا " ، وما جرى مجراه .
(*) وقال الزمخشري : والمراد أهل مكة . وقولهم : " فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً " يعني : ولو عجلنا لهم الشر الذي دعوا به كما نعجل لهم الخير لأميتوا وأهلكوا .
* قال : فإن قلت : كيف اتصل به " فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا " ، وما معناه ؟ قلت : قوله : " وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ " متضمن معنى نفي التعجيل ; كأنه قال : ولا نعجل لهم الشر ولا نقضي إليهم أجلهم ، فنذرهم في طغيانهم ، أو فنمهلهم ، ونقيض عليهم النعمة مع طغيانهم إلزاما للحجة عليهم
(*) قيل : إنه خاص بالكافر ؛ أي ولو يجعل الله للكافر العذاب على كفره كما عجل له خير الدنيا من المال والولد لعجل له قضاء أجله ليتعجل عذاب الآخرة
* مقاتل : هو قول النضر بن الحارث : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ؛ فلو عجل لهم هذا لهلكوا.
(*) وقال مجاهد : نزلت في الرجل يدعو على نفسه أو ماله أو ولده إذا غضب : اللهم أهلكه ، اللهم لا تبارك له فيه وألعنه ، أو نحو هذا ؛ فلو استجيب ذلك منه كما يستجاب الخير لقضي إليهم أجلهم ، فالآية نزلت ذامة لخلق ذميم هو في بعض الناس يدعون في الخير فيريدون تعجيل الإجابة ثم يحملهم أحيانا سوء الخلق على الدعاء في الشر ؛ فلو عجل لهم لهلكوا.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ "
(*) قوله تعالى : " وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ "
ذكر بعضهم أنها نزلت في النضر بن الحارث حيث قال : "اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ"الأنفال ، والتعجيل : تقديم الشيء قبل وقته .
(*) وفي المراد بالآية قولان :
أحدهما : "وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ" إذا دعوا على أنفسهم عند الغضب وعلى أهليهم ، واستعجلوا به ، كما يعجل لهم الخير ، لهلكوا ، هذا قول ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة .
والثاني : ولو يعجل الله للكافرين العذاب على كفرهم كما عجل لهم خير الدنيا من المال والولد ، لعجل لهم قضاء آجالهم ليتعجلوا عذاب الآخرة ، حكاه الماوردي . ويقوي هذا تمام الآية وسبب نزولها
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ "
(*) قال مجاهد : نزلت في دعاء الرجل على نفسه وماله أو ولده ونحو هذا . فأخبر تعالى لو فعل مع الناس في إجابته إلى المكروه مثل ما يريدون فعله منهم في إجابته إلى الخير لأهلكهم ، ثم حذف بعد ذلك من القول جملة يتضمنها الظاهر ، تقديرها : فلا يفعل ذلك ، ولكن نذر الذين لا يرجون فاقتضب القول ، ووصل إلى هذا المعنى بقوله : " فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ " ، فتأمل هذا التقدير تجده صحيحا ، قاله ابن عطية .
(*) وقيل : نزلت في قولهم : " ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا " ، وما جرى مجراه .
(*) وقال الزمخشري : والمراد أهل مكة . وقولهم : " فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً " يعني : ولو عجلنا لهم الشر الذي دعوا به كما نعجل لهم الخير لأميتوا وأهلكوا .
* قال : فإن قلت : كيف اتصل به " فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا " ، وما معناه ؟ قلت : قوله : " وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ " متضمن معنى نفي التعجيل ; كأنه قال : ولا نعجل لهم الشر ولا نقضي إليهم أجلهم ، فنذرهم في طغيانهم ، أو فنمهلهم ، ونقيض عليهم النعمة مع طغيانهم إلزاما للحجة عليهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق