قوله تعالى:" قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً "
(*) قال مقاتل : لما سمعوا قوله : " حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً " قال النضر بن الحارث : متى يكون هذا الذي توعدنا به ؟ فأنزل الله تعالى : " قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ " إلى آخره والمعنى أن وقوعه متيقن ، أما وقت وقوعه فغير معلوم
** ورد في التحرير والتنوير لابن عاشور
قوله تعالى :" قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً "
(*) كان المشركون يكثرون أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم متى هذا الوعد ، وعن الساعة أيان مرساها ، وتكررت نسبة ذلك إليهم في القرآن ، فلما قال الله تعالى :" حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً .." الآية ، علم أنهم سيعيدون ما اعتادوا قوله من السؤال عن وقت حلول الوعيد فأمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعيد عليهم ما سبق من جوابه
** ورد عند الألوسي
قوله تعالى :" قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً "
(*) قوله سبحانه :"قُلْ إِنْ أَدْرِي "أي ما أدري " أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً" رد لما قاله المشركون عند سماعهم ذلك، ومقتضى حالهم أنهم قالوا إنكارا واستهزاء متى يكون ذلك الموعود
* بل روي عن مقاتل أن النضر بن الحارث قال ذلك ، فقيل قل إنه كائن لا محالة وأما وقته فما أدري متى يكون
** ورد عند الشوكاني في فتح القدير
قوله تعالى :" قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً "
(*) أمره الله سبحانه أن يقول لهم هذا القول لما قالوا له متى يكون هذا الذي توعدنا به ؟ ، قال عطاء : يريد أنه لا يعرف يوم القيامة إلا الله وحده ، والمعنى أن علم وقت العذاب علم غيب لا يعلمه إلا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق